استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع


سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: فقرة عن تشغيل الاطفال ومظاهر الاستغلال ارجوكم

  1. #1
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المشاركات
    46,918

    فقرة عن تشغيل الاطفال ومظاهر الاستغلال ارجوكم

    احكام الدرس من الكتاب كامل المدرسي الادب العربي صفحة 26 الجزء ج
    شاهدت شريطا تلفزيونيا حول تشغيل الأطفال في العالم فتأثرت ببعض مشاهذ الاستغلال ،
    تحدث عن بشاعة هذا الاستغلال في فقرة موظفا ما أمكن من صيغ التعجب السماعية و القياسية.





    ©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©


  2. #2
    Junior Member
    تاريخ التسجيل
    Nov 2014
    المشاركات
    1

    مام انا نحوس على هذي الفقرة عطاتهالنا وظيفة لي عندو يكتبهالي بلييييز


  3. #3
    Administrator الصورة الرمزية admin
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    الدولة
    بلد المليون و نصف شهيد
    المشاركات
    65,467

    تشغيل الأطفال بين الضرورة الإقتصادية والاستغلال البشع

    : أحد مظاهر تشغيل الأطفال في الهند

    جاء اليوم العالمي لمحاربة ظاهرة تشغيل الأطفال ليضع هذه الظاهرة غير المقبولة والتي تم تجاهلها لفترة طويلة في بؤرة الإهتمام الإعلامي. المنظمات الدولية تحذر من تفاقم تشغيل الأطفال نظراً لإزدياد الفقر في العالم.





    لا تزال ظاهرة تشغيل الأطفال تثير قلق العديد من الناشطين الحقوقيين نظراً لما تخلفه من أثار سلبية تنعكس على المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص. إلا أن محاربة هذه الظاهرة غير المقبولة يظل تحديا حقيقيا أمام كل المجتمعات في ظل ازدياد نسبة الفقر وانعدام الوعي الحقيقي بآثارها السلبية على فرص تطور الأطفال. كما أن هذه الظاهرة تتعارض مع مجمل القيم الإنسانية والأخلاقية التي تقوم على أساسها أغلب المجتمعات الحضارية اليوم. فمُزاولة الطفل للعمل في سن مبكرة تشكل تهديداً مباشراً لسلامته وصحته ورفاهيته وتقف حجرة عثرة أمام تلقيه التعليم المدرسي الذي من شأنه أن يوفر له مستقبلاً أفضل. وتصيب آفة عمالة الأطفال واحداً من كل 6 أطفال في العالم. وفي هذا السياق ينبغي الإشارة إلى أن تواجد معظم ضحايا عمالة الأطفال في الدول الفقيرة. وعلى الرغم من اختلاف أسباب انتشار هذه الظاهرة من دولة إلى أخرى، إلا أن ظروف تشغيل الأطفال غالباً ما تكون متشابه. ويُعزي الناشطون في المنظمات الدولية سبب اانتشار تشغيل الأطفال بالدرجة الأولى إلى جشع أرباب العمل وإلى الفقر المدقع الذي تعاني منه أسر هؤلاء الأطفال. والمدهش حقا هنا هو أن ظاهرة تشغيل الأطفال لا تنحصر فقط على الدول النامية أو المتخلفة، بل نجدها أيضاً في المجتمعات المتقدمة مثل ألمانيا. كما يُعتبر النظام الاقتصادي المُعولم جزءً من هذه المشكلة، ولو بشكل غير مباشر، فالعولمة ساهمت في تسريع حركة نقل رؤوس الأموال من الدول الغنية إلى الدول الفقيرة التي تعد خزانا كبيرا لليد العاملة الرخيصة الشيء وهو ما يزيد من تفاقم هذه المشكلة.

    الحاجة المادية سبب أساسي تفشي عمالة الأطفال

    Bildunterschrift: أطفال يعملون في أحد المعامل في باكستان
    تبقى المشاكل الاجتماعية من أهم عوامل تفشي ظاهرة تشغيل الأطفال في الدول الفقيرة وذلك في ظل غياب الوعي الثقافي وانعدام رعاية الدولة في مجال الأمان الاجتماعي . فتفكيك الأسرة نتيجة طلاق الأبوين يؤدي إلى ترك الأطفال دون رعاية أسرية، وهو ما يضطرهم إلى البحث عن عمل من أجل كسب قوتهم اليومي. وتساهم الهجرة البدوية، أو ما يُعرف بظاهرة النزوح من الأرياف إلى المدن في تكريس الفقر وانتشار ظاهرة تشغيل الأطفال، حيث يعجز رب الأسرة عن سداد تكاليف دراسة الأبناء وتقديم ظروف معيشية ملائمة لهم نظرا لغلاء المعيشة في المدن. وفي ظل هذا الظروف يلجأ رب الأسرة إلى إرسال بعض أطفاله للدراسة والبعض الآخر للعمل من أجل تأمين القوت اليومي للأسرة. كما أن البرامج الاقتصادية تساهم ايضاً في تعقيد الوضع الاجتماعي حيث تؤدي إعادة برمجة هيكلة الإقتصاد الوطني، التي يفرضها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على الدول النامية بهدف إعادة تأهيل نظامها الاقتصادي، إلى انعكاسات اجتماعية سلبية، من بينها انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال. فإعادة هيكلة الاقتصاد تشترط بالدرجة الأولى تقليص كم الإنفاق العمومي للدولة، وهذا يعني تخفيض دعم الدولة لقطاعات الصحة والسكن والتعليم. وخلال هذا التطور تتحمل الشرائح الاجتماعية الفقيرة على وجه الخصوص العبء الاقتصادي الناتج عن هذه البرامج، مما يؤدي إلى تفاقم الفقر والاعتماد على دخل الأطفال في إعالة أسرهم.

    مكافحة ظاهرة تشغيل الأطفال

    يفتح غياب القوانين الرادعة والضرورية لمكافحة هذه الظاهرة، الباب على مصارعه أمام استغلال الأطفال كأيدي عاملة رخيصة. وفي ظل غياب الوازع العقلاني والأخلاقي يُحرم الطفل من حقوقه التعليمية والصحية والترفيهية. وفي هذا الشأن تتزايد الأصوات المنادية بتفعيل القوانين الكفيلة بحماية الأطفال من أبشع طرق الاستغلال، إضافة إلى استحداث آليات تطبيق جديدة لدعم التشريعات القانونية. ومن المعروف أن أغلب الدول العربية تعاني من تفاقم مشكل عمالة الأطفال، حيث أكدت بعض الإحصائيات أن قرابة 600.000 طفل مغربي، تتراوح أعمارهم بين 5 و14 سنة يزاولون أعمالاً لإعالة أسرهم. وتقر المنظمات الدولية صعوبة القضاء على هذه الظاهرة، وتُطالب الدول المعنية بتأهيل الهيئات المختصة بالدفاع عن حقوق الأطفال، والتي تعاني من ضعف إمكانياتها وخبراتها، إضافة إلى ضرورة توفير الغطاء المالي الكافي لها.

    تشغيل الأطفال في ألمانيا

    : أطفال في مناطق منكوبة
    لم يسلم المجتمع الألماني بدوره من ظاهرة تشغيل الأطفال، رغم القوانين الصارمة السائدة في ألمانيا، والتي تنظم عمل الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و16 سنة. فقد عمد المشرع أن يفسح مجالاً ضيقاً فقط أمام تشغيل الأطفال. وعلى هذا الأساس يسمح قانون العمل الألماني للطفل مزاولة بعض الأعمال البسيطة مثل توزيع الجرائد بشكل لا يُعيق مزاولته للدراسة، ويخلو من أي شكل من أشكال الاستغلال. إلا أن بعض الدراسات تشير إلى ارتفاع عدد الأطفال الذين يضطرون إلى العمل لإعانة أسرهم التي تعاني من عبء مادي متزايد ليصل إلى 700.000 طفلاً، وفقاً لبيانات جمعية حماية الأطفال الألمانية. ويُعزي علماء الاجتماع هذا التطور إلى ارتفاع معدلات البطالة في السنوات الأخيرة، وما نتج عنه من ارتفاع في نسبة الفقر في المجتمع الألماني.

    لقن فؤادك ما شئت من الهوى **** فما الحب إلا للبلد الأول
    <img src=http://www.dzbatna.com/signaturepics/sigpic1_3.gif border=0 alt= />

  4. #4
    Administrator الصورة الرمزية admin
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    الدولة
    بلد المليون و نصف شهيد
    المشاركات
    65,467

    الكف عن إستغلال الأطفال في الأعمال الشاقة (بحث للسنة الرابعة متوسط)

    الكف عن إستغلال الأطفال في الأعمال الشاقة

    مقدمة:
    رغم التقدم الذى وصل إليه عالمنا اليوم، تقدم علمى فى كل الجوانب، وتقدم تكنولوجى خارق، وتقدم فى وسائل الإتصال، رغم كل هذا التقدم والتطور، وسياسات العولمة التى يسعى إليها الإنسان فى القرن الحادى والعشرين، رغم كل ذلك، تواجه عالمنا تحديات، فأساس هذا التقدم والتطور الذى نعيش فيه، هو الإنسان، وأساس الألم والفساد والسلبيات هو أيضاً الإنسان.
    إذا كنا لا نملك شيئاً من الماضى .... ونملك القليل من الحاضر فإننا نستطيع أن نملك الكثير من المستقبل .... وإذا كان الماضى قد ذهب، والحاضر أوشك على الرحيل .... فإن المستقبل ما زال بين أيدينا حيث نستطيع أن نشكل ملامحة كما نريد ......... والماضى والحاضر والمستقبل فى النهاية : هم البشر، هذا الكائن الذى يدعى : الإنسان .... يجب أن يصبح هو الهدف والغاية .... من هنا يصبح الرهان دائماً على الإنسان، على الرغم من كل ما شهدته البشرية من مظاهر التقدم والتطور.... إنطلاقاً من هذه الأبعاد فإن التنمية البشرية والإهتمام بأجيال المستقبل هى أساس التقدم.
    ومهما نجحت جوانب التنمية المختلفة .... فإن السباق فى النهاية، يجب أن يكون دائماً لمصلحة الإنسان ......وولادة إنسان المستقبل ، وولادة إنسان متجدد.
    رغم الطفرة التقنية التى وصل إليها العالم اليوم، لا يزال فى الدول النامية، أكثر من 200 مليون طفل يعانون من سوء التغذية ، وفى نفس الوقت ، لا يزال فى الدول النامية 120 مليون طفل فى سن المدرسة الابتدائية غير مسجلين فى المدراس، وفى نفس الوقت يصاب 6000 من الشباب يومياً بفيروس نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) ويعانى الأطفال فى هذه البلاد ويلات الحروب أو العمل فى ظروف خطرة، وأوضاع غير آدمية.
    هناك أكثر من 250 مليون طفل تبلغ أعمارهم ما بين 5-14 سنة، يُستغلون فى أعمال مختلفة، فى عالمنا اليوم. أغلب هذا العدد يعيش فى آسيا وإفريقيا، وفى أمريكا الجنوبية، وأيضاً فى أوربا حيث يبلغ الأطفال الذين يستغلون فى العمل حوالى 2 مليون طفل. ( Jonas, Word Magazine, N 3 2001 )
    100 ( مائة مليون ) يعيشون فى الشوارع ، وحوالى 60 مليون من عدد هؤلاء الأطفال يعيشون ويستغلون فى الدعارة.
    إستغلال الأطفال للأسف، يتسع مجاله خاصة فى مناطق ( آسيا ، أفريقيا، وأمريكا اللاتينية ) وينمو هذا التيار فى جو العولمة الذى نعيشه. وتدفع طرق الاتصالات الحديثة هذا العمل الاستغلالى، كذلك ظاهرة اللجوء من بلد إلى آخر. وهناك فرق إجرامية منظمة تقوم بإعداد هذه التجارة أللا إنسانية، من خلال ظاهرة تبنى الأطفال، والعمل الإجبارى والتسول (Mendicité) والإتجار فى العقاقير المخدرة ...
    إذن هناك تجمعات وتنظيمات إجرامية تعد نفسها إعداداً دقيقاً لممارسة هذه الأنشطة على المستوى المحلى والدولى. وللأسف يقبل الآباء الإستغناء عن أبنائهم نظير حفنة من المال أو الوعد بمستقبل باهر لأبنائهم أو بتوفير المنح والهدايا والهبات الكاذبة, وتبلغ قيمة هذه الهدايا المالية التى يحصل عليها الوالدين نظير الاستغناء عن إبن أو ابنة ما بين 50 - 150 دولار أمريكى فقط.
    تطورت فى عالمنا اليوم، تجارة التبنى، ومن خلال الوسائل الحديثة
    (Internet).
    هناك مواقع أمريكية لهذه الوسيلة الحديثة تقدم عرضاً لبيع طفل بمبلغ 27440 يورو، وبعض الأحيان يأخذ أسلوب بيع الأطفال شكل المزاد التجارى.
    تجارة تبنى الأطفال تزداد فى البلاد النامية، ونظراً، لندرة هذه السلعة فى هذه البلاد يلجأ البعض إلى إستيراد الأطفال من البلاد غير النامية. وحسب تقدير هيئة الأمم المتحدة لعام 1998، جاء فيه " أن مجال تبنى الأطفال بطرق غير مشروعة، يزداد فى بعض الدول ، ويحصل الوسطاء فى هذا النشاط على مبالغ قيمتها ما بين 50 - 150 دولار ما يوازى حوالى 5335 يورو - 32000 يورو ( Note du Secrétaire général, Vente d'enfants, prostitution et pornographie impliquant des enfants, Assemblée générale, Nations Unies, 26 Août 1998 )
    تشير هيئة UNICEF أن هناك بمعدل 50 طلباً من بلاد نامية مختلفة فى نفس الوقت لكل طفل معروض فى هذه التجارة غير المشروعة. ومع تعدد الطلبات فى هذا المجال، تنمو تجارة الأطفال المطلوبين للتبنى وما ينتج عنها من هروب هؤلاء الأطفال ودخولهم فى عالم التشرد والضياع.
    الواقع الإجتماعى للأطفال المعرضين للخطر:
    المقصود بالأطفال المعرضين للخطر، الفئة التى تعانى من الحرمان بكافة صوره، ويندرج تحت هذا المسمى"
    الأطفال العاملون.
    الأطفال المشردون.
    الأطفال بلا مآوى.
    ذوى الاحتياجات الخاصة
    الأطفال الذين يتعرضون للعنف والإساءة فى المعاملة.
    أجرى الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء مسحاً للعمالة فى عام 2001، واتضح أن عدد الاطفال العاملين يبلغ مليونان وسبعمائة وست وثمانون ألف طفل، وتبلغ النسبة اذن 21% من إجمالى عدد السكان فى الشريحة العمرية من 3 - 14 سنة .
    وتبلغ نسبة الذكور 73,6% بينما تبلغ نسبة الإناث 4و19% وبمقارنة مسح العمالة بالعينة لعام 1988، نجد أن النسبة قد زادت 3 أمثال نظيرها فى عام 2001
    موقف المنظمات والهيئات الدولية:
    تعهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى ختام الدورة الخاصة حول الأطفال، المنعقد فى مايو 2002، وتعهدت كل الدول المشاركة ببناء " عالم جدير بالأطفال" وأعلن الزعماء بتغيير العالم، ليس فقط من أجل الأطفال، بل لتأكيد مشاركتهم فى الحياة.
    يمثل الأطفال فى عالمنا اليوم أكثر من 2 مليار طفل من عدد السكان فى العالم، أى ثلث البشرية، وعدم العناية بهذه الطاقة والثروة، يؤدى إلى تعرض إمكانية مساهمتهم فى مجتمعهم للخطر، فيتصرف الأطفال كفئة منبوذة إجتماعياً، حيث تنمية طاقاتهم وإبداعهم إلى سلوكيات وأفعال فرعية بعيدة عن خلق مجتمع متماسك.
    تعهدت الدول الأعضاء، فى هيئة الأمم المتحدة لدفع جهود التنمية، والوفاء بثمانية أهداف بحلول عام 2015 ، تتصل منها ست إتصالات مباشراً بالأطفال.

    لقن فؤادك ما شئت من الهوى **** فما الحب إلا للبلد الأول
    <img src=http://www.dzbatna.com/signaturepics/sigpic1_3.gif border=0 alt= />

  5. #5
    Administrator الصورة الرمزية admin
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    الدولة
    بلد المليون و نصف شهيد
    المشاركات
    65,467

    عريضة تدعو للكف عن استغلال الأطفال في الأعمال الشاقة

    لتلاميذ السنة الرابعة متوسط

    الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبيــة

    تلاميذ متوسطة: ..............
    ولاية ........... ص.ب:.......
    الجزائــر

    إلى السيد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
    الموضوع : عريضة ضد استغلال الأطفال


    باسم الطفولة والبراءة، باسم الألم والقهر الذي يعاني منه الأطفال، باسم الأنين والآهات التي يرسلونها، باسم البريق في عيونهم والصفاء في قلوبهم، نرفع إلكم نداء الاستغاثة لتنظروا في مشاكل الأطفال. أيها الناس إن الأطفال هم فلذات أكبادنا وقطع من أرواحنا وأجزاء من عقولنا وهم البراءة والصفاء في عالمنا فكونوا لطفاء معهم ولا تقسوا عليهم ولا تقهروهم ( قال الرسول صلى الله عليه وسلم: {ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا} ). فليس من الإنصاف وضع الأطفال في أعمال طافحة بالقذارة والقسوة، ترهق كاهلهم، وتفوق قدراتهم الجسمية والعضلية والنفسية والذهنية. فالأعمال الشاقة والكئيبة لا تعطي فسحة للأطفال للتمتع بطفولتهم، وتغلق في وجوههم كل بارقة أمل للتطور والتمدرس.
    ملايين من الأطفال حول العالم واقعون في شراك أعمال لا يقبلها العقل وبالكاد تسدّ الرّمق، ولا تنتج قيمة اقتصادية تُذكر، بل وتمتص الطاقة الخلاقة والقدرة على التعلّم لمجموعات كاملة من عُمال المستقبل. وفي حين يشكل إبعاد الأطفال عن أبشع أشكال العمل هدفاً داهماً،حيث يجري استغلالهم في سوق العمل بشكل بشع ، بدلاً من جلوسهم على مقاعد الدراسة للنهل من ينابيع العلم والمعرفة العنفَ والإيذاءَ، منها الصراعات المسلحة؛ فضلاً عن تعرضهم لممارسات ضارة. ويظل أيضاً ملايين آخرون لم يقعوا ضحايا بعد، بلا حماية كافية. فإن هناك حاجة إلى مزيد من التدّخل كي يتوفر للعائلات خيارات من الدعم جديّة ومستدامة تحول دون عودة الأطفال إلى أوضاع عمل تعرّضهم للخطر والاستغلال.
    فلهذا نناشد سيادتكم بمكافحة استغلال الأطفال وإعطائه جميع حقوقه كطفل
    " لكل طفل حق في الصحة والتعلم والمساواة والحماية"

    إن ما يقدر بنحو 246 مليون طفل يشاركون في عمالة الأطفال، ثلاثة أرباعهم تقريبا(171 مليونا) يعملون في أوضاع أو ظروف محفوفة بالمخاطر، مثل العمل في المناجم، والتعامل مع مواد كيماوية ومبيدات آفات في الزراعة، والعمل على آلات خطيرة. إنهم في كل مكان، وإن كانوا غير مرئيين، يكدحون كخدم في المنازل، ويعملون وراء الجدران في الورش، وفى خفية بعيدا عن الأنظار في المزارع.
    وتعمل الملايين من الفتيات كخادمات في المنازل ومعاونات في الشؤون المنزلية بدون أجر، ويتعرضن بصفة خاصة للاستغلال وسوء المعاملة. ويعمل الملايين من أطفال آخرين في ظل ظروف مخيفة. قد تجرى المتاجرة فيهم (1.2 مليونا)، أو يجبرون على العمل لسداد دين أو ألوان أخرى من الاستعباد (5.7 مليونا)، أو الانخراط في الدعارة والعروض والمواد الإباحية (1.8 مليون)، أو المشاركة في نزاعات مسلحة (3- مليون)، أو غير ذلك من أنشطة غير مشروعة (0.6 مليون). غير أن الغالبية العظمى من الأطفال العمال – 70 في المائة أو أكثر – يعملون في الزراعة.
    يتعرض ما يقدر بـ 600 مليون طفل في العالم إلى العنف والاستغلال والإيذاء، منها أسوأ أشكال عمل الطفل في المجتمعات المحلية والمدارس والمؤسسات؛ وأثناء الصراعات المسلحة؛ فضلاً عن تعرضهم لممارسات، ويظل أيضاً ملايين آخرون، لم يقعوا ضحايا بعد، بلا حماية كافية.
    وتعد حماية الأطفال من العنف والاستغلال والإيذاء عنصراً أساسياً من عناصر حماية حقوقهم في البقاء على قيد الحياة والنمو والنماء. وثمة تركيز على التزام اليونيسيف بحماية الأطفال في الالتزام الجماعي الأساسي إلى اتفاقية حقوق الطفل وإعلان الألفية والاتفاقات الدولية العديدة المتعلقة بحقوق الإنسان.
    آخرا وليس أخيرا نناشد حضرتكم باتخاذ عين الاعتبار على بعض الإجراءات الموالية:
    1)- لابد من تفعيل الأنظمة والقوانين وخاصة فيما يخص الأطفال، ولابد أن يعاد النظر في السن القانونية للعمل، بحيث تكون سن 18سنة بدلا من 15 سنة تماشيا مع الأوضاع الحياتية والمعيشية وظروف وواقع المجتمع.
    2)- على مؤسسات الدولة المختصة السعي من أجل تطبيق إلزامية التعليم وخاصة في المرحلة الأساسية ورفع المستوى النوعي للتعليم تجنبا لتسرب الأطفال من المدرسة.
    3)- على المراجع المسؤولة النزول الميداني الدوري إلى مواقع عمل الأطفال والنظر في ظروف العمل التي يعمل فيها الأطفال وساعات العمل والراحة والأجر التي يتقاضاه الطفل بما يتواءم مع قانون عمل الأطفال.
    4)- على الجهات المسؤولة تقديم تصور بالمهن المسموح مزاولتها من قبل الأطفال، والمهن الخطرة والمضرة التي يجب عدم التحاق الأطفال بها.
    5)- على الدول تقديم العون للأسر الفقيرة لإعادة التوازن الحياتي إليها، مما يجب دفع أطفالها إلى سوق العمل.

    وأخيرا فإنّ على المرء أن يبدأ بنصح نفسه أولا ثم ينصح الناس بعدها، لذا يجب عليه احترام الأطفال واحترام حقوقهم الشخصية والعمل على تلبية مطالبهم المراد تحقيقها، وأيضا احترام رأيهم الخاص، وخاصة عدم استغلال براءتهم في تحقيق مطامحه والأهم الكف عن استغلالهم في أعمال شاقة

    لقن فؤادك ما شئت من الهوى **** فما الحب إلا للبلد الأول
    <img src=http://www.dzbatna.com/signaturepics/sigpic1_3.gif border=0 alt= />

المواضيع المتشابهه

  1. ارجوكم اريد فقرة education in algeria
    بواسطة Chakira في المنتدى التحضير لبكالوريا جوان 2014 للشعب الأدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-08-2013, بتوقيت غرينيتش 06:06 AM
  2. طلب فقرة ارجوكم بسرعة
    بواسطة said في المنتدى التحضير لبكالوريا جوان 2014 للشعب الأدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-08-2013, بتوقيت غرينيتش 05:45 AM
  3. ارجوكم اريد فهم الاستغلال الوظيفي والتفاضلي
    بواسطة linnou في المنتدى التحضير لبكالوريا جوان 2014 للشعب العلمية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-07-2013, بتوقيت غرينيتش 04:17 PM
  4. ارجوكم فقرة عن bribry
    بواسطة loulou ange في المنتدى التحضير لبكالوريا 2014
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-07-2013, بتوقيت غرينيتش 02:48 AM
  5. فقرة بالمادة الفرنسية ارجوكم
    بواسطة walid في المنتدى قسم السنة الثانية ثانوي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-04-2013, بتوقيت غرينيتش 11:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •