بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيعة و التسمية المعروفة عنهم بالروافض:ماهي ؟؟ وحقيقتها وهل هم مسلمون؟ أم مذهب قائم
أم دين له اصوله وفروعه ؟ والتقريب؟؟؟..



قبل الولوج في هذا الموضوع "الذي يبدو شائكاً في نظر بعض الكتاب كامل، ويتحاشون الخوض فيه خشية الاتهام بالطائفية أو العنصرية، أو لعدم اطلاعهم الكافي على الأصول العقائدية والفكرية للتشيع، ولهذا أصبح الأمر ملتبساً عليهم في ما

إذا كان التشيع ديناً أم مذهباً"

و(الشيعة) وقد اشتهروا بهذه التسمية عند العامة، وفي الحقيقة أن الشيعة مصطلح عام لدينهم ومعتقداتهم يشمل كل من شايع شخص او مجموعة او نحو ذلك: فهم شايعوا علياً بن ابي طالب (كرم الله وجهه) واهل بيته وذريته من فاطمة الزهراء (وولدها الحسين)تميزا له واختيار الائمة من نسله حصرا عن اخيه الحسن رضي الله عنهم جميعا ذلك ان الحسن رضي الله عنه قد تنازل عن الخلافة لمعاوية حقنا لدماء المسلمين.
وفيما يظهر لمجموعة كبيرة من طوائفهم وفي غالبية هذه الطوائف رفضوا إمامة الشيخين ابو بكر وعمر(عدا فئة من طائفة الزيدية منهم في اليمن)ومن رفض الحق منهم في الحقيقة يدخل ضمن مسمى فرقة الرافضة وهذا هو الاسم الذي يجب علينا إطلاقه عليهم تحديدا ..ضمن هذا المتدين الضال
ولقد حقق بعض المحققين كتبا في تصنيف وتمييز فرق وطوائف
الشيعة مثل كتاب كامل (فرق الشيعة)للنوبختي وهو من محققيهم وكتاب كامل (الملل والنحل)للامام أبن حزم الضاهري .وغيرها.
ويرى جمهور المحققين أن سبب اطلاق هذه التسمية على الرافضة: هو رفضهم زيد بن علي ابن الحسين ابن علي بن ابي طالب. وتفرقهم عنه بعد أن كانوا في جيشه، حين خروجه على هشام بن عبدالملك، في سنة إحدى وعشرين ومائة وذلك بعد أن أظهروا البراءة من الشيخين فنهاهم عن ذلك والرجوع للحق في تولي الشيخين.
يقول أبو الحسن الأشعرى: « وكان زيد بن علي يفضل علي بن أبي طالب على سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولى أبا بكر وعمر، ويرى الخروج على أئمة الجور، فلما ظهر في الكوفة في أصحابه الذين بايعوه سمع من بعضهم الطعن على أبي بكر وعمر فأنكر ذلك على من سمعه منه، فتفرق عنه الذين بايعوه، فقال لهم: رفضتموني، فيقال إنهم سموا رافضة لقول زيد لهم رفضتموني
وفي مقالة اخرى قال لهم (قال لهم رفضتموني .فاأنتم الرافضة ...)انظر المدخل لدراسة الالشريعة الاسلامية الاسلامية.د.خالد رشيد الجميلي

وتميزا لهذه الفئة المارقة في متدين او دين الشيعة وهي عند الشيعة تمثل الفئة الاكبر
بين فئات طوائفهم الضالة .يجب التميز بين مسمياتهم عن اصل دينهم وباقي طوائفهم.

اما ما يطلق من هنا وهناك في بعض مسائل التقريب بين المسلمين والرافضة ...

فلو أمعن هؤلاء الناس النظر في دعوات التقريب بين المذاهب لوجدوا أنها دعوات سياسية بحتة تهدف لتحقيق غايات معينة، وأن مطلقيها هم من رجال السلطة، وهؤلاء لا يطلقون مثل هذه الدعوات من قناعات أنفسهم وإنما هي تعليمات تصدر إليهم، ويقومون بتلبيتها، والدليل على ذلك أننا لم نسمع أياً من علماء الإسلام الكبار، ولا من المرجعيات الدينية الشيعية البارزة؛ أصدروا مثل هذه الدعوات التي دائماً تأتي على لسان إما موظفين علنيين في دوائر حكومية، وإما من قبل بعض المتلبسين بثياب علماء الدين، وهم موظفون بالسر لدى مؤسسات الدولة، والسبب في ذلك أن علماء كل من الطرفين يعرف حقيقة هذه الدعوات وأهدافها، ويعرفون أيضاً أن القواعد التي يتحدث عنها أصحاب دعوة التقريب، ويدعون أنها تشكل الأرضية المشتركة بين الطرفين؛ إنما هي بالأساس غير صالحة لتكون أرضية لأي تقارب؛ لأن هذه القواعد في الأساس هي التي تشكل جوهر الخلاف وليس كما يتصورها العامة من أنها قاعدة مشتركة بين الفريقين.
من جهة أخرى يحاول أصحاب دعوة التقريب تبسيط الخلاف، وتصويره على أنه مجرد خلاف فقهي، وأن التشيع هو مذهب كسائر المذاهب الإسلامية الأربعة: الأحناف، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، فيما يرى كبار علماء المسلمين أن الأمر عكس ذلك، فالتشيع ليس مذهباً،
وللملاحظة يطلق فقهاء المسلمين في كتب الفقه لفظة ((الامامية )) على الشيعة كمصطلح عام عرفوا به.





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©