بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة على المصطفى وكفى وبعد

في هذه الكلمات البسيطة سنتطرق لموضوع اختصره الله في آيتين

( كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون )**( أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب كامل )؟؟

في هته اﻵيتين يحذرنا الله من أمر عظيم وهو نسيان وإهمال النفس بالاعمال والمواعظ والارشادات والنصائح التي نسعى ونقدمها لغيرنا ونتعب لفهمها واستنباطها وفي نفس الوقت عدم تطبيقها
هذا اﻷمر أمر خطير اسبابه عديدة قد تكون في:-
1-عدم الاقتناع بالفكرة ومحاولة تشخيصها في الغير
2-وجود دنس في القلب مخفي لايعلمه إلا الله

لاعلينا اذا وجد الانسان نفسه هكذا فليعلم ان الدواء عند الله فقط فيجب عليه أن:-
1-يعتزل الناس ويحاسب نفسه محاسبة شديدة
2-أن يعيد ترتيب أبجدياته وأسس شخصيته وإيمانياته
3-أن يركز على اﻷصول الدعوية ( القرآن والصلاة )
4-أن لايكثر من اﻷهداف وأن يركز على تهذيب نفسه بالاعمال التي يطيقها ( لكي يداوم عليها )
5-وبعدها يبدأ من جديد وذلك بتجديد أفكاره ( التمحيص . الهدم ثم إعادة البناء )
والله دائما هو الموفق في كل المساعي سواءا كانت الدنوية أو اﻷخروية
ﻷن كل مايفعله اﻹنسان هو توفيق من الله فنحن في هذه الدنيا سوى أسباب لاحول لنا ولاقوة

ملاحظة ؛- الهدم يجب أن يكون بــنّــاءا حتى لاينطمس وينغلق الانسان مع نفسه بعد أن كان في وتيرة لابأس بها
والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©