بعد المعلومات المستقاة من بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة عن تمكن فرقة دينية غير مسلمة تدعى القاديانية من الدخول إلى المغرب العربي والعثور على ضالتها بين بعض من السكان وخاصة شريحة الشباب سارعت منظمة الحفاظ على النبوة العالمية والتي يقع مقرها في باكستان إلى دق ناقوس الخطر بقولها أن زحف القاديانية على الدول مادة اللغة العربية والمسلمة.

ويقول الأمين العام للمنظمة العالمية لحماية النبوة في باكستان إلى أن القاديانية بعد أن أخفقت في أهدافها في باكستان ومنطقة الخليج العربي وانكشاف أمرها قررت الاتجاه غربا وباتجاه دول إفريقية وعربية لاتعرف الكثير عن هذه الفرقة الدينية المنحرفة عن الدين.

القاديانة أو "الأحمدية" كما يرغب في تسميتها البعض ساهم الاستعمار البريطاني في إنشائها مطلع القرن الماضي وكانت التقت مصالحه الاستعمارية ومطامعه التوسعية بأهداف الجماعة التي قام مؤسسها وهو "غلام أحمد مرزا" (1839-1908) باعتبار الاستعمار البريطاني قضاء وقدر في شبه القارة الهندية وأن على المسلمين بدل من أن يتوجهوا إلى مقاومة البريطانيين إلى الاستفادة من ثقافتهم وعلومهم وحضارتهم.

هذه الأقلية ظهرت في باكستان قبل 1947 وحاولت بكل السبل بعد استقلال باكستان التحول إلى جماعة دينية مثلها مثل المذاهب الدينية الأخرى المشروعة، وفي عام 1973 قررت الحكومة الباكستانية اعتبارها أقلية دينية متطرفة ومنعتها بموجب القانون من التشبه بالمسلمين أو ببناء مساجد.

المقر الرئيسي للقاديانية هو لندن وهي تستقطب الشباب المسلم خاصة الطلاب مستغلة عدم معرفتهم بهذا المذهب الخطير على عقيدة المسلمين منتهزة فرصة ماعرف بالربيع العربي في تونس وليبيا وحتى مصر والسودان للترويج لمنهجها.

وفي رأي المنظمة العالمية لختم النبوة أن القاديانية هي رافد من روافد الاستعمار الغربي والمخابرات الأجنبية وأن دورها يكمن في التجسس على البلدان مادة اللغة العربية والإسلامية والسعي إلى إقناع المجتمعات التي يتواجدون فيها بأن الغرب ضرورة وحقيقة لابد من التعامل معها والعيش معها والاستسلام لمخططاتها وأبرزها السماح لاسرائيل بالتحول إلى دولة عادية وجزء من الشرق الأوسط.





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©