بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
.......................
اخواني وأخواتي
قد تصلكم رسالة كالمطروحة بالأسفل
وهي من ترهات أهل البدع والأهواء وكلها كذب
وافتراء على أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما
وعقيدتنا متينة وقوية لانها أمة متن وسند
وأما هذه الحيل فإنها لاتنطلي علينا باذن الواحد الأحد الصمد
لذلك أحذركم من نشرها

((نص الرساله
فتاة تبلغ من العمر 16 عاما مريضة جدا عجز الاطباء عن علاجها وفي ليلة القدر بكت الفتاة من شدة الالم ولما نامت جائتها السيدة عائشة رضى الله عنها ايقظتها من نومها واعطتها شربة ماء ولما استيفظت الفتاة وجدت نفسها شفيت تماما ووجدت قطعة من القماش مكتوب عليها ان تنشر هذه الرسالة وتوزعها على الاقل على 12 فرد وتكتب فيها لا اله الا الله محمد رسول الله وصلت هذه الرسالة الى عميد بحري ووزعها على 12 فرد فحصل على ترقية خلال يوم وصلت هذه الرسالة الى تاجر فاهملها فخسر كل ثروته خلال 12 يوم وصلت هذه الرسالة الى عامل فوزعها فحل الله له كل مشاكله خلال 12 يوم ؛ ووصلت هذه الرسالة الى طالب على ابواب الامتحان شامل فخاف الا ينجده الله فوزعها فنجح ارجو منك ان توزعها على الاقل على 12 فرد لمجرد انها تحتوى على كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله فى ذمتك الى يوم القيامة دعاء سيدنا يونس عليه السلام :لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ارسلها الى 25 شخص وستسمع خبر حلو الليلة امانة فى ذمتك ليوم القيام لا اله الا الله))


التنبيهات على نشرات مكذوبات

نبّــه عليها سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله وأعلى درجته

تنبيه على نشرة مكذوبة يروجها بعض الجهلة
الحمد لله ، والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
فقد اطلعت على نشرة مكذوبة يروجها بعض الجهلة وقليلو العلم والبصيرة في دين الله ، ونص هذه النشرة : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، وعلى آله وصحبه وسلم . قال تعالى : أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ صدق الله العظيم .
أخي المسلم أختي المسلمة . مرضت فتاة عمرها ( 13 ) عاما مرضا شديدا عجز الطب في علاجها ، وفي ذات ليلة اشتد بها المرض فبكت حتى غلبها النوم فرأت في منامها بأن السيدة زينب رضي الله عنها وضعت في فمها قطرات فاستيقظت من نومها وقد شفيت من مرضها تماما ، وطلبت منها السيدة زينب رضي الله عنها أن تكتب هذه الرواية ( 13 ) مرة وتوزعها على المسلمين ؛ للعبرة في قدرة الخالق جلت قدرته ، وتجلت في آياته ومخلوقاته ، وتعالى عما يشركون فنفذت الفتاة ما طلب منها ، وقد حصل ما يلي :

1- النسخة الأولى : وقعت بيد فقير فكتبها ووزعها وبعد مضي ( 13 ) يوما شاء المولى الكريم أن يغتني هذا الفقير .
النسخة الثانية : وقعت في يد عامل فأهملها وبعد مضي ( 13 ) يوما فقد عمله .
3- النسخة الثالثة : وقعت في يد أحد الأغنياء فرفض كتاب كاملتها وبعد مضي ( 13 ) يوما فقد كل ما يملك من ثروة .
بادر أخي المسلم أختي المسلمة بعد الاطلاع على هذه ا لرواية في كتاب كاملتها ( 13 ) مرة وتوزيعها على الناس قد تنال ما تتمنى من المولى الكريم جل شأنه وتعاظمت قدرته . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ا . هـ
ولما اطلعت على هذه النشرة المفتراة رأيت أن من الواجب التنبيه على أن ما زعمه كاتبها من ترتب فوائد ومصالح لمن قام بكتاب كاملتها وترويجها ، وترتب مضار لمن أهملها ولم يقم بنشرها- كذب لا أساس له من الصحة ، بل هي من مفتريات الكذابين والدجالين الذين يريدون صرف المسلمين عن الاعتماد على ربهم سبحانه في جلب النفع ودفع الضر وحده لا شريك له ، مع الأخذ بالأسباب الشرعية والمباحة إلى الاعتماد والاتجاه إلى غيره سبحانه وتعالى في طلب جلب النفع ودفع الضر ، والأخذ بالأسباب الباطلة غير المباحة وغير المشروعة ، وإلى ما يدعو إلى التعلق على غير الله سبحانه وعبادة سواه .
ولا شك أن هذا من كيد أعداء المسلمين الذين يريدون صرفهم عن دينهم الحق بأي وسيلة كانت ، وعلى المسلمين أن يحذروا هذه المكائد ولا ينخدعوا بها ، كما أنه يجب على المسلم أن لا يغتر بهذه النشرة المزعومة وأمثالها من النشرات التي تروج بين حين وآخر ، وسبق التنبيه على عدد منها ، ولا يجوز للمسلم كتاب كاملة هذه النشرة وأمثالها والقيام بتوزيعها بأي حال من الأحوال ، بل القيام بذلك منكر يأثم من فعله ، ويخشى عليه من العقوبة العاجلة والآجلة ؛ لأن هذه
من البدع ، والبدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة .
وهذه النشرة على هذا الوجه من البدع المنكرة ، ومن وسائل الشرك والغلو في أهل البيت وغيرهم من الأموات ، ودعوتهم من دون الله والاستغاثة بهم واعتقاد أنهم ينفعون ويضرون من دعاهم أو استغاث بهم ، ومن الكذب على الله سبحانه ، وقد قال سبحانه : إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته .


فالواجب على جميع المسلمين الذين تقع في أيديهم هذه النشرة وأمثالها تمزيقها ، وإتلافها ، وتحذير الناس منها ، وعدم الالتفات إلى ما جاء فيها من وعد أو وعيد ؛ لأنها نشرات مكذوبة لا أساس لها من الصحة ولا يترتب عليها خير ولا شر ، ولكن يأثم من افتراها ومن كتبها ووزعها ومن دعا إليها وروجها بين المسلمين ؛ لأن ذلك كله من باب التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه في محكم كتاب كامله بقوله سبحانه : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
نسأل الله لنا وللمسلمين السلامة والعافية من كل شر ، وحسبنا الله ونعم الوكيل على من افترى هذه النشرة وأمثالها وأدخل في شرع الله ما ليس منه ، ونسأل الله أن يعامله بما يستحق ؛ لكذبه على الله وترويجه الكذب ، ودعوته الناس إلى وسائل الشرك والغلو في الأموات ، والاشتغال بما يضرهم ولا ينفعهم ، وللنصيحة لله ولعباده جرى التنبيه على ذلك . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد ، وآله وصحبه .


========
وهذه فتوى أخرى للشيخ خالد بن عبد الله المصلح .. لمثل هذه الرسائل ..

السؤال:

اطلعت على نشرة دعوية إلا أن صاحبها ختمها بعبارة:
(أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك وستسأل)،
سؤالي: ما حكم الشرع في أمثال هذه العبارات وهل حقاً أني أصبحت ملزماً بتوزيعها إلى عشرة من أصحابي؟


الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه العبارة يكتبها بعض الناس الذين يريدون نشر ما يدعون إليه وهي خطأ بلا شك لأن فيها إلزاماً للناس بما لم يلزمهم الله تعالى به من حيث أصل التبليغ لقوله أو رسالته ومن حيث العدد فلا يجب عليك إرسالها وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه النشرة رسالةً تنصحه فيها ألا يكلف الناس ويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به.

****************


كلـّــفت نفسي

بـ داعي الله

وهــدا واجبي


أخوكم يااااسين





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©