موضوع أعجبني اردت نقله لكم
غيرة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها



قصص عن غيرة أم المؤمنين السيده عائشة رضى الله عنها

السيده عائشه رضي الله عنها ...السيدة العظيمة التي عندما سُئل زوجها على الملأ...

وبحضور وجهاء القوم وكبار الرجال..عندما سئل صلى الله عليه وآله وسلم

من أحب الناس إليك يارسول الله؟
فقال: عائشة
فقيل من الرجال يارسول الله؟!!

هذه التي أسعدت النبي وأدخلت البهجة بحياته كانت تغار..تغار

كانت تغار..غيرة شديدة على من ملك قلبها حبا وإجلالا وأسكن الله
بقربها منه سعادة لا تغيب شمسها...

والسيده عائشه رضي الله عنها رغم حب الرسول صلى الله عليه وسلم لها

الا انها كانت تغار عليه بشده وهذه روايات عن غيرتها على الرسول

روى انس بن مالك رضي الله عنه "كان الرسول صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة
و كان لديه بعض الضيوف دعاهم إلى تناول الطعام فسمعت زينب بنت جحش بذلك
فأرسلت مع خادمتها صحفة فيها ثريد عليه ضلع شاة و هو الطعام الذي تعرف أن الرسول
صلى الله عليه و سلم كان يفضله على سائر الأطعمة الأخرى .
و ما كادت عائشة ترى الصحفة في يد الخادمة حتى ضربتها بيدها فوقعت الصحفة على الأرض
و تناثر منها ما كان بها من طعام و انفلقت الصحفة و دخلت عائشة تبكي في غرفتها.أما الرسول
الكريم الحليم صلى الله عليه و سلم فابتسم و قال لمدعويه "غارت أمكم...غارت أمكم..."

وبلغت الغيرة بالسيدة عائشة. انها لم تقتصر علي الزوجات بل كانت شديدة الغيرة
من السيدة خديجة رغم انها ليست موجودة علي قيد الحياة. ولكنه صلي الله عليه
وسلم كان يذكرها كثيراً. ويثني عليها وعلي مواقفها معه بل انه كان إذا ذبح شاة
أرسل لصديقاتها وعندما كانت السيدة عائشة تعترض كان يقول ان بر صديقاتها بر لها
وهي تستحق هذا.. وكانت عائشة تقول عنها. انها ما كانت إلا امرأة عجوز. وتؤكد له
أن الله أبدله بها من هي خير منها. فقال صلي الله عليه وسلم: والله ما أبدلني
خيراً منها.. فقد آمنت بي حين كذبني الناس. وأعطتني مالها حين حرمني الناس.
ورزقت منها
الولد وحرمته من غيرها..

فشعرت السيدة عائشة أن النبى قد غضب فقالت له: إستغفر لى يا رسول الله
فقال : إستغفرى لخديجة حتى أستغفر لك

ومرة أخري انه في إحدي الغزوات أجريت القرعة بينهن لاختيار من تصاحبه فجاءت علي
عائشة وحفصة.. وذات ليلة دفعت الغيرة عائشة لتعرف ما يتلطف به الرسول مع
الأخريات. فاستبدلت بعيرها ببعير حفصة وجاء الرسول إلي بعير عائشة فوجد عليه
حفصة فراحت عائشة تقترب وتتسمع لتعرف ما سعت إليه. وأدرك الرسول هذا. وأراد أن
يلقي عليها درساً. فتظاهر انه لم يدرك ما فعلته عائشة ودخل خيمة حفصة وبات فيها
وظلت الغيرة تنهشها حتي انها مشت حافية عارية القدمين علي أعشاب الصحراء وهي
تتمني كما قالت بعد ذلك أن يخرج إليها عقرب لتلدغها..!!


وقالت عائشه رضي الله عنها

لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي,وظن اني قد رقدت
فخرج...فانطلقت على اثره(وقد ظننت انه ذهب الى احد نسائه فتبعته)حتى جاء البقيع
ثم انحرف فانحرفت فاسرع واسرعت ,وهرول فهرولت فسبقته..
فدخل فقال مالك ياعائش حشيا رابيه؟؟(يخفق صدرك كثيرا)
فاخبرته... فقال :اظننت ان يحيف الله عليك ورسوله؟؟

ويروى عنها رضي الله عنها

لما قدم رسول الله بصفيه, وقد اتخذها لنفسه زوجه وعرس بها في الطريق
قالت عائشه رضي الله عنها : تنكرت وخرجت انظر فعرفني,
فاقبل الي فانقلبت ,فأسرع في المشي ,فأدركني,
فأحتضنني...
وقال :كيف رايتها؟؟
قلت : يهوديه بنت يهودي! تعني السبي


أرسلن نسوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنته السيدة فاطمة إليه
وطلبنا الإنصاف من ابنة أبي بكر!!! قالت السيدة عائشة: فدخلت وهو مضطجع
معي في مرطي، فقالت: يارسول الله إن أزواجك يسألنك العدل في
ابنة أبي قحافة، وأنا ساكتة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألست تحبين ما أحب؟ قالت: بلى، قال: فأحبي هذه
رواه مسلم والنسائي

فقد اختلف المفسرون في سبب نزول أوائل سورة التحريم، والوارد في الصحيحين عن

عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم :: كان يمكث عند زينب بنت جحش

ويشرب عندها عسلاً، فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه

وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير.. أكلت مغافير، فدخل على إحداهما فقالت له ذلك

فقال: لا، بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش ، ولن أعود له


، فنزلت:يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ [التحريم :1]. إلى: إن تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة

، وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً لقوله: بل شربت عسلاً.

والمغافير: جمع مغفور، وهو صمغ يخرج من بعض الأشجار له حلاوة.

وقيل إن سبب نزول هذه الآيات أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيت حفصة مع مارية

، وكانت حفصة قد ذهبت تزور أباها، فلما رجعت أبصرت مارية في بيتها مع النبي صلى الله عليه وسلم

فلم تدخل حتى خرجت مارية ثم دخلت، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم في وجه حفصة الغيرة

والكآبة قال لها: لا تخبري عائشة ولك عليَّ أن لا أمر بها أبداً. فأنزل الله هذه السورة،

بعد هذا الحب كله وهذا الحرص عليها كانت تغار غيرة حفظتها الأيام صدقا
ودليلا عظيما على شدة حبها للكريم الصادق
صلى الله عليه وآله وسلم

هي مثال للمرأة الكريمة العاقلة الأديبة العالمة بالالشريعة الاسلامية والأنساب والأشعار
والمادة التاريخ..مرجع الصحابة رضي الله عنهم..وقدوة الأمة...كانت تغار
على حبيبها وهي التي كان من الرواة إذا حدث عنها يقول
حدثتنا ابنة الصديق حبيبة رسول رب العالمين صلى الله عليه وآله وسلم

هنيئا لها هي أسعد نساء العالمين...وأكثرهن حظا..ومن أعظمهن قدرا..

فازت بقلب الروؤف الرحيم صلى الله عليه وآله وسلم

وكانت تغااااااار..تحية عظيمة لك سيدتي عائشة كم نحبك

فيارجل لا تلمها إن غارت عليك لا تلمها...فقلب الأنثى أرق من الزهره





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©