التوحيد حق الله على العبيد

مادة التاريخ النشر:اليوم
الإيمان قضية واحدة وخلاصة هذه القضية هي التصديق بكل أسماء الله سبحانه وتعالى وصفات جزائريةه وأفعاله، والتصديق بالغيب الذي يخبر به عن ملائكته ورسله واليوم الآخر وقضائه وقدره والإقرار بذلك باللسان وتصديق ذلك بالعمل، وجماع التصديق والعمل هو معنى عبادته، وعبادته سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.

فمما يجب الإيمان به مما يصف به نفسه قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}
وقوله: {اللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: 255].

وقوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180]..

:: أقســــــــام التـــــــوحيـــــد ::

:: كيف ترسخ التوحيد في قلبك ؟ ::

:: نواقض التوحيد ::

:: نــــور التوحيـــــد ::

:: دمعة على ذبح التوحيد عند الضريح والقبر ::






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©