السلام عليكم ورحمة الله

هذه نصيحة لكل فتاة مسلمة استسهلت العلاقات عبر الانتنرت وهي فتاوى منقولة

تواصل الشباب مع البنات عبر الإنترنت أو الهاتف أو الجوال أو البريد العادي لا يجوز، ويكون ذلك من باب اتخاذ الأخدان، وقد نهى الشرع عن اتخاذ الأخدان، والصداقة جائزة بين شاب وشاب في حدود الشرع، وكذلك بين فتاة وأخرى في حدود الشرع، وأما الصداقة بين شاب وفتاة فهي من خطوات الشيطان، إلا إذا كان كلاما عابرا عند الحاجة فهذا يجوز، وإليك بعض فتاوى العلماء:

(من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، حتى لو كان أصله مباحاً، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع".

وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ]، ومن الثاني : قوله تعالى [color="rgb(46, 139, 87)"]{ و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ][/color]، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل.

وأمثلة هذه القاعدة في الالشريعة الاسلامية كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتاب كامله المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .

ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتاب كاملة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .

ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط

1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام ." اى الحديث لسبب "

2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .

3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .

4. أن يشارك في الكتاب كاملة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .

5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .والله أعلم . )

فتوى أخرى

(الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ

أيتها الأخت الكريمة، لا يصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا من محارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عن ابنتَيْ الرجل الصالح [color="rgb(46, 139, 87)"]"فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا"[/color] وفي موضع أخر قال [color="rgb(46, 139, 87)"]"قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين"[/color] ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.

أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدث الرجل الرجل، أو المرأة المرأة، فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطوة أخرى: التعارف الأخص، ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.

ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة بين الجنسين في "التشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة. والله أعلم)

فتوى أخرى

(جاءت الالشريعة الاسلامية بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .
ومن قواعد الالشريعة الاسلامية :
قاعدة : سـدّ الذرائع .
وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .

وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .

وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتاب كاملة
ومثله غرف الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات "

فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله .

ثم إذا تصوّر متصوّر، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف بقصد الزواج، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم على جلب المصالح، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر . قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية .

وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه .

وما أفضى إلى حرام فهو حرام .
والذين تصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين .

ويكفي أن يُلقي الإنسان نظرة على غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد فيها – غالباً – حديث جـاد أو نافع مُـثمر .
وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي !
فيُقال له أو لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن؛ لأنها مظنّـة الزيغ .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات . رواه أبو داود وغيره .

ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .
ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا
ولذا فإن من المتعيّن إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .)

وكذلك الرسائل الخاصة في المنتديات فكثيرات من وقعن في فخها وبدأت الرسائل

بأخي وزميلي حتى انتهت الى ما لا حمد عقباه والفتاة الطاهرة العفيفة التي تحافظ حقا

على تربية والديها لها لا تستغل بعدها عن بيتها لتجد حريتها الموهومة وتقيم الصداقات

بينها وبين الشباب لحجة أنهم كالاخوة فهل تستطيع الفتاة لو كانت صادقة حقا أن تذهب لوالدها

وتعطيه اسمها في المنتد مع الرقم السي وتقول له تفضل يا ابي ادخل لعضويتي وانظر مشاركاتي

واقرأ رسائلي فليس لدي ما اخجل منه !!!

فهل تستطيعين ذلك وانت تراسلين فلانا وعلانا وكيف حالك ومتى تعود واين ذهبت وووو

كأنه واحد من أهلك أوأخوك فلن تستطيعي لأنك ستخجلين أمامه فما تخجلين به امام اوبك

اخجلي به أمام ربك من باب أولى فالخلوة المحرمة بنص الحديث حتى لو كانت بالمنتديات فهي نفسها

بل ربما في المنتديات تكون أكثر لأنها عالم افتراضي خيالي يسرح بك الشيطان يمينا وشمالا

وحتى لو كانت النوايا حسنة فلن تكون كذلك بعد مرور الوقت واسألوا أصحاب التجارب ليخبروكم

فلذلك نصيحة لكل فتاة استسهلت الشات في المنتديات او الفيـــس بوك او الســــــكيب

كلها مراتع للشيطان الانسي والجني يبثون سمومهم وينشرون فتنهم فالحذر الحذر

فرأس مالك يا أخية هو حياؤك والشات والرسائل الخاصة مع الشباب مقبرة لحيائك

ورأس مالك يا أخي هو غيرتك والشات والرسائل الخاصة مع الفتيات مقبرة لغيرتك

نسأل الله أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح والهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يتقبل منا صالح أعمالنا، وأن يغفر لنا خطايانا، إنه سميع قريب، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©