كنت اقول ان فكر الترفض شنيع لا يقبله مسلم ولا يمكن ان تنجح فكرتهم لكن لما اخبرني احد الطلبة انه في مدينتي الصغيرة في الجزائر المشهورة بتمسكها بالدين والتي تقدس الصحابة والخالية من الفرق الصالة بل والمذاهب الفقهية الا المذهب المالكي منذ القدم, انه قد اجتمع فيها في حلقة واحدة حوالي خمسون مترفضا , صدمت لكن رجع الي عقلي وعرفت لكل ساقط لاقط وان مجتمعات كانت غير رافضية فاصبحت رافضية وان الشعوب تمر بفترات شراهة تتناول فيها كل ما قدم لمائدتها, وخاصة اذا توفر المناخ كثرة الجهل والاحتياج وضعف الدين
ولقد احصيت في منتدى ديزاد باتنة كعينة فوجدت من حوالي 40 عضوا يشارك في قسم الاخبار العالمية والنقاش السياسي منهم 23 يميل للرفض وهذا رقم خطير يمثل حوالي 60 في 100
وانا اعرف من مشاركاتهم انهم جهلة ولهم امراض نفسية كالحقد على العرب ......
لكن القرأن
قرر حقيقة وهي ان هناك من يكفر ويخون دينه ووطنه على علم من اجل مغنم دنوي او سلطة او سمعة او حمية
فدعونا من الغرور الزائد بان مجتمعهم معصوم من الرفض فهذا كله يصلح كتصريح سياسي وليس واقعي





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©