السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ أسباب استجابة الدعاء وعدمه ]
أوّلا : أسباب استجابة الدّعاء :
الإخلاص لله تبارك وتعالى .
أن يبدأ بمحمد والثناء عليه ثم بالصلاة علي النبي عليه الصلاة والسلام ويختم بذلك.
الجزم في الدعاء واليقين بالاجابة.
الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال .
حضور القلب في الدعاء.
الدعاء في الرخاء والشدة . ( لا تكن ممن يعرفون الله تعالى وقت الشدّة فقط )
لايسأل الا الله وحده ..
عدم الدعاء علي الأهل والمال والولد والنفس .
الإعتراف بالذنب والاستغفار منه والإعتراف بالنعمة وشكر الله عليها .
التضرع والخشوع والرغبة والرهبة .
استقبال القبلة.
الوضوء قبل الدعاء إن تيسر .
أن يتوسل إلى الله باسمائه الحسنى وصفات جزائريةه العلى.
أن يكون المطعم والمشرب والملبس حلال .
لايدعو باثم أو قطيعة رحم .
ثانيا : أسباب عدم استجابة الدّعاء :
الاستعجال
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((يستجاب لأحدكم مالم يعجل , يقول دعوت فلم يستجب لي))
وعنه أيضا (( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل )) قيل يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : (( يقول قد دعوت , فلم أر يستجب لي , فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء )).
الحكمة الربانية
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما على الأرض من رجل مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة إلا آتاه الله إياها , أو كف عنه من السوء مثلها مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم )) فقال رجل من القوم : إذا نكثر ؟ قال : ( الله أكثر ) .رواه الترمذي وأحمد
الدعاء بإثم أو قطيعة رحم
للحديث السابق .
أكل الداعي من مأكل حرام , وشربه من مشرب حرام , ولبسه من لباس حرام
فقد ثبت عن النبي صلى الله عنه (( أنه ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر , يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب , ومطعمه حرام , و مشربه حرام , وملبسه حرام , وغذي بالحرام . فأنى بستجاب لذلك ))
عدم الجزم في الدعاء
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يقولن أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت . اللهم ارحمني إن شئت , ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له )).البخاري ومسلم
ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف , ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم )). الترمذي وأحمد
استيلاء الغفلة , والشهوة, وهوى النفس
قال الله تعالى : [ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ] سورة الرعد 11
وأخيرا
عدم الخشوع في الصلاة وعدم الرغبة والرهبة .
ارتكاب بعض المعاصي والذنوب المخصوصة.





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©