الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله


فقد كثر الكلام حول حكم الغناء و نسبة القائلين بالتحريم إلى التشدد و أنهم أتو بشيء جديد فأردت أن أساهم و لو بشيء يسير لبيان غلط هذا القول فجاء هذا الموضوع:
1-من كتاب كامل الله جل وعلى: وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ.

2- من السنة الصحيحية:
عن عبد الرحمن بن غنم قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهما أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : ( باب ما جاء فيمن يستحل الخمر و يسميه بغير اسمه ).
أقوال الأئمة المتبوعين:
-1نجم السنن مالك بن أنس:
-عن إسحاق بن عيسى الطباع قال : ( سألت مالك بن أنس عما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء ؟ فقال : ( إنما يفعله عندنا الفـُسـّـاق!!!) ( ).أثر صحيح أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص142] وابن الجوزي في تلبيس إبليس [ص282] من طريق عبد الله بن أحمد عن أبيه عن إسحاق به .
وقد صححه الألباني في تحريم آلات الطرب [ص98] .

-وقال أبو الطيب الطبري : ( أما مالك بن أنس فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه … وهو مذهب سائر أهل المدينة
-وقال ابن القاسم : ( سألت مالكا عن الغناء ؟ فقال : قال الله تعالى: { فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ } أفحقٌ هو ؟اهـ
-وعن إبراهيم بن المنذر المدني أنه سئل فقيل له : ( أنتم ترخصون في الغناء ؟ فقال : معاذ الله ! ما يفعل هذا عندنا إلا الفساق ) . أثر صحيح أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص142] من طريق العباس بن محمد الدوري قال سمعت إبراهيم به .
وقال أبو الطيب الطبري : وهو مذهب سائر أهل المدينة






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©