السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العالم الهمام قد يكون للبعض سليط اللسان لكن في الحق والبيان إنه عالم قل منه في هذا الزمان ..
سنتطرق لسريته العطرة بكل إمتنان ..رحمه الله من عالم جرأة وبلاغة وسلفية حقا وإسلام..



صاحب شريط
(ما هكذا يا سعد تورد الإبل)

(ما هكذا يا سعد تورد الإبل) وهو شطر بيت شعر، وأود قبل إكمال حديثي أن أشير إلى أن الشيخ الجامي رحمه الله تعالى إذا رأى خروجاً لأحد المفكرين أو ضلال عن بنيات الطريق وكان يريدُ أن ينصحه يجعل عنوان نصيحته (ما هكذا يا سعد تورد الإبل) وهذا جعلني ألاحظُ عدةَ مواضيع مقترحة و رسمية لهُ بنَِفْسِ العنوان، أعود لحديثي إليكم وأنا أقوم بتفريغ الشريط ( ما هكذا يا سعد تورد الإبل) وكان نصحاً وبيانا لضلال (الترابي) ذلك الإخواني آنذاك وذو الشهرة القوية آنذاك ومما قال هذا الشيخ الجامي عن ذلك الإخواني قال إن الترابي الآن أصبح ملحداً نعم ملحد) وأعادها أكثر من مرة فشعرت في نفسي أن هذه كلمة لا أدري كيف قالها الشيخ حيث مهما فعل (الترابي) في نظري القاصر من أفعال آنذاك لا يصل إلى هذه الدرجة؛ ولكن الآن ظهر على الحقيقة خاصة بعد تكفيره من قِبَلِ مجمع الفقه السوداني فَلَمّا عرفت ذلك أنه (الترابي) هكذا قلت صدق الشيخ الجامي فسبحان الله بصيرة العلماء لا تخطئ فرحمك الله يا شيخنا

صاحب هذه الأشرطة
من عنده شبهة في هذه الدعوة السلفية أو ريب في قلبه فانصحه نصيحة غالية أن يستمع لأشرطته خاصة محاضراته التي سوف أدونها هنا : (صور من الجاهلية المعاصرة*الرد على الأشاعرة والمعتزلة * العقيدة أولا* الحكم بغير ما أنزل الله، ليس من الإسلام في شيء* نصيحة إلى سفر الحوالي* المستقبل لهذا الدين* للجزيرة مادة اللغة العربية خصوصية فلا تنبت فيها الديمقراطية* هذه هي عقيدتنا* شكران لا كفران* تصحيح نمذجي مفصل المفاهيم ومناقشة الآراء* توجيهات للشباب عقب صلاة العشاء_ وهي درة من الدرر_ * العقيدة الإسلامية ومادة التاريخها* (الرد على محمد سرور)* الرد على الأشاعرة* إجابات أسئلة محاضرة منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله* ليس من النصيحة في شيء * النصح بترك الجماعات *الدين النصيحة * منهج أهل السنة والجماعة في الدعوة إلى الله * ويأتيك بالأخبار من لم تزود * منزلة النصيحة في الإسلام * ما هكذا يا سعد تورد الإبل * فقه النصيحة (الرياض)* كيف ندعو إلى الله *الحكم على الشيء فرع عن تصوره * تحقيق مسألة المعية * سيرة الدعوة الإسلامية في الداخل والخارج * القول المستجاد في كشف مجازفات الحداد * الشفاعة وأنواعها يوم القيامة * كيف نربي شبابنا على الدعوة إلى الله بالطريقة المثلى* أسباب انشراح الصدر * إجابات أسئلة منهج أهل السنة والجماعة في الدعوة إلى الله* فقد العلماء ( عن وفاة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله ) وفي هذا الشريط تزكية العالم ابن باز للشيخ الجامي رحمهما الله تعالى* وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله* حقوق الإنسان في الإسلام* العقيدة أولا لو كانوا يعلمون* من هو الولي *قرة عيون السلفية بالإجابات على الأسئلة الكويتية*27 سؤالا في الدعوة السلفية) .
مكتبة الشيخ محمد أمان الجامي - الإصدار الثالث برنامج يعتني بتراث الشيخ محمد أمان الجامي -رحمه الله- عميد كلية الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً، من كتب ومقالات ومحاضرات وشروح وأشرطة مفرغة في العقيدة والفقه وغيرهما، والكتب والمواد التي يتضمنها البرنامج كالتالي:

سيرة فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله و ثناء العلماء عليه
- الصفات الإلهية في الكتاب كامل والسنة النبوية
- الأمالي الجامية على الأصول الستة
- العقل والنـَّقل عند ابن رشد
- شرح مفصل الأصول الثلاثة
- شرح مفصل القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى
- شرح مفصل متن شروط الصلاة وأركانها وواجباتها
- شرح مفصل فصل في أسباب إنشراح الصدر من زاد المعاد في هدي خير العباد
- تصحيح نمذجي مفصل المفاهيم في جوانب العقيدة
- نظـام الأسـرة في الإسـلام
- الحج عرفة
- توزيع الثروات في الإسلام
- الإسلام في أفريقيا عبر المادة التاريخ
- الحكم على الشيء فرع عن تصوره
- العيد في الإسلام معناه وحقيقته
- المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية
- شرح مفصل الرسالة التدمرية
- قرة عيون السلفية بالإجابات على الأسئلة الكويتية
- ما هكذا يا سعد تورد الإبل
- ماذا تعرف عن أورومو؟
- مشاكل الدعوة والدعاة في العصر الحديث
- من أعماق الكتب
- منزلة السنة في التشريع الإسلامي
- التصوف من صور الجاهلية
- 28 سؤالاً في الدعوة السلفية
- الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية
- العقيدة أولاً
- الرد على حسن الترابي
- منهج أهل السنة والجماعة في الدعوة إلى الله
- صور من الجاهليات المعاصرة
- تصحيح نمذجي مفصل المفاهيم ومناقشة الآراء مع الشيخ ناصر الدين الألباني
- الحكم بغير ما أنزل الله
- الرد على الأشاعرة والمعتزلة
- هذه هي عقيدتنا
- من الولي

يتبع ان شاء الله ..........

ترجمته وثناء العلماء عليه

فصلٌ في التعريف بالشيخ:
أ - اســمه: هو: محمد أمان بن علي جامي علي، يكنى بأبي أحمد.
ب – موطـنه: الحبشة، منطقة هرر، قرية طغا طاب.
ج – سنة ولادته: وُلد كما هو مدوَّن في أوراقه الرسمية سنة أولى349 هـ.
فصلٌ في طلبه للعلم: أ- طلبه للعلم في الحبشة:
نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرآن الكريم، و بعدما ختمه شرع في دراسة كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله، و درس مادة اللغة العربية في قريته أيضاً على الشيخ محمد أمين الهرري ثم ترك قريته على عادة أهل تلك الناحية إلى قرية أخرى, وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته إلى البلاد السعودية الشيخ عبدالكريم, فانعقدت بينهما الأخوة الإسلامية ثم ذهبا معاً إلى شيخ يُسمى الشيخ موسى, ودرسا عليه نظم الزبد لابن رسلان, ثم درسا متن المنهاج على الشيخ أبادر و تعلما في هذه القرية عدة فنون. ثم اشتاقا إلى السفر للبلاد المقدسة مكة المكرمة للتعلم و أداء فريضة الحج. فخرجا من الحبشة إلى الصومال فركبا البحر متوجيهن إلى عدن – حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البحر و البر – ثم سارا إلى الحُدَيدة سيراً على الأقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا إلى السعودية فمرا بصامطة و أبي عريش حتى حصلا على إذن الدخول إلى مكة وكان هذا سيراً على الأقدام. و في اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوة السلفية التي يطلقون عليها الوهابية.
ب –طلبه للعلم في السعودية: بعد أداء الشيخ فريضة الحج عام 1369هـ بدأ رحمه الله طلبه للعلم بالمسجد الحرام في حلقات العلم المبثوثة في رحابه, و استفاد من فضيلة الشيخ عبدالرزاق حمزة رحمه الله, و فضيلة الشيخ عبدالحق الهاشمي رحمه الله, و فضيلة الشيخ محمد عبدلله الصومالي وغيرهم. و في مكة تعرَّف على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وصَحِبهُ في سفره إلى الرياض لما افتُتح المعهد العلمي و كان ذلك في أوائل السبعينيات الهجرية. وممن زامله في دراسته المن التعليم الثانوية بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد, و فضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة سابقاً، كما أنه لازم حِلَق العلم المنتشرة في الرياض. فقد استفاد و تأثر بسماحة المفتي العلاَّمة الفقيه الأصولي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله. كما كان ملازماً لفضيلة الشيخ عبدالرحمن الأفريقي رحمه الله، كما لازم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله, فنهل من علمهِ الجم وخُلُقهِ الكريم، كما أخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله، وفضيلة الشيخ العلاَّمة المحدِّث حماد الأنصاري رحمه الله, و تأثر المُتَرجم له بالشيخ عبدالرزاق عفيفي كثيراً حتى في أسلوب تدريسه. كما استفاد و تأثر بفضيلة الشيخ العلاَّمة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله, حيث كانت بينهما مراسلات، علماً بأن المُتَرجم له لم يدرس على الشيخ السعدي. كما تعلم على فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد خليل هراس رحمه الله, و كان متأثراً به أيضاً. كما استفاد من فضيلة الشيخ عبدالله القرعاوي رحمه الله.
***********
مرضُه و موتُه:
لقد اُبتلي في آخر عمره - رحمه الله تعالى – بمرضٍ عُضال حتى ألزمه الفراش نحو عام فصبر و احتسب. وفي صبيحة يوم الأربعاء السادس و العشرين من شهر شعبان سنة أولى416هـ أسلمَ روحه لبارئها، فصُلي عليه بعد الظهر, و دُفن في بقيع الغرقد بالمدينة النبوية.
وشهد دفنه جمعٌ كبير من العلماء و القضاة و طلبة العلم و غيرهم. و بموته حصل نقص في العلماء العاملين, فنسأل الله تعالى أن يغفر له و يرحمه و يخلف على المسلمين عدداً من العلماء العاملين آمين.


الرابط من هـــــــــــنا






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©