راجع عقيدتك ثبت يقينك وإيمانك وتوحيدك
فالنجاة الحقيقية في كل حياتك أن تقرأ بارك الله فيك

إن الله قال { إن الدَّين عند الله الإسلام} أي أنه في الآخرة لن ينجو إلا من كان مسلما لله

وحتى يكون المرء مسلما لا بد أن يعتقد في ستة أشياء ..
( الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر )

* أولاً *:
أن يؤمن بالله بأنه موجود وأدلَّة وجوده ظاهرة :
- واحد لا شريك له { أأرْبَابٌ متَفرِّقونَ خيرٌ أمِ اللهُ الواحدُ القهَّار} ( الشورى 11)

- لا اول له : فهو موجود قبل الزمان حيث ان الزمان مخلوق من مخلوقاته.

- لا آخر له : لأن من يفنى لا يكون إلهاً .

- لا يشبه شيئاً من خلقه { ليسَ كَمِثلِهِ شيئٌ وهوَ السميعُ البصير }

- أنه لا تخفى عليه خافية صغُرَت أم كبُرَت سُرَّت أم جهرت
{ إنَّهُ يعلمُ الجهرَ وما يخفى } الأعلى 7
{ ولا حبَّةٍ في ظُلُماتِ الأرضِ ولا رطبٍ ولا يابسٍ إلاَّ في كتاب كاملٍ مبين} ( الأنعام 59 )

- مُتَّصِف بصفات الكمال الإلهي فكل صفة كمال في حق الله فهي واجبة له . فهو يسمع ويرى ويعلم ويقدر ويريد ويعطي ويمنع ويرفع ويخفض ويعز ويذل .

- لا يعجزه شيء فهو على كل شيء قدير .

- أنه غنيٌّ عن كل شيئ فهو على كل شيء قدير .

- أنه غني عن كل شيء فليس بحاجة إلى احد من خلقه لا زوجة ولا ولد ولا شريك { لم يلد ولم يولد ولم يكن لهُ كُفُواً احد } ( الإخلاص 3 / 4 ) .

- لا يحتاج إلى واسطة بينه وبين خلقه يسمع أنين النملة السوداء في الليلة الظلماء في الصخرة الصماء .

قالت الرسامة الأميركية " اليس روبرت" :
" عندما قرأت الترجمة الإنكليزية لمعنى القرآن تأثرت كثيرا بقوله تعالى { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذل دعانِ } ( البقرة 186)
فأعجبتني جدا تلك العلاقة المباشرة بين العبد وربِّه دون تدخل من أي أحد .

ويقول القس السابق " إبراهيم خليل احمد " بعد إسلامه
: يكفي لإسلام فخرا أم مغفرة الله للإنسان لا تتوقف على وسيلة من الوسائل مهما عظُمَت , إنما تتوقف رحمته ومغفرته على توبة الإنسان توبة صادقة .

شارك لعل احد ينجو من النار فيكون في صحيفتك
" لأن يهدي الله بك رجلا واحد خير لك من حُمُرِ النِّعَم ( اي الإبل الحمراء الأغلى ثمنا )







©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©