"الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:
أحاديث عن حرمة الدماء"


قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ في الدِّمَاءُ» رواه البخاري (6864) ومسلم (1678).

عن أبي هريرة ا عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأهل الأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لأَكَبَّهُمُ اللهُ فِي النَّارِ»رواه الترمذي (1398) وهو صحيح.

عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»رواه الترمذي (1395) والنسائي (3987)،«صحيح الترغيب والترهيب» (2440).


عن بريدة ا قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا»رواه النسائي (3990)، «صحيح الترغيب والترهيب» (2441).


روى عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يطوف بالكعبة ويقول: «مَا أَطْيَبَكِ، وَمَا أَطْيَبَ رِيحكِ، وما أعظمك، وَمَا أَعْظَمَ حُرْمَتكَ، والَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ اللهِ أَعْظَم حُرْمَة مِنْكِ مَالُهُ وَدَمهُ»رواه ابن ماجه (3932)، «صحيح الترغيب والترهيب» (2/631) برقم (2445).



جاء عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللهُ أَنْ يَغْفِرَهُ إِلاَّ الرَّجُل يَمُوتُ كَافِرًا، أَوْ الرَّجُل يَقْتُلُ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا» رواه النسائي (401) وهو صحيح، وفي رواية أبي الدرداء ا «مشركا» بدل «كافرا».


جاء عن أبي هريرة ا أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «مَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بِرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلاَ يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلاَ يَفِي لذِي عَهِدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ»رواه مسلم في صحيحه (1848).


عن عبد الله بن عمر ا أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا»رواه البخاري (6874) ومسلم (161).


عن عبادة ابن الصامت عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «مَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا فَاغْتَبَطَ بِقَتْلِهِ لَمْ يَقْبَلِ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلاَ عَدْلاً» رواه أبو داود (4270)، «صحيح الترغيب والترهيب» (2450).
قال خالد بن دهقان: «سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله: واغتبط بقتله، قال: الذين يقاتلون في الفتنة فيقتل أحدهم، فيرى أنه على هدى لا يستغفر الله ـ يعني من ذلك ـ».



عن عبد الله بن عباس ب أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللهِ ثَلاَثَةٌ: مُلْحِدٌ فِي الحَرَمِ، وَمُبْتَغٍ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةَ الجَاهِلِيَّة، ومطلب دَم امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقِّ ليهريق دَمَهُ»رواه البخاري (6488).


عن أبي سعيد ا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: يخرج عنق من النار يتكلم، يقول: وكلت اليوم بثلاثة: بكلِّ جبار عنيد، ومن جعل مع الله إلهًا آخر، ومن قتل نفسا بغير حق، فينطوي عليهم فيقذفهم في غمرات جهنم
رواه أحمد (11372)، «صحيح الترغيب والترهيب» (2451).

روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قوله: (إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها: سفكَ الدم الحرام بغير حله).
عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دماً يقول يا رب هذا قتلني حتى يدنيه من العرش ) رواه الترمذي .






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©