المصدر
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=94533

تقول أنها تكره معاوية ويزيد والزبير وطلحة ، وتريد أدلّة تثبِت عدالة الصحابة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياك الله فضيلة الشيخ و أسعد أوقاتك برضاه

تعرفت علي إحدى الفتيات عبر الفيسبوك و عرفت من خلال بعض المقاطع التي تضعها أنها من الشيعة فتحاورت معها فسألتني عدة أسئلة لم أستطع أن أرد عليها لعدم معرفتي بالأدلة القاطعة .

و من ضمن أسئلتها أنها تريد أدلة شرعية قاطعة من القرآن أو السنة على أن جميع الصحابة عدول هذا أول شيء . و ثاني شيء قالت أنهم يكرهون يزيد بن معاوية رضي الله عنه لأنه قتل الحسين رضي الله عنه و أنهم يكرهون معاوية رضي الله عنه لأنه خرج عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه و أنهم يكرهون الزبير و طلحة رضي الله عنهم لأنهم خرجوا عن علي رضي الله عنه و عن معاوية رضي الله عنه أيضا و قالت أن معاوية رضي الله عنه ليس معه الحق في الخروج عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه و استدلت بالآية التي تقول {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}

فما هو ردكم على هذه الفتاة فهي تريد الأدلة حتى تقتنع بأن عقيدتهم ليست بصحيحة

مع العلم أنها أنكرت فعل ياسر الحبيب في سب السيدة عائشة رضي الله عنها و قالت أن علماءهم فعلو ذلك أيضا

و جزاكم الله كل خير




الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وحياك الله وأسعد أوقاتك برضاه

عدالة الصحابة رضي الله عنهم مَحَلّ اتِّفاق بين طوائف هذه الأمة عدا الرافضة .
ومِن الأدلة على عدالة الصحابة وتزكية الله لهم :
قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
وقوله عزّ وَجَلّ : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) .
وقوله تعالى : (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) .
وقوله تبارك وتعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) .

قال الإمام مالك : مَن أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد أصابته هذه الآية .

ومَن طَعَن في الصحابة رضي الله عنهم فقد طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم .قال الإمام مالك وغيره مِن أئمة العلم : هؤلاء طَعنوا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما طعنوا في أصحابه ليقول القائل : رَجُل سُوء كان له أصحاب سُوء ، ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين .

ومَن طَعَن في الصحابة رضي الله عنهم فقد طعن في دِين الله عزّ وَجَلّ .وذلك لأنهم هم الذين حَمَلوا إلينا هذا الدِّين وبلّغوه إلى الناس مِن بعدهم .
قال الإمام أبو زرعة الرازي : إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق ، وإنما أدّى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريدون أن يَجْرَحُوا شهودنا لِيُبْطِلُوا الكتاب كامل والسنة ، والْجَرْح بهم أولى ، وهم زَنَادِقة . اهـ .

والطعن في معاوية رضي الله عنه طعن في الوحي ؛ لأن معاوية رضي الله عنه أحد كُتَّاب الوحي .
ثم هو مِن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين زكّاهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز النظر بِعين واحدة إلى عامة الناس ، بل يُنظَر إلى محاسِن الرجل وإلى مساوئه ، ويُوازَن بينهما ، فَمَن غَلَبَت حسناته سيئاته ورجَحَت حسناته فهو الفاضِل صاحِب الفضْل ؛ إذْ لا نَدّعي العصمة لأحدٍ غير الأنبياء والمرسلين .

والطعن في معاوية رضي الله عنه طعن في الحسن بن علي رضي الله عنهما ، وذلك لأن الحسن بن علي رضي الله عنهما تنازَل عن الخلافة لِمعاوية رضي الله عنه ، وذلك عام الجماعة ، لاجتماع الكلمة وسقوط الخلاف .
ومِن الرافضة مِن يَصِف الحسن بن عليّ رضي الله عنه : خاذِل المؤمنين !
ولذلك لا يُذكر في كُتبهم إلاّ قليلا ! مع أنه مِن أئمة آل البيت رضي الله عنهم .

