إن العالم الإسلامي الآن متخلِّف حضاريًا، ومضطرب أخلاقيًا واجتماعيًا وسياسيًا، وبينه وبين الأمم القائدة الصاعدة أمد بعيد.

هذه الأمم تعلم ظاهراً من الحياة الدنيا، وتفتقر إلى جيل من البشر يُذكِّرها بالله ولقائه.
والإسلام وحده هو المالك لهذه الحقائق الهادية، ولكي تؤدي أمته رسالتها يجب عليها أمران:

الأول: أن تطوي مسافة التخلف الحضاري، والاضطراب الإنساني الذي يشينها ولا يزينها.

والثاني: أن تتقدم بشرف وكياسة لتقول للناس كلهم:

﴿يا أيها الناس قد جاءكُم برهانٌ من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا﴾ النساء: 194.
ولكي ننجح في عملنا يجب أن نقتفي آثار سلفنا.

قد تكون حضارة الغرب فقدت في هذه الأيام عناصر كثيرة من أسباب نموها وازدهارها إلا أنها - والحق يقال- لا تزال سيدة الموقف؛ لا لشيء إلا أنها لم تجد من ينافسها علي قيادة العالم
هات البديل إذاأردت أن تغير وضعاً خاطئا

نحن نتساءل هل البديل الأفضل السلفية اليوم!!!!!!!!!!!!!!!!!

هناك أناسًا يتبعون الأعنت الأعنت، والأغلظ الأغلظ، من كل رأي قيل، فما يفتون الناس إلا بما يشق
عليهم وينغص معايشهم، ويؤخر مسيرة المؤمنين في الدنيا، ويأوي بهم إلى كهوفها المظلمة



إننا نرفض هذا الفهم ونأبى الانتماء إليه.






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©