نرى في السنوات الماضية التهجم الكبير على الاسلام , ان كان في الاقطار مادة اللغة العربية أو حتى خارجها , ان كان بشكل غير مباشر او كان بشكل وقح ومباشر , علمائنا حفظهم الله فعلو ومازالوا يفعلون الكثير الكثير من اجل الدفاع عن الدين ولا اظنهم سيتوقفون .

لاكن السؤال الاوجه في هذه الايام هو من هو الذي في خطر المسلمين ام الاسلام ؟
لنأخذ الامور بشكل واقعي
هل الاسلام فعلا عليه خطر ؟! كلا بل المسلمين هم في خطر ان الله تعهد بحفظ الدين لاكن اما المسلمين فنتذكر في غزوة تبوك عندما تردد قليلا المسلمين فكيف خاطبهم لله "الا تنفرو يعذبكم عذابا اليما ويتبدل قوما غيركم ولا " إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِل قَوْمًا غَيْركُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاَللَّه عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير" التوبة 29

الله جل جلاله لم يقل انه سيغير الدين ان تقاعصوا بل قال يبقي الدين ويغير الناس !!


اذا نستنتج من ذلك كله ان الاسلام كدين ليس في خطر .... بل نحن المسلمين الذين في خطر اذا ما تقاعصنا في الدفاع عن ديننا , والدفاع ليس بالمسيرات عندما احد الاشخاص التافهيت يتهجم على نبينا ومن ثم نعود الى بيوتنا وكأن شيئا لم يكن

بل الدفاع يكون عندما نلتزم بتعاليمه ونطبقها خير تطبييق ... والبعض يقول انا وحدي لا استطيع ان اطبق الدين في مجتمع وصلت به الدرجة الى رفض هذا الامر

حتى انا وحدي لا استطيع ذلك .

وانا كتبت ما كتبت لاثير هذا التساؤل وارى الحلول الانسب

"هل الاسلام في خطر ام نحن في خطر ؟"

منقول






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©