السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان السلف يقدرون الجهد ويقولون للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت

أما في زماننا فنبخس المجتهد المثابر ونغض الطرف عن الكسول الخامل بل واحيانا نشجعه ونجد له الأعذار
التلميذ المجتهد لا نعيره اهتماما فيفتر ويكسل بعد مدة
والمعلم المجتهد نفرح لنتائجه ولكن نستحي وربما لا نستطيع أن نقول له كلمة بارك الله فيك وأكثر من أمثالك بل وأحيانا نفضل عليه معلما كسولا يتقن النفخ في النقاط ويبذل جهدا في حساب معادلات ذات مجاهيل للوصول إلى معدل ينقذ المؤسسة ومديرها والسيد الرشام(عفوا المعلم ) حيث تمنح العلامة 7.5 لصاحب العلامة 2.5 ليلتقي الكل عند الانقاذ ونُسعد التلاميذ بالنجاح المزيف الذي لا يدوم إلا فصلا واحدا في السنة الأولى من التعليم المن التعليم المتوسط ويظهر المستور وتنقشع الغيوم على كوارث يندى لها الجبين ويشيب لوقعها الوليد وينطق من غيضها الأبكم ويسمع لوقعها الأصم ولدويها المهول المزلزل وهي تقع على المجتمع
إلى متى ونحن نعيش تحت الأنقاض عفوا الإنقاذ ؟؟؟؟؟!!!!!!
ن/ قروي





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©