وما فَعَله معاوية رضي الله عنه اجتهاد مِنه .
ويجب الكَفّ عمّا شَجَر بين الصحابة رضي الله عنه ، ونقول : (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .

ولِمَ لا يُقال في حقّ الحسين رضي الله عنه ما يُقال في حقّ معاوية رضي الله عنه ؟!
إلاّ أننا أهل السنة لا نقول ذلك في حقّ أحد مِن الصحابة رضي الله عنه ، ولا في حقّ أحدٍ مِن أئمة آل البيت ؛ ولا نقول إن أحدا منهم خَرَج على الحَاكِم ونازعه رغبة في الْحُكم ، وإنما هو اجتهاد اجتهده ، فالْمُصِيب له أجران ، والْمُخْطئ له أجر واحد .

وهنا سؤال :
أيهما أحقّ بالمعاداة : معاوية رضي الله عنه أو الخميني ؟!
الخميني جاء مِن أوربا إلى إيران وتَولَّى الْحُكْم بِقوّة الحديد والسلاح ، فأخرج الشاه ، وقَتَل مَن قَتَل مِن علماء أهل السنة وعامتهم .
ومع ذلك فالخميني تَعتَبره الرافضة إمام العصر !


والرافضة تَلْعَن وتَسُبّ وتَطعن في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم . ( كما في دعاء صنمي قريش ، وهو مشهور معروف عندهم ، وفي غيره مِن الأدعية والأحاديث والأقوال المستفيضة عندهم) .

وهذا تناقض واضِح ، فإن هؤلاء الخلفاء الثلاثة هم الذين جَمَعوا القرآن ، فإما أن يُقبَل القرآن وتُقبَل خِلافتهم وإمامتهم ، وإما أن يُرَدّ القرآن الذي جَمَعوه إذا لَعنوهم وسَبّوهم !

هذا مِن جهة .

ومِن جِهة أخرى فقد ثَبَت في كُتُب الرافضة أنفسهم أنهم هم الذين خَذَلَوا الحسين رضي الله عنه حتى قُتِل .

قال الإمام الحسين رضي الله عنه في دعائه على شيعته :
اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قددا ، ولا تُرض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا . (الإرشاد للمفيد 241).

ودَعَا عليهم مرة أخرى ، فقال :
لكنكم استسرعتم إلى بَيعتنا كَطيرة الدّبَا ، وتَهافتم كَتَهَافُت الفَراش ، ثم نقضتموها ، سَفها وبعدا ، وسحقا لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونَبَذة الكتاب كامل ، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا ، ألا لعنة الله على الظالمين . (الاحتجاج للطبرسي 2/24) .

وقال السيد محسن الأمين :
بَايَع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً ، غَدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم ، وقتلوه . (أعيان الشيعة/القسم الأول 34) .

وقال الإمام زين العابدين لأهل الكوفة :
هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه ، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه ؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم : قاتلتم عِترتي وانتهكتم حرمتي ، فلستم من أمتي . (الاحتجاج 2/32).

وقال أيضا :
إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم ؟! (الاحتجاج 2/29) .

وقالت فاطمة الصغرى في خطبة لها في أهل الكوفة :
يا أهل الكوفة ، يا أهل الغَدر والمكر والخيلاء ، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم ، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسنا . فَكفَرتمونا وكذّبتمونا ورأيتم قِتالنا حلالاً وأموالنا نهبا . كما قتلتم جدنا بالأمس ، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت . تَـبًّا لكم ! فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حلّ بكم ... ألا لعنة الله على الظالمين . تَـبًّا لكم يأهل الكوفة ، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم ، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي ، وبنيه وعترته الطيبين .
فَرَدّ علينا أحد أهل الكوفة [ ممن يدّعون محبة آل البيت ] فقال :
نحن قتلنا علياً وبني علي *** بسيوف هندية ورماحِ
وسبينا نساءهم سبي تركٍ *** ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28) .

