بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مقدمة !
قال شيخ الاسلام ابن المبارك : " وجدت الدين لأهل الحديث و الكلام للمعتزلة والكذب للرافضة والحيل لأهل الرأي وسوء التدبير لآل أبي فلان ." ا.هـ مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة لابن الموصلي ص. 1464 ت. العلوي ط. أضواء السلف
تعليق : والاشاعرة أهل كلام من أفراخ المعتزلة ومخانيث الجهمية كما هو معروف

روى الدارمي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه قال : "إذا رأيت قوماً يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" أخرجه اللالكائي 1-135

قال الامام احمد رحمه الله تعالى في خطبة كتاب كامله الرد على الجهمية:
( الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب كامل الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم! ينفون عن كتاب كامل الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب كامل، مخالفون للكتاب كامل، متفقون على مخالفة الكتاب كامل، يقولون على الله، وفي الله، وفي كتاب كامل الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلين..) . الفتاوى 4/217


فهذا دأب أهل البدع منذ قديم الزمان ولا يزالون يفعلون هذا الخزي حتى الآن بل إزدادوا في اللؤم والطغيان وهذا ما سنبرهن عليه الآن والله المستعان وعليه التكلان

شهادة الامام ابن قدامة في تقية الاشاعرة
قال الامام ابن قدامة رحمه الله في كتاب كامل المناظرة في القرآن ص35 : ولا نعرف في أهل البدع طائفة (يكتمون) مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة و(الأشعرية) ا.هــ

مفاجأة : للأشاعرة قرآنان !!!
قال تعالى: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82]
وقبل الشهادة نقول أحدهما قرآن حقيقي والآخر مجازي فأيهما يجوز نفيه ؟ ليقول قائل إنه ليس قرآنا !!!


((فائدة من كتاب كامل المناظرة في القرآن لابن قدامة المقدسي - (1 / 34)
ولقد حكيت عن الذي جرت المناظرة بيني وبينه بعض ما قاله فنقل إليه ذلك فغضب وشق عليه وهو من أكبر ولاة البلد وما أفصح لي بمقالته حتى خلوت معه وقال أريد ان أقول لك أقصى ما في نفسي وتقول لي اقصى ما في نفسك وصرح لي بمقالتهم على ما حكيناه عنهم ولما الزمته بعض الآيات الدالة على ان القرآن هو هذه السور قال وأنا أقول إن هذا قرآن ولكن ليس هو القرآن القديم قلت ولنا قرآنان قال نعم وأي شيء يكون إذا كان لنا قرآنان ثم غضب لما حكيت عنه هذا القول وقال له بعض أصحابنا أنتم ولاة الأمر وأرباب الدولة فما الذي يمنعكم من إظهار مقالتكم لعامة الناس ودعاء الناس إلى القول بها بينهم فبهت ولم يجب إلي ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها الا الزنادقة والأشعرية وقد امر الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم بإظهار الدين والدعاء اليه وتبليغ ما أنزل عليه فقال تعالى يا ايها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس المائدة 67 ؛ فإن كانت مقالتهم كما يزعمون هي الحق فهلا أظهروها ودعوا الناس إليها وكيف حل لهم كتمانها وإخفاؤها والتظاهر بخلافها وإيهام العام اعتقاد ما سواها بل لو كانت مقالتهم هي الحق الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه والأئمة الذين بعدهم كيف لم يظهرها أحد منهم وكيف تواطأوا على كتمانها أم كيف حل للنبي صلى الله عليه و سلم كتمانها عن أمته وقد أمر بتبليغ ما انزل إليه وتوعد على إخفاء سىء منه بقوله وإن لم تفعل فما بلغت رسالته أم كيف وسعه ان يوهم الخلق خلاف الحق ثم هو صلى الله عليه و سلم اشفق على أمته من أن يعلمه الله حقا ويأمره بتبليغه إلى أمته فيكتمه عنهم حتى يضلوا عنه ثم إذا كتمه فمن الذى بلغه إلى الصحابة حتى اعتقدوه ودانوا به وكيف تصور منهم ان يدينوا به ويتواطأوا على كتمانه حتى لا ينقل عن أحد منهم مع كثرتهم وتفرقهم في البلدان فإن تصور ذلك منهم فمن الذي نقله إلى التابعين حتى اعتقدوه فكل هذا من المستحيل الذي يقطع كل ذي لب بفساده ويعلم يقينا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم واصحابه وتابعيهم ما كانوا يعتقدون في القرآن اعتقادا سوى اعتقاد المسلمين وانه هذا القرآن العربي الذي هو سور وآيات وهذا أمر لا يخفى على غير من أضله الله وإن تصور في عقولهم أن الحق خفي على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى أصحابه والتابعين بعدهم وعلى الأئمة الذين مهدوا الدين واقتدزا بسلفهم واقتدوا بهم من بعدهم وغطي عنهم الصواب ولم يتبين لهم الصحيح إلى أن جاء الأشعري فبينه وأوضح ما خفي على النبي صلى الله عليه و سلم وأمته وكشفه فهذه عقول سخيفة وآراء ضعيفة إذ يتصور فيها أن يضيع الحق عن النبي صلى الله عليه و سلم ويجده الأشعري ويغفل عنه كل الأمة وينتبه له دونهم وإن ساغ لهم هذا ساغ لسائر الكفار نسبتهم لنبينا عليه السلام وامته إلى أنهم ضاعوا عن الصواب وأضلوا عن الطريق وينبغي ان تكون شريعتهم غير الشريعة الاسلامية محمد صلى الله عليه و سلم ودينهم غير دين الإسلام لأن دين الإسلام هو الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم وهذا إنما جاء به الأشعري وإن رضوا هذا واعترفوا به خرجوا عن الإسلام بالكلية ..... إلخ))



شهادة الامام الحافظ أبي نصر السجزي - رحمه الله - في رقة دين وقلة حياء وكذب الاشاعرة
قال الامام الحافظ أبو نصر السجزي في رسالته إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت:
((وفي ضمن هذا إخفاء المذهب عن قوم وإظهاره لآخرين وهذا شبيه بالزندقة وبهذا الفعل منهم دخل كثير من العوام والمبتدئين في مذهبهم لأنهم يظهرون له الموافقة في الأول ويكذبون بما ينسب إليهم حتى يصطادوه فإذا وقع جروه قليلاً قليلاً حتى ينسلخ من السنة .

وكان أبو بكر الباقلاني من أكثرهم استعمالاً لهذه الطريقة وقد وشح كتبه بمدح أصحاب الحديث واستدل على الأقاويل بالأحاديث في الظاهر وأكثر الثناء على أحمد بن حنبل رحمة الله عليه وأشار في رسائل له إلى أنه كان يعرف الكلام وأنه لا خلاف بين أحمد والأشعري وهذا من رقة الدين وقلة الحياء . )) ا.هـــــ

قال أبو الحسن الآمدي في غاية المرام ص173 ( وعلى الجملة فلسنا نعتمد في هذه المسألة [وهي الرؤية] على غير المسلك العقلى الذى أوضحناه إذ ما سواه لا يخرج عن الظواهر السمعية والاستبصارات العقلية وهى مما يتقاصر عن إفادة القطع واليقين فلا يذكر إلا على سبيل التقريب و((استدراج)) قانع بها إلى الإعتقاد الحقيقى إذ رب شخص يكون انقياده إلى ظواهر الكتاب كامل والسنة واتفاق الأمة أتم من انقياده إلى المسالك العقلية والطرق اليقينية لخشونة معركها وقصوره عن مدركها ) نقلا عن أحمد بن حماد



التقية الاشعرية
: الاشاعرة يرددون في كتبهم عبارة ((أهل الحق)) ويقصدون أنفسهم .. وهذا يعني تضليلهم لباقي الفرق !!!
وهذا يخالف ما ينكرون به على الفرق الاخرى وعلى رأسهم أهل السنة أتباع السلف !!!


كيف تصبح متكلما ؟ الرازي يوصيك بأن تنسلخ من فطرة الله وتعتنق فطرة أرسطو
(هنا مصدر النقول عن الاخ أبي البراء الكناني)
قال الرازي في أساس التقديس
((ونختم هذا الباب : بما روي عن أرسطاطاليس أنه كتب في أول كتاب كامله في الإلهيات : "من أراد أن يشرع في المعارف الإلهية ، فليستحدث لنفسه فطرة أخرى" .
قال الشيخ - رحمه الله - : وهذا الكلام موافق للوحي والنبوة ... وكذلك الإنسان إذا تأمل في أحوال الأجرام السفلية والعلوية وتأمل في صفاتها . فذلك له قانون . فإذا أراد أن ينتقل منها إلى معرفة الربوبية . وجب أن يستحدث لنفسه فطرة أخرى ، وعقلاً آخر ، بخلاف العقل الذي اهتدى به إلى معرفة الجسمانيات))
وقد ذكر الدكتور أحمد السقا محقق الكتاب كامل في الهامش أن "الشيخ" هو ابن سينا، بينما جعل ابن تيمية رحمه الله عبارة: وهذا الكلام ..إلخ من كلام الرازي نفسه كما في بيان التلبيس، فتكون عبارة قال الشيخ من تصرف الناسخ، والله أعلم.


وقال الإمام السجزي(ت444هـ): «والمعتزلة مع سوء مذهبهم أقل ضرراً على عوام أهل السُّنة من هؤلاء؛ لأن المعتزلة قد أظهرت تمذهبها ولم تموِّه.. وكثير من مذهب الأشعري يقول في الظاهر بقول أهل السُّنة مجملاً، ثم عند التفسير والتفصيل يرجع إلى قول المعتزلة، فالجاهل يقبله بما يظهره، والعالِم يكشفه لما منه يخبره، والضرر بهم أكثر منه بالمعتزلة لإظهار أولئك ومجانبتهم أهل السُّنة، وإخفاء هؤلاء ومخالطتهم أهل الحق. نسأل الله السلامة من كلٍّ برحمته» الرد على من أنكر الحرف والصوت ص 177 - 181 = بتصرف يسير.





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©