نقلت مصادر موثوقة لـ "الشروق"، معلومات تفيد بأن المصالح الأمنية لدائرة بوقاعة بولاية سطيف، فتحت قبل أسبوع تحقيقا معمقا، بخصوص وجود شبكة من الطائفة الأحمدية قدموا من مختلف بلديات الجهة الشمالية، وتحديدا من بلديات: حمام قرقور، بوعنداس وماوكلان، يجتمعون كل أسبوع في مقهى المجاهدين بمدينة بوقاعة، من أجل إعداد خطط للتقرب من الشباب للزج بهم في الطائفة الأحمدية.

وحسب ذات المصدر، فإن أعضاء الشبكة البالغ عددهم أكثر من 15 فردا، يحملون في أيديهم استمارات يمنحونها لكل شخص يريد أن ينضم إلى فرقتهم، ومن بعدها يتم إرسالها عن طريق البريد الإلكتروني إلى الإدارة المركزية الكائن مقرها في دولة باكستان لإمضائها وختمها ومن بعدها يتم استصدار بطاقة العضوية للشخص المنخرط. وتحصلت "الشروق" على نسخ من الاستمارة.
وحسب مصادرنا، فإن تلك الجماعة، وزعت على شباب مدينة بوقاعة العديد من المنشورات والكتب للتعريف بالطائفة القاديانية أو الأحمدية. وكان العديد من أئمة مساجد بلديات شمال سطيف، خصصوا خطبة الجمعة الماضية للتحدث عن تلك الطائفة والخطر الذي يمكن أن تحدثه في المجتمع، والذي من شأنه أن يهدد التماسك الوطني والديني في أوساط المواطنين، لأنها حسب ما جاء على لسان بعض الأئمة، الذين تحدثوا لـ"الشروق"، أن الطائفة الأحمدية شرك، وكل من يتبعها في ضلالة، بحكم أن أتباع الطائفة الأحمدية يعتقدون أن الله يصوم وينام ويصلي ويخطئ. كما يعتقدون أن النبوة لم تختم بمحمد- صلى الله عليه وسلم- بل هي جارية، وأن الله يرسل الرسول حسب الضرورة، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعا، وأن جبريل- عليه السلام- كان ينزل على غلام أحمد بالوحي. كما يقولون إنه لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود، ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعليماته.



المصدر

الشروق




ان هذه الطائفة خطر على المجتمع انها في انتشار رهيب وجب التحذير منها و من اتباعها




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©