عجيب و غريب أمر تلك المساعدات المقدمة من طرف الولاية محافظ رثة أكل و شرب عليها الدهر و ألواح مقوسة حتى الماهر في الخط لا يستطيع الكتاب كاملة عليها و أقلام من العصر الحجري و كلها لا تكتب و خمسة أغلفة صفراء مادتها مثل الأكياس البلاستكية السوداء الممنوعة و كراريس 32 من النوع الرديء و مقلمة قفلها لا يعمل .

لا أنكر ان مساعدة البلدية كانت مقبولة و معقولة اما مساعدة الولاية فهي كارثة وسلبية جدا على التلميذ أولا و الولي ثانيا و المعلم ثالثا فالتلاميذ المساكين عندما وزعنا عليهم الكتب والله تمزقت المحافظ و عندما قمنا بفحص تشخيصي * إختبار * الاقلام أبت الكتاب كاملة لانها منتهية الصلاحية فالاب المسكين في قرارة نفسه يعتقد ان ابنه يمتلك أدوات فسوف لن يشتري والمعلم سوف يتعب لان تلميذ له أقلام لا تكتب و ألواح مقوسة يصعب عليه التعلم

وما أرى الامر إلا صفقة تمت في الخفاء بين الشيطان و إبليس أعاذنا الله منهما لان هذه المساعدات للفقراء و المساكين و الايتام فهل حقا يستحقون هذه المساعدة المشينة؟

ولاأدري إن كان هذا واقع في ولاية ميلة فقط أم هو منتشر في جميع الولايات ؟

وشكرا و عفوا عن الإطالة





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©