مشاكل الأطفال/تشخيص و علاج



نصائح عامة:
الملاحظات السلوكية لدى الطفل يمكن ملاحظتها من خلال شدة السلوك وتكراره.
- عقد اتفاقية بين الأبوين والطفل تنظم وعي الأبوين تجاه ما عليهما القيام به نحو طفلهما.
- البيت هو ميدان للتعليم والتدريب على مواجهة التحديات في الحياة العامة.
- على الأبوين إلى جانب الثناء والتحفيز تقبل الطفل على ماهو عليه، وهذا هو المعنى العميق للحب غير المشروط.
- إن على الأبوين أن يتعلما كيف يثيران المباهج والمسرّات في حياتهم العائلية، وأن يرتبا بعض الأنشطة الجماعية التي يشترك فيها جميع أو معظم أفراد الأسرة.
- تفويض الكبير بالإشراف على إخوته الصغار يجب أن يكون جزئيًا، ويجب أن يظل الوالدان في الصورة حتى لا يقع في أخطاء فادحة.
- المبالغة في الثناء على الطفل تولد لديه الغرور، ومن الغرور يولد الاستخفاف بالآخرين.
- التربية الجيدة هي التربية التي تقوم على الفعل، وليس على ردة الفعل، وعلى المعرفة، وليس على العشوائية.
- أخطر قرارين في حياة الشاب؛ هما الزواج واختيار التخصص.
- الطفل الصغير جدًا يحتاج إلى المكافأة المادية أكثر وكلما كبر كبرت حاجته إلى المكافأة المعنوية، وحين يدخل في مرحلة المراهقة يصبح تواصل أهله معه وإحساسهم بما يعانيه أفضل ما يمكنه أن يتلقاه من هدايا ومكافآت.
- بالصبر والمثابرة يمكن لأمور سيئة كثيرة في حياة الصغار أن تزول، وتتغير.



1- الكــــــــــذب /
- الكذب ليس صفة فطرية بل مكتسبة تتكون لدى الطفل عن طريق التعليم والتقليد.
- القدرة على تنميق الكلام والقدرة على الإقناع تغريان من يملكهما بالكذب على نحوٍ خفي..!
- أشارت إحدى الدراسات إلى أن حوالي ( 70 % ) من أنواع السلوك لدى الأطفال الذين يتصفون بالكذب يرجع إلى الخوف من العقاب، وأن ( 10 % ) منها يرجع إلى أحلام اليقظة والخيال، ويرجع نحو من ( 20 % ) إلى أغراض الغش والخداع.
- كلما زادت قسوة الآباء والأمهات، ولجؤوا إلى الضرب والعقاب لحمل الطفل على قول الصدق والإقرار ببعض الأخطاء لجأ الأطفال إلى الكذب.
- الكذب عند ابن أربع أو خمس سنوات، لا يشكل شيئًا مقلقًا؛ وذلك لأن الطفل في هذه المرحلة لا يستطيع التمييز بين الخيال والواقع.
- حاول ألا تحشر الطفل في زاوية ضيقة، وتطلب منه الاعتراف بجرم ارتكبه أو خطأ وقع فيه.
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه، مما يقلل من لجوئه إلى الكذب.



2- ضعف الرغبة في الدراسة /
- أعتقد جازمًا أن مغادرة طفل في الصف الخامس الابتدائي للمدرسة والدراسة يُلحق به من الأذى والإضرار بمستقبله مايزيد على قطع يده أو فقده للسمع بإحدى أذنيه.
- إعراض الأطفال عن تحصيل العلم هو ثمرة للبيئة المريضة والسيئة التي نشؤوا فيها، أو ثمرة للمدارس الضعيفة والمتهالكة التي ينتسبون إليها.
- الجو الأسري المحفز على التعلم أهم ما على الأسر توفيره لأطفالها.
- الشغف بالتعلم والحصول على المعارف شرط للتفوق الباهر.
- المدرسة الجيدة هي المدرسة التي يتوفر فيها شيئان أساسيان: جدية في التعليم، وشعور المدرسين فيها بالرضا عن أوضاعهم وأوضاع مدرستهم.



3- النشاط الحركي الزائد /
- تشتت الانتباه وضعف القدرة على التركيز بالإضافة إلى الاندفاع في أعمال فيها شيء من الخطورة من علامات الإصابة بفرط الحركة.
- لابد من أن يكون ضعف القدرة على التركيز وتشتت الانتباه ظاهرًا في سلوك الطفل في البيئة الاجتماعية ( المنزل ) وفي البيئة الأكاديمية ( المدرسة ) معًا، وإلا كان العيب في البيئة نفسها وليس في الطفل.
- يظهر فرط النشاط بقوة لدى الطفل المصاب في حال وجود مؤثرات صوتية أو مرئية.
- يمل الطفل المصاب من الألعاب التي تستدعي تركيزًا ذهنيّا على حين تزداد رغبته في ممارسة الألعاب المحسوسة التي لا تستدعي التركيز.
- أظهرت الدراسات أن النشاط الزائد ينتشر بين الذكور أكثر من انتشاره بين الإناث.
- إن الشائع لدى كثير من الأسر أن فرط الحركة يتراجع شيئًا فشيئًا في سلوك الطفل إلى أن ينتهي بصورة نهائية، وهذا ليس بصحيح، فقد دلّ بعض الدراسات على أن ما يزيد على ( 30 % ) من الحالات قد يستمر مع الطفل المصاب حتى بعد أن يصبح شابًا .
- إن الطفل حين لا يجد ألعابًا ينشغل بها فإنه يتحول هو إلى شيء يشغل أهله ويزعجهم.
- قد ثبت أن مناكفة الأهل للطفل لا تخفف من حركته، بل تزيدها؛ ولهذا فإن توفير مساحات للعب الأطفال وتوفير ما يكفي من الألعاب لهم يساعد على الاتزان السلوكي والحركي
********يتبع*********



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة