بسم الله
وسلام من الله عليكم يا خِلان ،،

يا أحبة ويا إخوان قبل قليل قرأت بالمجلة عنوان
"نريد مرشحا توافقيا يجمع الإسلاميين والوطنيين وبنو علمان؟! "


صرح به أحد رؤوس الإخوان في بلادي الجزائر رائعة البلدان !

إرحمونا يا إخوان
كل شيىء عندكم هان
ولو كان شرك بالرحمان أو تحالف مع الرافضة أو بني علمان
أثخنتم في الإسلام أيما إثخان
ومكنتم رقابكم ورقاب المسلمين لغلمان الأمريكان في مصر وكل مكان
وكله في سبيل السلطان
تعس السلطان ...تعس السلطان ...الذي فرق بين الإخوان
تفصلون دينا بمقاس حزبكم فلم نجن إلا الخذلان
فدين التوحيد والدعوة فهو منهج الرحمان

أما بلغكم قول المصطفى (( إِنَّا لَا نُوَلِّي هَذَا مَنْ سَأَلَهُ، وَلَا مَنْ حَرَصَ عَلَيْهِ ))

ما أجمل ما قال بشيرنا الإبراهيمي المصان
العِلمَ العِلْمَ أيُّها الشَّباب ! لا يُلهِيكُم عنهُ سِمسارُ أحزاب ينفخ في ميزاب ! ولا داعيةُ انتخاب في المجامِع صَخّاب !
ولا يَلْفِتَنَّكُم عنهُ مُعَلِّلٌ بسراب، ولا حاوٍ بجِراب، ولا عاوٍ في خَراب يَأْتَمُّ بغُراب.
ولا يَفتِنَنَّكُم عنهُ مُنْزَوٍ في خَنْقة، ولا مُلْتَوٍ في زَنْقَةٍ، ولا جالسٌ في ساباط على بِساط، يُحاكِي فيكُم سُنَّة الله في الأسباطِ، فكُلُّ واحدٍ مِن هؤلاءِ مُشَعْوِذٌ خلاَّب ! وساحرٌ كَذَّاب !
إنَّكُم إنْ أطَعْتُم هؤلاءِ الغُواة، وانْصَعْتُم إلى هؤلاءِ العُواةِ خسِرْتُم أنفُسَكُم، وخسِرَكُم وطَنُكُم، وستَنْدَمُونَ يومَ يَجْنِي الزَّارِعُونَ ما حَصَدُواولاتَ ساعة ندَم "

ويقول رحمه الله
أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيّات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم - ليفتك بالخير والعلم - هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها.
إنّ هذه الأحزاب ! كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع "


فما يقول الصحب والخلان في خطوة أحزابنا (الإسلامية) والإسلام بريء من الحزبية !
ما تقولون في خرجتهم هذه مع قرب تعديل الدساتير وإنتخاب السلطان !

وكتب / باديسي





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©