عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول لله صلى الله عليه وسلَّم { لَعَنَ اللهُ المُتَشَبهِينَ مِنَ الرّجالِ بالنّسَاءِ، وَالمُتشبِهاتِ مِن النّسَاءِ بالرّجَالْ }



وما بالك بالتحول الجنسي من انثى لدكر او العكس


وهده ثقافة غربية يحاولون غرسها في الوسط العربي وان لهم الحق بفعل ما يرونه صواب







جندي بريطاني تحول لامرأة اعتنقت الاسلام واخفت الحقيقة عن زوجها



ومن الحكمة في النهي عن التشبه: أن الله تعالى جعل للرجال على النساء درجة، وجعلهم قَوّامين على النساء، وميزهم بأمور قَدَرية، وأمور شرعية فقيام هذا التمييز وثبوت فضيلة الرجال على النساء، مقصود شرعاً وعقلاً. فتشبُّه الرجال بالنساء يهبط بهم عن هذه الدرجة الرفيعة. وتشبه النساء بالرجال يبطل التمييز. وأيضاً، فتشبه الرجال بالنساء بالكلام واللباس ونحو ذلك: من أسباب التخنث، وسقوط الأخلاق، ورغبة المتشبه بالنساء في الاختلاط بهن، الذي يخشى منه المحذور. وكذلك بالعكس.

وهذه المعاني الشرعية، وحفظ مراتب الرجال ومراتب النساء، وتنزيل كل منهم منزلته التي أنزله الله بها، مستحسن عقلاً، كما أنه مستحسن شرعاً.

الجندي المتحول.. لوسي فاليندر

فاليندر، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، متزوجة الآن برجل مسلم

آخر

، سبق لها أن تعرّفت إليه من خلال أحد مواقع التعارف الإلكترونية، لكن المفاجأة في الموضوع هو أن هذا الزوج لم يكن يعلم

أن زوجته كانت رجلًا من قبل عندما تزوجا.

وقالت فاليندر، في تصريحات خصّت بها صحيفة الدايلي ميل البريطانية، إنها كانت تحب إطلاق النار، وإنها كانت منتظمة في تناول الخمر مع باقي الرفاق في الوحدة الخاصة بها في الجيش،


لكنها أدركت وهي تبلغ من العمر 14 عامًا بأنها تريد أن تصبح امرأة.

أضافت فاليندر: "كنت أحاول القيام بأشياء تتطلب قوة عضلية للتوقف عن الطريقة التي كنت أفكر بها، لكن ذلك لم يأت بنتيجة لأنني كنت أحاول أن أكون شخصًا غيري. وكانت تنتابني مشاعر مختلفة تجاه الآخرين، وكنت أنجذب إلى الرجال". وتابعت "لكنني كنت أكبح مشاعري، وكنت أحاول أن أعيش مثل معظم الأشخاص في سني. وكنت أذهب إلى الملاهي الليلية مع أصدقائي وأتناول كميات كبيرة من الكحول".

أكملت فاليندر حديثها بالقول "كانت لي صديقات أيضًا، لكن لم يسبق أن تطورت علاقاتنا بدنيًا، وكانت سرعان ما تنهار بعد مرور شهرين. وكان التحاقي بالجيش بمثابة محاولتي الأخيرة للتكيّف مع هذا النوع من الحياة، لكن لم يكن بوسعي تحمّله أكثر من ذلك، وغادرت بعدها بحوالى عام. حيث شعرت وكأني في الجسم الخطأ. وكنت أرى أن الاستمرار في العيش على أنني رجل هو استمرار للعيش في كذبة".



بعد تركها الجيش، بدأت فاليندر في ارتداء ملابس نسائية، وبدأت تدخل في علاقات رجالية. كما بدأت تنمّي شعرها، وتلقت علاجًا هرمونيًا قبل أن تخضع لعملية التحوّل. وقررت بعد ذلك أن تستشير أحد الأطباء بخصوص إمكانية التحوّل إلى امرأة. وأخبرت طبيبها بأنها تشعر بأنها في الجسم الخطأ، وبالفعل خضعت لعملية التحوّل الجنسي قبل 3 أعوام. ثم عادت بعدها إلى العمل في المطبخ جزائري الموجود في وزارة الدفاع البريطانية.في تحوّل آخر كبير في حياتها، قررت أن تعتنق الإسلام في العام الماضي. وأكملت حديثها بالقول: "فكرت في الأمر لفترة من الوقت، لكنني كنت أتصوّر أنه من المحرمات. وقد أقدمت على ذلك لشعوري بأن الإسلام ديانة جيدة، وأنه سلمي للغاية".



عقب اعتناقها الإسلام، تزوجت بشخص يدعى مراد في حفل صغير في منزله الكائن في العاصمة البريطانية لندن. وعن زواجها، قالت فاليندر "شعرت بالارتياح إليه وأحببته، ووجدت أنه من النوع الرقيق عذب الحديث. ولم أره سوى مرتين قبل وقت الزواج. وفي المرتين، مارسنا العلاقة الجنسية. لم أخبره أنني متحوّلة جنسية، لكن لا بد وأنه شك في الأمر، حيث شاهد آثار الجروح الخاصة بالعملية". غير أنها نوهت بمشكلة واجهتها مع المصلين في المسجد المحلي، الذي تصلي فيه في منطقة سويندون في ويلتشاير، وذلك على خلفية منعهن لها من الصلاة مع السيدات، لأنها متحوّلة جنسيًا، وتريد تحقيق العدالة للأشخاص المتحوّلين جنسيًا وللمسلمين.




















©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©