المبتدعة أشد؛ لأن البدعة أشد من المعصية، والبدعة أحب إلى الشيطان من المعصية؛ لأن العاصي يتوب [ قال سفيان الثوري – رحمه الله - : (( البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ؛ فإن المعصية يُتاب منها، والبدعة لا يُتاب منها )) ] أما المبتدع فقليلاً ما يتوب؛ لأنه يظن أنه على حق، بخلاف العاصي ؛ فإنه يعلم أنه عاصٍ وأنه مرتكب لمعصية، أما المبتدع فإنه يرى أنه مطيع وأنه على طاعة ؛ فلذلك صارت البدعة – والعياذ بالله – شراً من المعصية ، ولذلك يحذر السلف من مجالسة المبتدعة ؛ لأنهم يؤثِّرون على من جالسهم، وخطرهم شديد .

لا شك أن البدعة شر من المعصية ، وخطر المبتدع أشد على الناس من خطر العاصي ، ولهذا قال السلف: (( اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل بدعةضلالة وكل ضلالة في النار





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©