أختاه.
. يا جوهرة مصونة، ويا درة مكنونة

. . أقدم لك هذه الرسالة التي صدرت من قلب يحب لك الخير ويرجو لك النجاة، ويأمل أن تحيين حياة كريمة أبية . رسالة صدرت من قلب أضناه الألم مما تلاقينه من عذاب وعناء، يغار عليك من الذئاب البشرية والكلاب الإنسية والوحوش الهمجية ، أملاها عليه واجب الأخوة .
يا حفيدة هاجر وـ خديجة رضي الله عنهما :
كيف ترضين لنفسك أن تكوني ألعوبة في يد الرعاع . . تباعين وتشترين كسقط المتاع ، ثم ترمين بعد ذلك تواجهين وحدك الحسرة والضياع . . أين عقلك ؟ أليس فيك منه بقية؟ أين أصلك ؟ هل ذهبت الأنفة والحمية؟ بل أين دينك ؟ ألست مؤمنة تقية؟ ما مضى فات ، والمؤمل غيب ، ولك الساعة التي أنت فيها . . هيا . . هيا أخية نقف وقفة تأمل وتفكير مع مجموعة من المخالفات الشرعية
التي تساهل فيها الكثير من المسلمات هداهن الله ؟ فالفرصة مازالت سانحة والتوبة مشرعة صالحة، قل! فوات الأوان وحلول الهوان ، وقبل أن تتمني أن الذي كان ما كان ، وهناك لا ينفع الندم ولا البكاء على ما مضى من إصرار .
أين أنت من أمهاتك الأبرار وآبائك الأخيار؟

خطابي إليك في هذه الرسالة ذو شجون ، فأنت الخصم والحكم ، وأملي بالله ثم بحسن ظني بك أن تلتمسي أي المخالفات وقعتي فيها فتجتنبيها وتقلعي عنها، وأن تنظري - بارك الله فيك - إلى غيرك من المسلمات إن كانت واقعة في شيء منها أن تحذريها وتنكري ذلك عليها، فكوني أختي الفاضلة ممن يتعاونون على البر والتقوى ويسعون للإصلاح ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا .
[IMG]file:///C:/Documents%20and%20Settings/Administrateur/Mes%20documents/Islamic/27-2_files/aokhtah.htm[/IMG]




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©