ثلاثة حلول لتطبيق الالشريعة الاسلامية .. دموي .. سياسي .. وحل دعوي
ولا يُقبل العمل حتى يكون خالصا صوابا ، فإذا لحقه شرك لم يقبل ،
وإذا شابته بدعة لم يقبل ، الأمر كبير ، والاضطراب الحاصل ، المخرج منه يسير.
فعندنا ثلاثة حلول :
حل دموي : تفرض رائع فيه الالشريعة الاسلامية بالحديد والنار ، بالمغالبة.
وهذا لا تستقر فيه الأمور ، وتسيل فيه الدماء في الشوارع أنهارا ولا تطبق فيه الالشريعة الاسلامية
لأن الالشريعة الاسلامية لا تطبق إلا بالالشريعة الاسلامية ، وفرض رائعه بهذه الصورة ليس من الالشريعة الاسلامية. فهذا حل خائب مرمي به مزجر الكلب.
وحل سياسي : كما عليه القوم ، أحزاب ، ومقرات حزبية ، ودعايات انتخابية ،
وإخراج للنساء المخدرات من خدورهن ، مع تنازل عن شرط النقاب ،
وإدخال من كانت من أهل الكتاب كامل ، مع التنازل عن الثوابت العظمى في دين الله
رب العالمين مما يتعلق بعقيدة سيد المرسلين ، والأخذ بطرائق الديموقراطية
والمناهج الكفرية الشركية ، لتطبيق دين رب العالمين رب البرية.
وهذا حل خائب فاشل كسابقه ، وهو مضاد لدين رب العالمين .
الالشريعة الاسلامية لا تطبق بالكفر ، والعقيدة لا تؤسس على الشرك.
ولا تصل إلى الشاطئ نظيف الثوب والبدن ، والأبعد يخوض إليه بركة من الوحل والطين.
فلم يبق إلا الحل الثالث ، وهو
الحل الدعوى : وهو حل النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
لابد أن يعرف الناس الدين ، الدين ليس شتما ولا ولوغا في الأعراض ،
ولا كلاما عما يدور في المخادع. الدين ليس لسانا منفلتا،
وإنما القول عند الشدة كالمبضع في يد الجراح لا يجور ولا يتهاون ،
ويؤدي ما عليه ولو كان مؤلما.
والدين هو الدين ، ومالم يكن يومئذ دينا ، فلن يكون يوما من الأيام دينا ،
ولا هو اليوم بدين.
لن يُصلِح آخرَ هذه الأمة إلا ما أصلح أولها. ولن يَصلح آخرُ هذه الأمة
إلى على ما صلح عليه أولها. وقد صلح أول الأمة على الإيمان واليقين والاتباع.
منهاج النبوة .
هذا هو الحل الذي دلكم عليه رسولكم صلى الله عليه وآله وسلم ،
كما في حديث أبي داوود وهو حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إذا تبايعتم بالعينة ـ وهي حيلة لأكل الربا ـ ورضيتم بالزرع ، وأخذتم أذناب البقر وتركتم الجهاد ... سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم.... )
ما هو الدين ؟ هو دين سيد المرسلين . ليس بدين فلان وفلان .
ولا بطريقة فلان ولا علان .
وطريقة الرجوع إلى الدين هي طريقة سيد المرسلين ، والأمر قريب .
نسأل الله أن يصلح أحوالنا أجمعين .
الشيخ رسلان حفظه الله .
لسماع الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=JFn57KJcvDM






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©