السلام عليكم هذذ ليست لجنة وطنية، بل هي في مقاطعتنا ، حيث كنت عضوا فيها وأمضيت تلك الفترة مع الزملاء المعلمين في البحث و محاولة التوفيق بين كتب التلميذ و التدرج، محاولين دائما استغلال الفرصة لرفع انشغالاتنا و إسماع صوتنا للمسؤولين عن القطاع و ابلاغهم بعدم صلاحية هذا التدرج ، و كان رئيس اللجنة(مدير) يحارب من أجل قدسية التدرج مناديا بصلاحه و ملاءمته للعمل ... وبعد هدر الكثير من الوقت والمجهود و الحبر تم رمي هذا الكتاب كامل الذي كان مقدسا في مزبلة المادة التاريخ، و جيء بنسخة أخري تحمل قدسية النسخة الأولى و تناقضاتها ، وهنا بدأت الحكاية من جديد بنفس الشخصيات و المشاهد(مع تسجيل غيابي الشخصي)، و الجديد هذه المرة هو بلوغ درجة تمسك رئيس اللجنة بالدفاع عن التدرج إلى أن قال اكتبوا ما شئتم فإنني سأغير التقرير قبل تسليمه للمفتش...)
أليس من العيب أصلا أن نعقد اجتماعات لمحاولة التوفيق بين وثائق الإصلاح المزعوم؟
ما جدوى هذه اللقاءات إذا كانت لا تسمع صوتنا ؟
هل هذا هو دور أقرب مسؤول إلينا ( المدير) مع العلم أن الطباشير لا يزال ملتصقا بأصابعهلحداثة عهده بالمنصب؟
إنها حقا جعجعة بدون طحين.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©