قرات قديما قاعدة في السياسة و العلاقات الدولية ..................تقول هذه القاعدة انك اذا وافقت على ان تحاور او تفاوض من اختلفت معه فهذا يعني انك اعترفت بوجوده ....................

قد يهون الامر لو اعترفنا عقلا وشرعا كما هو الواقع بوجد اليهود و النصارى بيننا و من حولنا، اما ان نعترف شرعا لليهود بيهوديتهم و للنصارى بنصرايتهم ........فهذا في الحقيقة لا يكون بتنكر االمسلمين لاسلامهم ..................

و كيف يمكن للاسلام ام ان يعترف باليهودية و النصرانية و قد اجمعت الامة الاسلامية على ان الاسلام قد نسخ ما قبله من الاديان ............................

و كيف للاسلام ان يعترف باليهودية و النصرانية و الله عز وجل يقول . ....ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الاخرة من الخاسرين .........................

اليس حري بنا ان نفرق بين حوار الاديان و حوار الدينيين ............................

نعم ان الاسلام قد شرع لنا و امرنا بمجادلة اليهود و النصارى بالتي هي احسن و دعوتهم الى الحق ........................

و شرع لنا معاهدتهم و مهادنتهم ما استقاموا على العهود و المواثيق التي بيننا .....................

اما ان يكون هذا ذريعة لبعض الكتاب كامل المسلمين و الدعاة المبتدعين من اجل ان يخالفوا اجماع الامة و يزعموا ان اليهودية و النصرانية هي دين مشروع للناس كما شرع الاسلام ....................فهل هذا الا كفر واضح وضوح الشمس ليس دونها سحاب ............





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©