السلام عليكم
اود ان اسرد لاخواني المسلمين قصة حدثت معي شخصيا ثم تبت الى الله عز وجل وانا اعترف بخطئي واتوب عنه والحمد لله على نعمة العقل
كنت قبل فترة معطل ببعض صفات الله عز وجل وتعضيما له كنت ارفض ان اذكره بهته الصفات لكن بعد تاملي جيدا وجدت ان الله عز وجل وصف نفسه في القران الكريم ببعض الصفات مثل قول يد الله فوق ايديهم ويبقى وجه ربك .....الخ
فعندما تفكرت بهته الايات وجدت ان الله عز وجل وصف بها نفسه وامر عباده بوصفه بها تقربا منه
وعندما تفكرت اكثر وجدت ان الله عز وجل اذا اردنا تقديرعضمته فلن نستطيع ذكره او عبادته او مخاطبته او التقرب منه لانه عضيم لا يدرك عضمته بشر لان عقولنا قاصرة لها حد
لذلك فاني الان تبت الى الله عز وجل وقررت ان اقسم عليه واعضمه بصفاته لانه هو من اعطاني الحق في ذلك وهي رحمة منه وتيسيرا على عباده للتقرب منه
لذلك فان التعطيل هو ان لا تذكر الله عز وجل بما سمح لك ان تذكرك به تقربا منه ورحمة
مع العلم والنية ان الله عز وجل هو اعضم من كل شيئ لا يمكننا ان نعطيه حقه ولكن رحمته ايضا ليس لها حد
وهو الذي خلق المكان والزمان والحد ولا تنطبق عليه هته الامور
كما اننا نعبده بصفات الكمال والثناء والعضمة التي علمنا اياها ولا نحاول ان نبحث عن الكيف او ان نفسر هته الصفات انما تكون نيتنا صادقة وان نعلم ان هته الصفات التي نذكره بها هي رحمة منه عز وجل ليس كمثله شيئ







©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©