وقالت زينب بنت أمير المؤمنين لأهل الكوفة :
أما بعد يا أهل الكوفة ، يا أهل الختل والغدر والخذل . إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب ؟ أتبكون أخي ؟ أجل والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلاً فقد ابتليتم بِعارِها . وأنى تُرْخِصون قَتْل سَليل خاتم النبوة . (الاحتجاج 2/29-30) .
هذا ما أثبتته مَصَادِر الرافضة قبل غيرهم !

وقد علِم الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه بأن الذين يدّعون محبة الحسين إنما هم كَذّبَة .
فقد قال لأخيه الحسين رضي الله عنه :
يا أخي إن أبانا رحمه الله تعالى لما قُبض رسول الله اسْتَشْرَف لهذا الأمر ورجا أن يكون صاحبه ، فَصَرَفَه الله عنه ، وَوَلِيها أبو بكر ، فلما حضرت أبا بكر الوفاة تشوّف لها أيضا فَصُرِفت عنه إلى عُمر ، فلما احتضر عُمر جعلها شورى بين سِتة هو أحدهم ، فلم يَشُكّ أنها لا تَعْدُوه فَصُرِفت عنه إلى عثمان ، فلما هلك عثمان بُويع ثم نُوزِع حتى جَرَّد السيف وطَلبها فما صَفَا لَه شيء منها ، وإني والله ما أرى أن يجمع الله فينا أهل البيت النبوة والخلافة ، فلا أعرفن ما اسْتَخَفَّك سفهاء أهل الكوفة فأخرجوك !

وأما إنكار مَن أنكر سبّ الخبيبث لأم المؤمنين عائشة فهو إنكار لِما أجمعت عليه الرافضة أو تتابعت عليه دون نكير !
ولِمعرفة حقيقة ذلك يُفتَح أي مُحرِّك بَحْث ويُكْتَب " دعاء صنمي قريش " ليقف القارئ على حقيقة المعاداة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأصحابه ولأمهات المؤمنين .

ومَن طَعن في أمهات المؤمنين فقد آذى رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم .

قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا) .

قال ابن كثير – بعد ذِكْر الأقوال في الآية - : والظاهر أن الآية عامة في كل مَن آذاه بشيء، ومَن آذاه فقد آذى الله . اهـ .

ومَن طَعن في أمهات المؤمنين ، فقد طعن في عِرْض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخَالَف ما كان عليه أئمة آل البيت .فقد كان أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه يَنْهَى عن سبّ الصحابة ، وعاقب الذي وَقَع في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
فقد ذَكَر المؤرِّخون أن عليًّا رضي الله عنه بَلَغه أن بعض الغوغاء عَرّض لعائشة بالقول والإساءة ، فأمَر مَن أحْضَر له بعضهم وأوجعهم ضربا ! ثم جهزها علي إلى المدينة بما احتاجت إليه وبعثها مع أخيها محمد مع أربعين من نسوة البصرة اختارهن لمرافقتها . ثم جاء يوم ارتحالها فودعها واستعتبتْ له واسْتُعْتِب لها ، ومشى معها أميالاً وشَيَّعها بَنُوه مسافة يوم ، فذهبت إلى مكة ، فَقَضَت الحج ورَجَعَتْ إلى المدينة .

وكذلك كان أصحاب عليّ رضي الله عنه يقولون في حقّ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .

ولذا لَمَّا سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بَعَث عليٌّ عمارَ بن ياسر وحَسن بن علي ، فَقَدِمَا الكوفة فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه وقام عمار أسفل مِن الحسن . قال عبد الله بن زياد الأسدي : فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تُطيعون أم هي . رواه البخاري .
وفي رواية : قام عمار على منبر الكوفة فذكر عائشة وذَكَر مَسيرها ، وقال : إنها زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكنها مما ابتليتم .

وسبق :
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=94532
والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد







©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©