العلامة الفوزان يكفر من يعلم حال ابن سينا الملحد ويثني عليه ويذكره من علماء المسلمين: "الأمر خطير جدًّا"

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان _ حفظه الله _ :

ما رأيكم فيمن يثني على ابن سينا ويجعله من علماء المسلمين؟

الجواب:

هذا بين أمرين:

[1] إما إنه جاهل ولا يدري عن حال ابن سينا، وهذا لا يحق له أن يتكلم، بل يجب عليه أن يسكت.

[2] وإما إنه عالم بحال ابن سينا وكفرياته، فيكون مقرًّا له على ذلك، فيكون حكمه مثل حكم ابن سينا، والعياذ بالله؛ لأنه أقره على ذلك وزكاه.

والأمر خطير جدًّا.

لكن بعض الناس يثني على ابن سينا من ناحية أنه طبيب فقط، وهذه حرفة دنيوية، هو طبيب، وفي الكفار من هو أحذق منه في الطب، فلماذا يخص ابن سينا؟ يقولون: لأنه ينتسب للإسلام، وهذا مفخرة للإسلام.

نقول: الإسلام بريء منه، والإسلام غني عنه.

والحاصل: أنه لا يُمدح ولا يزكَّى؛ لأنه باطني من الباطنية، فيلسوف ملحد، يقول بجواز قدم العالم.

المصدر: التعليق المختصر على القصيدة النونية (3/1328)، طبعة عام 1424.





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©