السلام عليكم
شكرا لمرورك

اخي /اختي

الغفلة
والعزوف
والتقصير

شغلتنا
.
الله المستعان
استسمحكم

لعلي استفيد وافيد

("
يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية&quot.

وإن الأمر يزداد حرجاً وشدة عندما تنطق سائر الجلود ("
حتى إذا ما جاؤها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون&quot
وكأني بذلك الشاب يقف متعجباً وهو يرى العين تشهد عليه بكل نظرة سيئة
إنه متعجب وهو يسمع شهادة الأذنان بكل أغنية وفاحشة استمع إليها...
وبعد ذلك يحصل الأمر الغريب
يخاطب المرء جوارحه ("
وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا
&quot.
لم يا عين تشهدين؟ !!
لم يا سمع تشهد؟ !!
لم يا قدم تتكلمين ؟ !!
ولكن الجواب أعظم ("
قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء
&quot.
وينتهي ذلك المشهد العجيب...
ولكن يا ترى !! ما حالك هناك ؟
وهل ستكون ممن شهدت له الجوارح بالطاعات
أم ستكون ممن تفضحه جوارحه أمام الله خالق الكائنات؟
وأخيراً يا ترى هل بقي أحد يشهد علينا ؟
..........
نعم
إنه الواحد الأحد رب الشهود ، إنه الواحد المعبود،

(
أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد
)
الذي يراك أينما كنت ويعلم بحالك.
(
إن الله لا يخفي عليه شيء في الأرض ولا في السماء) فسبحان العليم بعباده ("
وهو معكم أينما كنتم&quot.
فسبحان الذي لا تخفى عليه خافيه (" والله يعلم مافي قلوبكم
&quot فسبحان من يعلم مافي الصدور.

والله إن من أكبر أسباب ضعفنا وتقصيرنا هو " الغفلة عن مراقبة الله تعالى"

ان العبد الذي يخلو بذنوبه ، ويبتعد عن الناس لكي لا يروه، لو يعلم ذلك العبد بعلم الله به ورؤيته له لما فعل تلك الفعلة السيئة
ولكنه غفل عن الله ، فتمادى في الشهوات ...ونسي وتغافل عن
("
ألم يعلم بأن الله يرى
&quot
وذلك الشاب الذي يعاكس الفتيات لو تذكر وهو في حديثه مع تلك الفتــاه ، لو تذكر
هذه الآية ("
والله يسمع تحاوركما
&quot لترك المعاكسات والشهوات خشية من الله ورغبة في رضاه

إن الواحد منا لو يعلم أن أحداً من الناس علم بذنب من ذنوبه لأصابه الخجل والحياء ، ولكن أين الحياء من الله تعالى ؟ نعم اين الحياء من
الواحد الأحد رب الشهود
وأقول لتلك الأخت المؤمنة قبل أن تلبس ذلك اللباس المحرم لتفتن الشباب تذكري أن الجبار الذي على العرش استوى يراك ويعلم بما تفعلين ، وهو عليم بذات الصدور.

فإلى كل مؤمن ومؤمنة تذكروا إن من أسماء الله : العليم ، البصير، الشهيد ،الخبير، المحيط ، السميع ، وكلها توجب مراقبة الله في كل حين

فيا من يسافر للعصيان تذكر نظر الواحد المنان
ويا من يتمتع بالنظر الحرام ، أنسيت رؤية الملك العلام ؟
ويا من يسهر على الآثام ، إن الله يراك ويعلم بحالك ....فأين ستذهب ؟!!
وأخيراً ، متى نحذر من شهادة الشهود ؟
إن الأمر خطير
ويوم العرض عسير
وهناك تبدو الأسرار
وتنكشف الفضائح .
ف الى متى .... الى متى ........ الى متى....الى متى ...يانفس توبي

وأسأل الله لي ولكم التوفيق لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
راجيا ان يفيدني ويفيدكم هذا النقل .......احترامي لكل من يمر من هنا

دعاؤكم
وتقبل الله منا ومنكم
الصيام
و
القيام
و





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©