ঔღঔ الفـرق بين ملح الطعــام و ملح البحــر ঔღঔ




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الملح من المواد الأساسية التي تدخل في تركيب جسم الإنسان، كما أنها مادة مهمة في الطعام وتؤثر على ارتفاع وانخفاض ضغط الدم لدى الإنسان، كما تدخل في العديد من الصناعات التي يحتاجها، ولكنها مادة خطيرة أيضا وقادرة على أن تتسبب في الوفاة، لذا ينظم المكتب الفرنسي للأمن الغذائي يومي 11 و12 يناير/كانون الثاني المقبل مؤتمراً علمياً دولياً حول مادة الملح، ويأتي هذا المؤتمر ملحاً كما شرح مسؤولو المكتب بعد الاكتشافات الطبية الفرنسية الأخيرة حول تأثير الملح في ارتفاع نسبة الوفيات بأمراض ضغط الدم وأمراض القلب في فرنسا وبعض الدول الأخرى.


ويناقش المؤتمر الذي سيعقد بالعاصمة الفرنسية باريس موضوعات علمية شاملة حول الملح ويركز على العلاقة ما بين مادة الملح وصحة الإنسان بشكل عام، بدءاً من تأثيرات الملح على العظام وصولاً إلى الأمراض القلبية المتعددة منها فشل البطين الأيسر للقلب.

وينفرد المؤتمر بالاطلاع من خلال محاضريه العلميين والطبيين على الرابط الوراثي للملح وحساسية الجسم البشري له.

ويعرض المؤتمر خلال مناقشاته مشكلة نسب الملح الموضوعة في الأطعمة الصناعية في كل من السوقين الأوروبية والأميركية وسياسات دولها، وبالتالي يحدد من خلال نتائج بحوثه العروض المختلفة بشأن تقليل نسب الملح الصناعية لبعض أل أطعمة، إلى جانب إنشاء مؤشر صناعي يوضع على أغلفة الأطعمة المصنعة يبين نسب الملح الموضوعة، وذلك حرصاً على صحة المستهلكين المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وهذا المؤتمر العالمي يعتبر الأول من نوعه، لاسيما أنه لأول مرة يتم فتح باب البحث العلمي والدراسة على التأثيرات الجانبية للملح على صحة الإنسان، بالإضافة إلى دراسات إحصائية جديدة في هذا المجال تمثل الدعامة الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية، في الوقت الذي سيخصص فيه برنامج المؤتمر خلال يومين عدة أطروحات يقدمها باحثون علميون من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفنلندا وإيرلندا وفرنسا. وتعاني هذه الدول من نسب كبيرة في الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والضغط والعظام

_المصدر(البوابة)



الملح والزيت

الملح والزيت هما العنصران الأساسيان فى الطعام ويلعبان دوراً هاماً فى مصير البشرية.

النوعية الجيدة التى لم تُكرر من الملح المستخرج من البحر تحتوى على نسب عالية من الأملاح المعدنية وبعض العناصر وهى مهمة لصحة الانسان ونموه.

وملح الطعام المُكرر بالطرق الحديثة يتم ازالة اغلب هذه الأملاح المعدنية والعناصر ويبقى فقط كلوريد الصوديوم ثم يضاف اليه اليود وسكر العنب واضافات كيماوية اخرى لكنها تركيبة فقيرة .

وبالمثل الزيوت النباتية الغير مكررة تختلف كثيراً عن الزيوت الشحوم المكررة سواء كانت من اصل نباتى أو حيوانى.

للطبخ النباتى يفضل استعمال زيت السمسم الداكن بصفة مستمرة وان كانت زيوت السمسم الخفيف والذرة وبذور المستردة يمكن ان تستعمل ايضاً، اما باقى الزيوت النباتية فتستخدم قليلاً فى الطبخ النباتى.

الملح والزيت يشكلان التوازن الطبيعى للطعام وباستعمالهم بشكل صحيح يمكن تغيير نوع الطاقة والطعم وتركيبة الطعام .

عموماً الملح هو الأكثر استخداماً لرخصه حيث أن الزيت تكلفة اعلى.

وبالخبرة يمكن ضبط نسبة الملح والزيت فى الأكل النباتى تبعاً فصول السنة واحوال الطقس ومستوى اعمار الأسرة وعوامل أخرى.


عموماً فان كميات الملح والزيت المستخدمة فى الطبخ النباتى اقل كثيراً من الطبخ العادى.


الملح البحري أكثر فائدة للجسم من غيره




يعتبر ملح الطعام من الأعداء البيض التي تتربع على موائدنا جميعا، إلى جانب السكر الأبيض والدقيق الأبيض .

وبالرغم من جميع التحذيرات التي أطلقها خبراء التغذية والصحة العامة إلا أننا مازلنا نتناول هذه المواد غير آبهين بما يمكن أن ينجم عنها من مخاطر ومضاعفات على صحة الجسم على المدى البعيد.



و ملح الطعام الذي نتناوله يتكون من كلور الصورديوم لوحده أو المضاف له اليود وذلك لتفادي نقص اليود وما يمكن أن ينجم عنه من المضاعفات التي تتعلق بالغدة الدرقية. يلقي الضوء على أهمية العناصر المعدنية المتوفرة في الملح الدكتور كمال القطريب، دكتوراه في الكيمياء الحيوية بقسم الصيدلة بمستشفى الوصل.



يعتبر الملح البحري أكثر فائدة للجسم من ملح الطعام العادي لاحتوائه على الأملاح المعدنية الأخرى اضافة طبعا إلى كلور الصوديوم، يشكل الملح البحري 35% من ماء البحر وهو يحتوي على الكثير من العناصر المعدنية الضرورية للجسم.



وكما هو معروف فالكثير من الأشخاص يعرفون أهمية البروتينات والسكريات والفيتامينات والمواد الدسمة بالنسبة لجسم الإنسان ولكن القليل يعرف أهمية المعادن، لذلك نود أن نشير إلى المغنزيوم كأهم معدن من المعادن الموجودة في الملح البحري والتي تساعد الجسم على أداء وظائفه المختلفة الضرورية لاستمرار الحياة والتمتع بالصحة والعافية.


المغنيزيوم


يعتبر المغنيزيوم من المواد المهمة جدا، فهو يلعب دورا مهما جدا في التفاعلات الانزيمية في الجسم وهو موجود بشكل رئيسي في العظام (نحو 55%) والعضلات (نحو 27%).


يؤدي نقص المغنيزيوم في الجسم إلى اضطرابات عضلية عصبية مختلفة مثل التكزز وتقلصات أو تشنجات عضلية شديدة وتغير في تخطيط القلب الكهربائي، والمؤشر على انخفاض المغنيزيوم في الجسم هو انخفاض تركيزه في مصل الدم.


ومن أهم العوامل المسببة لنقص المغنيزيوم:


هناك الادمان المزمن على الكحول، نقص التغذية، وخاصة عند الأطفال، التهاب البنكرياس الحاد، سوء الامتصاص في الأمعاء.


كذلك يحصل نقص في المغنيزيوم عند المرضى الذين يتناولون أدوية معينة مثل كلوروثيازيد، امونيوم كلوريد، ومدرات زئبقية وذلك في حالات قصور القلب الاحتقاني.


وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن المغنيزيوم فعال جدا في معالجة بعض الأمراض مثل احتشاء العضلة القلبية إضافة للكارتيتين (أو فيتامين b11)، وكذلك في حالة عدم انتظام ضربات القلب.


ومن أهم الأغذية الغنية بمعدن المغنيزيوم


نجد الحبوب، منتجات الحليب أو الألبان، الخضروات الخضراء ذات الألياف، المكسرات، وكذلك اللحوم والأسماك وثمار البحر.



لذلك تناول هذه الأغذية وبكميات معقولة يعطي الجسم كفايته من معدن المغنيزيوم، وهو المعدن المهم لعمل وفعالية ما يقارب من 300 تفاعل انزيمي في الجسم وخاصة التفاعلات المسئولة عن انتاج وتخزين واستخدام القدرة أو الطاقة.

المصدر:جريدة البيان


ملح الطعام هو السبب في ارتفاع ضغط الدم عند الكثيرين


كشف بحث جديد أن الملح يضر حتى بالأصحاء الذين لا يعانون من ضغط الدم

ويثير الملح حساسية عند البعض ليس لها أي تفسير، وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة هايبرتنشن إن هؤلاء الأشخاص معرضون لخطر الموت أكثر من غيرهم

إلا أنه لا يوجد أي اختبار للحساسية من الملح لذلك فإن الأطباء ينصحون كل الناس بتقليص استهلاك الملح في الغذاء كإجراء احترازي



وتشير بعض الدراسات إلى أن حوالي ربع الناس الذين لهم ضغط دم طبيعي هم في الحقيقة يعانون من الحساسية من الملح وهذا يعني أنه بدلا من التخلص من الملح الزائد عن طريق التبول فإن الجسم يحتفظ بقسم منه في الكليتين ، وقد نظرت الدراسة الأخيرة التي قام بها المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في بريطانيا في الحساسية من الملح في اختبارات عمرها خمسة وعشرون عاما أجريت على أكثر من سبعمئة مريض ، وقد وجد الفريق أن مئة وثلاثة وعشرين مريضا من مجموع سبعمئة قد ماتوا نتيجة لمرض في القلب أو أسباب أخرى




واتضح أيضا أن الأشخاص الذي كان ضغط الدم عندهم طبيعيا وفي نفس الوقت يعانون من الحساسية من الملح، لم يكونوا بأفضل حال من الأشخاص الذين كانوا يعانون من ضغط الدم المرتفع، على الرغم من أنه كان متوقعا أن تكون حالة المرضى الذين يعانون من حساسية مفرطة من الملح أسوأ من غيرهم

تقليص الملح

ويقول الدكتور مايرون واينبيرجر، كبير الباحثين في هذه الدراسة، إن الحساسية من الملح تزيد مخاطر الوفاة بغض النظر عما إذا كان ضغط الدم طبيعيا أم مرتفعا

ويضيف البروفيسور واينبيرجر أنه يجب الاستفادة من النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة، وأن الناس ليسوا بحاجة لأن يقلصوا كثيرا من الملح الذي يتناولونه مع الطعام حتى يتجنبوا خطر الوفاة

ويضيف أننا جميعا بحاجة إلى الحذر من محتويات الصوديوم في الأغذية المعدة والمعاملة التي تحتوي على مواد حافظة

وقد وجد الأطباء البريطانيون الذين يدرسون أسرار الحساسية من الملح أن هناك اختلافات وراثية في الأجزاء الرئيسية من الكلية التي تسيطر على كمية الملح الذائب في البول

وتمكن الأطباء من تشخيص عيب وراثي في الأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة من الملح وهي أن كلاهم تحتوي على العديد من الأخاديد التي تمر بها آيونات الصوديوم وتنتقل مرة أخرى من البول إلى الجسم

وقال الدكتور جيف ساندل من جامعة ليدز لبي بي سي أونلاين إنه بين ثمانين وخمسة وثمانين في المئة من الأشخاص الذين شخص عندهم ضغط دم مرتفع فإن كلاهم تحتوي على أخاديد الصوديوم لأسباب غير معروفة

ومن المحتمل أن يكون السبب وراثيا عند بعض هؤلاء، لكن هناك العديد من العوامل التي تسيطر على الطريقة التي يسيطر بها الجسم على الصوديوم
__________________

( يرفع الله اللذين آمنو منكم واللذين أوتو العلم درجات )



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة