السلام عليكم و رحمة الله ... نرجو منكم ترجمة هذا الموضوع من مادة اللغة العربية إلى المادة الفرنسية جزاكم الله خيرا
إن المسؤولين كالبرلبيات الباشاوات الأغوات والدايات في أعلى مستوى ابتداء من خير الدين كانوا من أوصال غير تركية مثل رايس حميدو الذي كان من أصل عربي جزائري وكانت الجميع تربطهم علاقة الإسلام ، وبهذا دخل الجزائريون ضمن الرابطة العثمانية، ولم يكن الحكم الإسلامي في السياسة العثمانية، وكان تحالفهم مع الجزائريين بعد دخولهم أساسا بطلب من أهلها.
أما الجانب الفكري والثقافي فكان مزدهرا في كثير من المدن التي تعدّ مراكز ثقافية،وعلوم المذهب المالكي وبعض المذاهب الأخرى مثل الإباضية ،ومنها المراكز الثقافية في القاهرة، دمشق، بغداد، البصرة والمدينةالمنورة وغيرها.
ومنذ القرن السادس عشر وبسبب بعض العوامل دفعت بعض العلماء والمفكرين ورجال الدين إلى الهجرة من الشرق العربي.
وتعيين بعض المدارس والمدرسين المتخصصين في فقه المذهب الحنفي مما جعل بعض العلماء المالكية يضيقون ذرعا بهذا الحال.

وكذلك كما يضاف عامل رحلة الحج إلى بيت الله الحرام لأن أبناء المغرب يتمسكون بها أشد التمسك كعامل مقوى لوجدانهم الديني وللتزود بزاد المعرفة على يد العلماء من أبناء المشرق.
يعد فن الرحلات من أقدم فنون الأدب وأجلها نفعا ولهذا اهتم به سكان المغرب الأوسط فكانت النتائج أنهم تركوا لنا رصيدا هاما يروي رحلاتهم وما شاهدوه خلالها ولهذا الغرض تعتبر الرحلات من أهم المصادر لدراسة مادة التاريخ أي منطقة.
أصبح الجزائريون أكثر ميلا إلى الترحال والتجوال مشرقا ومغربا داخلا وخارجا استطاعوا أن يدونوا رحلاتهم وأصبحت اليوم من أهم المصادر في المادة التاريخ
والدافع الديني هو من الدوافع الأساسية، ويمكن
أن نحصره في: انتشار الطرق الصوفية كالتيجانية الرحمانية، الدرقاوية القادريةكان العثمانيون حكاما وجنودا من أتباع الطريقة الصوفية البكداشية وكانت لهم صبغة خاصة والذي طبع وجودهم في الجزائر. ولظاهرة التدين إن كثير من العلماء آثروا السفر بهدف أخذ علوم الدين عن علماء المشرق وزيارة المراكز العلمية واخرين شدوا الرحال إلى بلاد المشرق كان غرضهم طلب العلم.







©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©