مشاركتي بمسابقة طفلك 3










مضت الايام تتلوها الايام وصغيرتي تكبر كسائر الاطفال يوما بعد يوم الان هي بشهرها السابع فكنت اراها تتحرج كثيرا وتستمتع بذلك وتحرك يديها محاوله ان تمسك يدي ومما زاد بهجتي انها اصبحت تستطيع الجلوس من دون مساعدة وتستدير أثناء جلوسها لتناول غرضٍ تريدها وتستطيع شبك يديها للشرب من كوبٍ بمقبضين بمساعدتي



ولكن اكثر مايقلقني خوفها من إبتعادي عنها ولكن حتما سأعوضها ليللا عند الخلود للنوم بحضني الدافيء وأغرقها حبا وحنانا حتى تغط في نوم عميق كما اقرأ لها القصص والقران وانشد لها برقّة قبل أن اضعها في سريرها ستوفّر لها القراءة بالتأكيد فرصةً للاحتضان ولتعزيز العلاقة بينها وبيني



وبالقرب من السرير اضع دوما حاملة اغراض بها حفائظ ومناديل مبلله وبودرة اطفال وكريم التهاب الحفاظ وغيار بسيط
ولكن كانت تستيقظ في الليل لبرهة متقلبه وسرعان ماتدرك أنّي قريبة منها تهدأ وتستكين
كانت وكانها تحاول جذب انتباهي فتصدر الأصوات والهمهمات يالها من طفله مشاكسه وذكيه تتعرف على نبرات وطبقات صوتي المختلفة فتجهش بالبكاء إذا كلّمتها بقسوة فآآخذها لحضني واغمض عيني وادعو ان تسامحني فلم اقصد الصراخ عليها واخافتها



كنت دوما اداعبها والاعبها واقوم بإخفاء شيء ما تحت البطانيّة أو الغطاء واتركها تبحث عنه كم كانت تحب دماها وتجذبها وخاصة المحشوه سواء أكانت كبيرة أم صغيرة تلتقط إحداها وتجعلها دميتها المفضله وسيدة الدمى تغرقها بلعابها وتصطحبها معها أينما ذهبت ولاحظت انها تملك لعبة مفضّلة أو اثنتين



أجد صعوبةً بالغة في انتزاعها منها بينما كان من السهولة بمكان نزع الأغراض من يدها، أصبح الآن صغيرتي تحتجّ بصوت عالٍ حين أخذها منها
ولو أردت إضافة ألعاب محشوة جديدة إلى المجموعة احرص على أن تكون ناعمة وتمّت خياطتها جيّداً وأن تكون قابلة للغسل ومن الألعاب الجيّدة لديها الكرات ولعبة الحركة المطابقة للكلمة والألعاب التي تقفز فجأة من العلبة والدمى الكبيرة.



الان صغيرتي دخلت الشهر الثامن يالجمالها ارها تكبر امام عيني وارى تطور حركاتها وسكناتها التي تسعدني والتي تريحني بانها بصحه جيده أصبحت تجلس جيّداً من دون مساعدة وتحبو وتنتقّل جارة قدميها متنقّلة على مؤخرتها واضعة يداً وراءها وساقاً أمامها لتدفع نفسها إلى الأمام



كما انها تبحث عما وقع بالارض وتشير اليه باصابعها الصغيره ولتبرهن لي بانها اصبحت كبيره تتناول قطعه من الاكل وتدخلها في فمها
صغيرتي اصبحت تعبر عن حنانها وعاطفتها بارسال القبل لي ولخالاتها وعماتها وجدها وجدتها وكل من تألفهم



كم تسعدني رؤيتها وهي تدفع نفسها للوقوف متمسّكة بالأثاث وإذا أوقفتها بجانب الأريكة حافظت على هذه الوضعيّة متمسّكة بقوّة بالأثاث ثم لا تلبث ان تسقط
اشعر بأن نبضات قلبي تكاد تتوقف في بعض الأحيان من شدّة الخوف عليها اهرع لها مسرعه متفقده لها ان حصل لها مكروه لكني استمتع بمشاهدتها تكتشف قدراتها وما يحيط بها



فإن كبح رغبتي الفطرية بحمايتها ستسمح لها بالنمو وبالتعلّم بنفسها وكل ماعلي جعل منزلي مكاناً آمناً لها كرفع الأغراض القابلة للكسر وإبقاء الأثاث المزعزع في غرفٍ لا يدخلها الطفل. الأقفال على الأبواب المؤدية إلى مسالك لا يُسمح لطفلك بالذهاب إليها، فالصغار يحبّون التوجّه مباشرةً إلى تلك الأماكن.


في هذه المرحلة، يحبّ الأطفال رؤية الأشياء تقع ليتمّ التقاطها (بالتأكيد أنت من يلتقطها) ثمّ رؤيتها تقع من جديد. لا يقوم طفلك بذلك بهدف إثارة غضبك، إنمّا حبّاً لهذا المشهد يستكشف معظم الأطفال في هذا العمر الأشياء عبر هزّها، وضربها، وإسقاطها ورميها قبل أن يعودوا إلى أسلوبهم المحبب والمعتاد بوضعها في فمهم


عندما اهم بالخروج اقبلها واعانقها يجيد بعض الأطفال الافتراق عن أهلهم، أمّا بعضهم الآخر فلا يحتملون الأمر، وذلك يعتمد على طباعهم إذ يختلف كل طفلٍ عن الآخر كما يختلف حجم العاطفة التي يحتاجها كل طفلٍ. إن كان طفلك يحتاج كثيراً من التهدئة لا تتردّدي في إعطائه إياّها




لاحظت عليها احيانا تمص إبهامها الصغير حركتها هذه تضايقني كثيرا لكن احيانا تلفت نظري بانها جوعى او تريد النوم
حركة ابهامه هذه قد تستمر معها فتره طويله مما يسبب لها تشوه في فكها الامامي واسنانها
لكن ادللها بالمصاصه المطاطيه واذا تعلقت بها فهي مرحله وتطوى خاصة اذا كبرت قليلا وفقا لبعض أطباء الأسنان يمكن أن تكون المصاصة المطاطية ذات ضرر أقل خصوصا إذا كانت مصممة لتصحيح الفك



الان صغيرتي بالشهر التاسع
يحبو أو يزحف على الدرج ويتجوّل متمسكاً بالأثاث. ثني ركبتيه والجلوس عندما يكون واقفاً
ولكن انتعال الأحذية لم يحن الوقت بعد لها



عندما يبدأ الأطفال بالوقوف والتجوّل، يتساءل العديد من الأهل إذا كان الوقت قد حان لتلبيسهم الأحذية.



في الحقيقة أنّ العديد من الخبراء في هذا الموضوع لا يعتقدون أن على الطفل ارتداء الحذاء قبل البدء بالمشي خارج البيت باستمرار.



فالمشي حافي القدمين لا يساعده على تقوية عضلات قوسيه ورجليه فحسب بل



وفقاً لـ"بينيلوبي ليتش" في كتابها طفلك وولدك يساعده ذلك في الحفاظ على توازنه وهو يشعر بكلّ أقمشة وتراكيب الأشياء التي يسير عليها.
ولكني احب تدليلها بكل جديد










.



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة