السلام عليكم ورحمة الله
كيف حال إخواني؟
والله يا إخواني التقيت أحد الزملاء وتناقشنا عن ظاهرة انتشرت وبقوة وسط المتدينين، ألا وهي ترك الناس على ما هم فيه من الضلال والخطأ وعدم الرغبة الصادقة في هدايتهم وترك طريق الدعوة...وذلك تحت حجة "أترك الدعوة لأهل العلم".."أنا لست مفتيا ولا داعية"..."الله يهدي من خلق"..."الله المستعان"..."...فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"...حتى انتشر الباطل وانتفش وصار أهل المنكر لا يخجلون بمعاصيهم وصاروا يجاهرون بها أمام المتدينين فلا يرون إلا عبوسا قليلا في الوجه وانكارا هو أقرب إلى الموافقة منه إلى الزجر..وأنا أرى أن ذلك يعود لعدة أسباب أبرزها:
1- ضعف الإيمان واهتزاز اليقين بهذا الدين
2-الخجل من أن تجرح شخصا من خلال تصحيح نمذجي مفصل خطئه.
3-الأنانية الدينية ..وهي أن الأمر لا يعنيني..
4-شبهة "أنا لست عالما"...لكن من قال أن تحدث الناس في القضاء والقدر أو أن تحدثهم في الحديث المنكر والمعضل...أنت إذا رأيت شخصا يشرب الدخان أو لا يصلي فهل تحتاج إلى أن تكون علامة الزمان..
5-الرغبة في السلامة من تجريحات الناس ...والحرص على السلامة...على الرغم من أننا نعلم كم تأذى رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة إذاية مادية ومعنوية عند تبليغ هذا الدين ولولا ذلك لما وصل إلينا هذا الإسلام
6-عدم معرفة أجر الدعوة إلى الله..والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...
أرجو منكم إثراء الموضوع..لنخرج بفائدة






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©