بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و بعد :
سئل الشيخ عبد المحسن العباد - حفظه الله -
السائل : احسن الله اليكم ، وحفظكم ، بالأمس قد تم ذكر مسألة العذر بالجهل ، فهل الذي يعذر بالجهل ، يوصف بالإرجاء ؟

جواب الشيخ : أقول ، الإشتغال بالعذر بالجهل كثر في هذا الزمان ، وبعض الناس أشغله العذر بالجهل ، وفي مسائل كثيرة يجهلها ، يعني هؤلاء الذين أشغلوا أنفسهم بالكلام بالعذر بالجهل ، في مسائل كثيرة يجهلونها ولا يعرفونها ، ومع ذلك يشغلون أنفسهم بالقيل والقال ، قال فلان كذا وقال فلان كذا ، يعني الإنسان يشتغل بالعلم ، ولا يشغل نفسه في مسألة أو مسائل ، يعني ينقل بين الناس هذا قال كذا وهذا قال كذا وهذا كذا وهذا كذا ، ينبغي الناس أن يشتغلوا بالشيء الذي يعود عليهم بالخير ، وأما قضية إنشغال الناس بالعذر بالجهل وكلام الناس بعضهم في بعضهم بسبب هذه المسئلة ، هذا ما ينبغي .
السائل : البعض ينقل الإجماع في أحد الرأيين ، هل يصح ؟
جواب الشيخ : ما أعرف قضية إجماع ، لا أدري .
انتهى تفريغ السؤال والجواب بتصرف يسير .


مادة التاريخ السؤال : يوم السبت 20/ربيع الثاني/1434هـ الموافق لـ 2/اذار/2014،شرح مفصل «صحيح البخاري»، المسجد النبوي .
حمل المقطع الصوتي من
هنا



المصدر من
هنا





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©