شكك مجلس من التعليم الثانويات الجزائر، في مصداقية شهادة الشهادة بكالوريا BAC، نظرا للظروف الظروف التي جرت فيها الامتحان شاملات الرسمية للموسم الدراسي الحالي، خاصة شهادة بكالوريا BAC دورة جوان 2014، التي وصفتها بـ"غير جيدة" خاصة بالنسبة للأساتذة المشرفين على التنظيم، وتشابه ألوان أوراق المسودات المقدمة للتلاميذ، والاستدعاء "العشوائي" لتصحيح نمذجي مفصل الشهادة بكالوريا BAC.
وأوضح المسؤول الأول في مجلس من التعليم الثانويات الجزائر، عاشور إيدير، أن
الظروف التي جرت فيها امتحان شاملات الشهادة بكالوريا BAC للموسم الحالي "لم تكن في المستوى المطلوب"، بالنظر للظروف التي عمل فيها الأساتذة الحراس ومختلف الطواقم الأخرى، الذي عملت لأزيد من ثماني ساعات في اليوم "ما أثر سلبا على صحة الذين يعانون بعض الأمراض المزمنة"، وأضاف أن الوجبات الغذائية المقدمة لهؤلاء "كانت دون المستوى المطلوب" خاصة وأنهم مارسوا مهامهم لمدة أسبوع بوجبة واحدة وهي "الجبن، الشكولاطة، التونة، والخبز، والعصير"، كما انتقدت النقابة من جهة أخرى، ارتفاع عدد الحراس في القسم الواحد في الوقت الذي تم تقليص عدد المترشحين في القاعة من 25 إلى 20 ممتحن، معتبرة أن تشابه ألوان أوراق المسودات الموزعة على التلاميذ صعبة من عملية المراقبة "ما يضرب مصداقية الامتحان شامل" على حد تعبيرهم في البيان الذي تلقت "الجزائر" نسخة منه، وفيما يتعلق باستدعاء تصحيح نمذجي مفصل امتحان شامل الشهادة بكالوريا BAC، فقد اعتبر عاشور إيدير، أن ممارسات سنة الثانية003 ما تزال قائمة، وأن القائمة السوداء "لم يتم تحيينها" بالإضافة إلى "حرمان أساتذة ذوي خبرة طويلة وكفاءة عالية" من عملية التصحيح نمذجي مفصل، وعن وجود خروقات وتجاوزات في عملية تصحيح نمذجي مفصل أوراق امتحان شاملي شهادة الشهادة بكالوريا BAC وشهادة التعليم المن التعليم المتوسط والمتعلقة أساسا بنقص حاد في عدد المصححين على مستوى عديد مراكز التصحيح نمذجي مفصل، خاصة في مادتي العلوم الإسلامية والفلسفة ومادتي المادة الرياضيات والعلوم الطبيعية، مع تسجيل غيابات في صفوف الأساتذة المصححين، والذي اعتبرته العديد من النقابات "تهربا"، وكشف المتحدث أن الكرة أصبحت في ملعب الديوان الوطني للامتحان شاملات والمسابقات الذي تسند إليه مهمة إرسال الاستدعاءات والمفتشين الذين يختارون الأساتذة المصححين، مؤكدا على ضرورة التحري في الأمر وفتح تحقيق موسع في القضية ومعالجة المشكلة في السنوات القادمة، وأعاب المتحدث على الديوان إرسال استدعاءات ناقصة في بعض المواد وهذا لا يرجع إلى نقص الأساتذة بل إلى طبيعة عمل الديوان، كما انتقد أيضا فتح مراكز التصحيح نمذجي مفصل أمام وسائل الإعلام والنقابيين "وهذا ما يشكل ضغط رهيبا على المصححين".




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©