الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى:

((لا تنسى تكبير الصورة))



شعار الأنبياء : لنصبرن على ما آذيتمونا

و هذا كلام ربنا عز و جل عن أطهر و أقوى الخلق تأييداً منه عز و جل..

فلا أقل من أن يكون نفس الشعار لكل متشرف متعزز بالأنبياء

أما أقلاء الأدب و أقلاء الحيا و عدماء الفهم و أغبياء الخلق فينعتون الصبر بغير اسمه فيصفونه بالذل و الضعف و الخنوع و غير ذلك من أوصاف لا تعدو كونها طعونات في شرف الأنبياء و أعراضهم

الأنبياء صبروا على كل أنواع الأذى :-

إخراج و تحريق و نفي و حبس و استهزاء و سخرية و سب و شتم و محاصرة و مقاطعة و تقتيل

لكن منشور سعادتهم معقود على سطوره كلمة : صبر

هذا هو الجزء الشرعي

يلاقيه بأسرع ما يكون الوعد الربانى القدري : إهلاك الظالمين

هذا كتاب كامل ربنا فدع عنك كتاب كامل شيخك و كلام شيخك الذي لا يأبه لكلام ربنا و سنة أنبيائنا و يحيا دوراً تمثيلياً هابطاً ساقطاً في الشجاعة و البطولة الجوفاء

لم يتظاهر نبي قط : أغيظوا بها أهل الأهواء.

من فوائد أخونا الدكتور متولي أمين.





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©