قيل للشيخ ابن باز رحمه الله
ياشيخ فلان انتكس قال الشيخ :
لعل انتكاسته من أمرين :
لم يسأل الله الثبات ، ولم يشكره على الإستقامة”
--*--
حين اختارك الله لطريق هدايته
ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ،
بل هي رحمة منه شملتك ،
قد ينزعها منك في أي لحظة ،
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك
ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله
فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه .

أعيدوا قراءتها بتأنٍّ:
﴿ ولوﻵ أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ﴾

إياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ..

"إذا قال الله لسيد البشر..
لولا أن ثبتناك"

فكيف بك !!؟.

من فيسبوكي





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©