حث السلف على عمل الخير في الخفاء :




حث الصحابة على عمل الخير في الخفاء ، فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال :



" اجعلوا لكم خبيئة من العمل الصالح ، كما أنّ لكم خبيئة من العمل السيء " .




و الخبيئة من العمل الصالح : هو العمل الصالح المختبئ يعني المختفي .



و الزبير رضي الله عنه هنا ينبهنا إلى أمر نغفل عنه و هو المعادلة بين الأفعال رجاء المغفرة ؛ فلكل إنسان عمل سيء يفعله في السر ، فأولى له أن يكون له عمل صالح يفعله في السر أيضاً لعله أن يغفر له الآخر .





و حث السلف على ذلك :




قال سفيان بن عيينة : قال أبو حازم :



" اكتم حسناتك أشد مما تكتم سيئاتك " . ( السير 6/96 )




و قال أيوب السختياني :



" لأنّ يستر الرجل الزهد خير له من أن يظهره " . ( السير 6/15 )




و عن محمد بن زياد قال :



" رأيت أبا أمامة أتى على رجل في المسجد و هو ساجد يبكي في سجوده ، و يدعو ربه ، فقال له أبو أمامة : أنت أنت لو كان هذا في بيتك " . ( السير 3/359 )











©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©