بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الإخوة والأخوات الأفاضل
إنه لشئ عظيم أن نحكى لأبناءنا كل يوم قصة
تعليميةتربويةتحكى هدف تربوى
مبسطلعقول أبنائنا
وكان لا بد من صياغة القصص الكبيرة بطريقة
سهلة وبسيطة حتى تستطيع الأم أو معلمة الحضانة ان تحكيها للأطفال بصورة مبسطة
تصل لعقل الطفل بسهولة ويتعلم منها
الهدف الذى ينبغى أن يتعلمه
وينمى عقله وتفكيره
ونعطى له مدلول القصة بكلمات واضحة
وأسلوب شيق وجذاب
لكى يتعلم القيم الدينية بطريقة ممتعة
ومحببة له
مع مراعاة أن نجعل الطفل يشارك معنا فى سرد القصة
بمعنى
أثناء سرد القصة نجعل الطفل يقوم بالتكرار
حتى نجعل عنده الشغف لمعرفة باقى القصة.
وإليكم أحبتى بعض القصص التربوية
التى تحمل فى طياتها معانى وصفات جزائرية غسلامية
يحب أن يتحلى بها الطفل من صغره
وهى مناسبة لعمر مابين(3 الى 4 سنوات)
القصة الأولى

الله يسمعنا ويرانا
فى يوم من الأيام جلس الأب مع أبنائه أحمد سعيد وخالد ...وأراد أن يعمل لهم امتحان شامل يعلمهم من خلاله أن الله لا يخفى عليه شئ

قال الأب يأبنائى هذه ثلاث بيضات كل واحد منكم يأخذ بيضة يأكلها فى مكان لا يراه أحد

أخذ أحمد البيضة ودخل حجرة نومه ، وأغلق على نفسه الباب فأكلها حتى لا يراه أحد .

وصعد سعيد الى سطح المنزل ليأكل البيضة حتى لا يراه أحد .

لكن خالد لم يأكل البيضة التى معه ورجع الى أبيه وقال له: لماذا لم تأكل البيضة ياخالد !فقال : ياأبى كل مكان ذهبت اليه الله يرانى فيه ويسمعنى ... قال الأب صدقت ياخالد ... نعم الله يرانا ويسمعنا فى كل مكان ولا يخفى عليه شئ من أمرنا
ماذا نتعلم من القصة:
أن الله يرانا فى كل مكان.
ونتعلم أن نكون دائما فى طاعة الله حتى يرضى عنا ،وأن نبتعد عن المعاصى حتى لا يغضب علينا





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©