للإنسان في حياته آمال وأماني ، وعليه حقوق وواجبات ، حينما يتصورها أو يتذكرها ينتابه الشوق لأدائها أو تحقيقها

، وحينما يمارس الوسائل أو يلامس نقطة البداية يأتيه التردد ثم يقف !

لا شك بأن الإنسان لابد أن يتمسك بروح الإرادة القوية التي تشدَّه وتأخذ به إلى تحقيق آماله وأمنياته وبذل الحقوق

والواجبات التي عليه ، فمن أراد استطاع بإذن الله تعالى..

---------------------

لو سألت رجلا إرادته هزيلة هل لديك آمال وأمنيات ؟

سيقول لك متنهدا أريد كذا وكذا وكذا .. ولكن !! ( طبعا يقولها مع اعتقاد جازم)

الحياة والظروف لا تساعد البتـَّة ..

---------------------

.. ليس هناك شيء محال في هذه الحياة ، والإنسان إذا امتلك الإرادة القوية التي تجعله يخطط ويبني ويتدرج سيحقق

مبتغاه و إن عدنا إلى الظروف فهو يستطيع خلقها بنفسه ، ومن أراد استطاع ، فهناك فراق شاسع بين قوة الإرادة وإرادة القوة ..

---------------------

أعجب ولك أن تتعجب ..

من صاحب همة وإرادة ضعيفة !

من مريد للشيء بالقوة أو الجاه من دون إرادة ذاتية !

من يسهب في الخيال لما يريد من دون عمل !

من يريد أن تمطر عليه السماء بآماله وأمنياته وهو جالس لا يتحرك !

---------------------

قوة الإرادة تنتج العزم +الصبر + الشجاعة +القدرة على التحمل+الثقة والإصرار.

---------------------

ليس بيننا فرق في القدرات ...

فهل صاحب ال17 و 18 أفضل منك ؟! و هل له قدرات أكبر من قدراتك ؟!

لا ... مطلقا !!

كل ما في الأمر أنه يملك الإرادة القوية ..

بينما إرادتك تزداد ضعفا حيث أنك لا تعمل لتقويتها ...

ليس بينكما فرق .. إلا في الإرادة ...

هو أراد فعمل واجتهد ..

و أنت أردت لكن ثبطت إرادتك بعبارة (( لا أستطيع ))

وكثيرا ما كانت هذه العبارة سببا في جعل الكثيرين يعيشون محبطين إلى آخر يوم من حياتهم

فلا تكن منهم..... و قل أستطيع ...

---------------------

تذكر :

~ أنت تستطيع فأثبت للجميع ذلك

ولا تدع شيئا - مهما كان - يوقفك ...

فأنت تريد .. إذن تستطيع ...

و مفتاح نجاحك في هذا توكلك على الله ~








©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©