درر من أقوال السلف في ذم للمراء وللجدال الذي لا خير فيه

1. قال عمر بن عبد العزيز: احذرِ المراءَ فإنَّه لا تؤمَنُ فتنتُه ولا تفهمُ حكمتُه. (حلية الأولياء 5/320)

2. قال عمر بن عبد العزيز: إذا سمعت المراء فأقصر. (الصمت لابن أبي الدنيا ص101)
3. قال عمر بن عبد العزيز: من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل. (الصمت ص116 و293)
4. قال ميمون بن مِهران: لا تمارين رائعةَّ عالماً ولا جاهلاً، فإنكَ إن ماريتَ عالماً خزنَ عنك علمَه، وإنْ ماريتَ جاهلاً خشن صدرك . (حلية الأولياء 4/82)
[في الأصل (بصدرك)؛ وفي (مختار الصحاح) (ص74): (وخاشَنَهُ ضد لاينه، وخَشَّنَ صدرَه تخشِيناً: أوغره؛ قلت: معنى أوغره أحماه من الغيظ)]
5. قيل لميمون بن مهران: يا أبا أيوب ما لك لا تفارقُ أخاً لك عن قِلى [أي بغض]؟! قال: إني لا أماريهِ ولا أشاريه. (حلية الأولياء 4/83 والصمت ص108)
6. قال الحكم: قال عبد الرحمن بن أبي ليلى رحمهما الله: لا أماري صاحبي فإما أن أَكْذِبَهُ وإما أن أُغْضِبَه . (الصمت ص99)
[أغضبه تصحفت في الأصل إلى (أعصيه) ] .
7. عن الحكم عن محمد بن علي قال: لا تجالسوا أصحاب الخصومات فإنهم يخوضون في آيات الله. (الصمت ص115)
8. عن العوام بن حوشب عن إبراهيم النخعي في قوله تعالى: (فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) [المائدة 14] قال: أغرى بينهم في الخصومات والجدال في الدين. (حلية الأولياء 4/223)
9. عن عبد الله بن داود قال: سمعت سفيان عن الحسن بن عمرو عن فضيل قال: قال إبراهيم: ما خاصمت؟ قلت: لا، قال: قط؟ قال: قلت: قط؛ قال ابن داود كذا يعني. (الصمت ص115)
10. قال إبراهيم النخعي: ما خاصمت أحداً قط. (حلية الأولياء 4/222)
11. قال شهر بن حوشب: قال لقمان عليه السلام لابنه: أي بني لا تعلم العلم تباهي به العلماء أو تماري به السفهاء أو ترائي به في المجالس. (الصمت ص106)
12. عن حماد بن زيد عن محمد بن واسع قال: كان مسلم بن يسار يقولُ: إياكم والمراء فإنها ساعةُ جهلِ العالمِ، وبها يبتغي الشيطانُ زلَّته ، قال حماد: فقال لنا محمد: هذا الجدال هذا الجدال. (الصمت ص99-100 والحلية 2/294)
13. قال محمدُ بنُ واسعٍ: رأيت صفوانَ بن محرزٍ في المسجد وقريباً منه ناسٌ يتجادلون فرأيته قام فنفض ثيابَه وقال: إنما أنتم جَرَبٌ، مرتين. (الصمت ص100 والحلية 2/215)
14. جاء رجل إلى الحسن فقال: أنا أناظرك في الدين قال الحسن: أنا قد عرفت ديني فإن كان دينك قد ضل منك فاذهب فاطلبه. (طبقات الحنابلة 2/39 وانظر القدر ص215؟ )
15. قال الحسن: إنما يخاصم الشاك في دينه. (الصمت ص293)
16. قال معاوية بن قرة: كان يقال: الخصومات في الدين تحبط الأعمال . (الالشريعة الاسلامية 2045 والحلية 2/301 وشرح مفصل أصول الاعتقاد 221 والحجة للأصبهاني ص249)
17. عن الأوزاعي قال: إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم الجدل ومنعهم العمل. (اقتضاء العلم العمل ص79)
18. عن معروف بن فيروز الكرخي قال: إذا أراد الله بعبد خيراً فتح له باب العمل وأغلق عنه باب الجدل، وإذا أراد الله بعبد شراً فتح له باب الجدل وأغلق عنه باب العمل. (اقتضاء العلم العمل ص79)

منقول من شبكة البيضاء العلمية





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©