اقتباس:
ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻝ : ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃهلاً ..
ﻭﺍﻵﻥﺃﻗﻮﻝ : ﺭﻣﻀﺎﻥ مهلاً ..
ﻣﺎ ﺃﺳﺮﻉ ﺧﻄﺎﻙ !
ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﻕ ﻭﺗﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ !
هي كلمات رددها الجميع بالأمس القريب
بكل أمانيهم أن يكون الدهر كله رمضان
ومما قيل في ذلك أقتبس ما يلي:
لكن الله تعلى وعلى لسان محمد رسول الله صل الله عليه وسلم منحهم تلك الفرصة التي لا تعوض وذلك فى قوله:
( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان
وأظاف أيضا بما جاء في حديثه صل الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر".رواه مسلم في كتاب كامل الصيام بشرح مفصل النووي (8/56) يعني كصيام سنة كاملة.
وخلاصة ذلك فضل صيام ستة أيام من شوال بعد صيام رمضان كصيام الدهر، وهو عام للرجال والنساء، وسواء صامها متتابعة أم متفرقة
والحمد لله أن قدرني على صيامها بفضل منه وكرم ،لذلك ارتاتيت ان تغتنمواأنتم أيضا الفرصة قبل فوات الاون ،
وما هي إلا ستة أيام وينقضي الشهر(شوال) فمن لم يسعفه أول الشهر وأوسطه فليغتنم من اخره ولا يركن إلى نفسه وهواه وليجاهدها
حتى يثبت لنفسه انه كما كان في رمضان مواضبا على طاعة الله
فحتى بعد رمضان كذلك
لم يتبقى الا 6 أياام فيا باغيا الخير أقبل وأسرع
سؤال وجواب حول صياام الست من شواال
س: يقول كثير من الناس: صيام ست من شوال لابد أن يكون من ثاني العيد وإلا لا فائدة إذا لم ترتب من ثاني العيد ومتتابعة، أفيدونا؟
ج: ستة الأيام من شوال لا بأس أن تكون من ثاني العيد، أو من آخر الشهر، وسواء كانت متتابعة أو متفرقة، إنما المهم أن تكون بعد انتهاء الصيام، فإذا كان على الإنسان قضاء فإنه يقدمه على الستة أيام من شوال.
س: ما هو الأفضل في صيام ستة أيام من شوال؟
ج: الأفضل أن يكون صيام ستة أيام من شوال بعد العيد مباشرة، وأن تكون متتابعة كما نص على ذلك أهل العلم؛ لأن ذلك أبلغ في تحقيق الاتباع الذي جاء في الحديث "ثم أتبعه"، ولأن ذلك من السبق إلى الخير الذي جاءت النصوص بالترغيب فيه والثناء على فاعله، ولأن ذلك من الحزم الذي هو من كمال العبد، فإن الفرص لا ينبغي أن تفوّت، لأن المرء لا يدري ما يعرض له في ثاني الحال وآخر الأمر. وهذا أعني المبادرة بالفعل وانتهاز الفرص ينبغي أن يسير العبد عليه في جميع أموره متى تبين الصواب فيها
س: هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام من شهر شوال أم أن هذه الأيام لها وقت معلوم؟
ج: ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر" أخرجه مسلم في صحيحه، وهذه الست ليس لها أيام محدودة معينة من شوال، بل يختارها المؤمن من جميع الشهر، إن شاء صامها في أوله، وإن شاء صامها في أثنائه، وإن شاء صامها في آخره، وإن شاء فرقها، الأمر واسع بحمد الله، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله، بل الأمر فيها واسع إن شاء تابع، وإن شاء فرق.
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©