الْلَّهُم إِنِّي أَسْأَلُڪ خَيْر هَذَا الْيَوْم فَتْحَہ وَنَصْرَه وَنُوْرَه
وَبَرَكَتَہ وَهُدَاه وَ أَعُوْذ بِڪ مِن شَر مَابَعْدَه
الْلَّهُم لَاتَدَع لَنَا ذَنْبَا إِلَّاغَفَرْتَہ وَلَاعَيْبا إِلَّا سَتَرْتَہ وَلَا هُمَا
إِلَا فَرَّجْتَہ وَلَا دَيْنَا إِلَا قَضَيْتَہ وَلَا حَاجَہ
مِن حَوَائِج الْدُّنْيَا و الأَخِرِه هِي لَڪ رِضَى
وَلَنَا صَالِحَا إِلَا قَضَيْتُهَا يَآ أَرْحَم آلْرَّآحِمِيْن
0♥▬▬▬▬▬▬▬●ஜ۩Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ▬▬▬▬▬▬▬●-0





سئمت حياتي وأنا ميت, قدرتي وأنا عاجز, جهودي وراء تحقيق أحلام ليست بأحلام.أحلام صغيرة :شهادة, وظيفة, مال, زواج و حياة سعيدة. أي سعادة نبحث عنها ؟ والله لن نعرف للسعادة وجود دام أننا نرى ونسمع ولكن نمثل أدوارنا بحرفة كما لو كنا في

مسلسل للحياة الرديئة للضمائر الغائبة. دورنا ببساط 2014ة صم بكم عمي ( لا نرى لا نسمع و لا نتكلم) فنحن نرى الدماء والدموع, القتل والنحر للطفل والرجل, انتهاكات للعرض ومع ذلك نكتفي بالصمت !!!!


ندعي إيمانا قويا ومعرفة للإسلام العريق وبالوقت نفسه نتجاهل كلامه , عجبا !! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل جسد إذا اشتكى منه شي تداعى له سائرالجسد بالسهر والحمى " رواه البخاري ومسلم. هل فعلنا بهذا

ونحن نرى إخواننا وبناتنا وأبنائنا في سوريا وفلسطين ....يصبحون كل يوم بفاجعة جديدة؟؟؟ " يزعجنا صوت المنبة عندما يوقظنا لصلاة الفجر , وهم يفجعون بالليالي على صوت ابن من أبنائهم تأخذ روحه ." يشعرون بالخجل إذا لم يكن لهم ابن شهيد على

الاقل , ونخاف نحن الموت , مقارانات عديدة وعديدة.


كل ما نعرفه أن نشكو نعم نشكو
نشتكي الفقر, البطالة, الفساد الكثير والكثير في بلادنا ونسينا ان نشكي ونبكي على ضمائرنا اللتي ماتت ونخوتنا اللي قتلت وهانت. نعم فعندما يصعد 50 طفلا إلى السماء دفعة واحدة ونحن نشاهد دون حركة وردة فعل تذكر فنحن وقتها أموات لهم القدرة على

تحريك أجسادهم ..
لا أرى أنهم يحتاجون للمال بقدر حاجتهم لرجال يعرفون دينهم حق معرفة يحكمون عقولهم وضمائرهم.

يا أحبتي الى متى السكوت لمتى الخوف ؟؟؟ أهــ من زمان صرنا نخاف من مخلوق أكثر من خوفنا من خالقه .



وجدنا انا وانت والاخرون في هذه الدنيا كمثل سفينه رست قرب جزيرة.وقال قبطانها للناس
أنزلو الى الجزيرة واستريحوا.ثم عودوا سريعا لتجدوا أماكنكم
فكان الناس اصنافا ثلاث
..صنف سمع كلام القبطان ووعاه فعاد ووجد مكانه مهيأ سليما.....
وفريق رأى في الجزيرةأحجارا جميله.ونباتات 1عجيبة .فحملوا هذه وتلك وعادو متأخرين .فقال لهم القبطان لا محل لهذه الاشياء سوى ان تجلسوا وتوضع هذه الاحمال عليكم فجلسوا وعليهم تلك الاثقال ...
وفريق رأو اشجار الجزيره واطيارها فاغتروا بها ونسوا انفسهم والتفتوا اليها فذهبت السفينه وتركتهم وحيدين

ان الناس في هذه الدنيا مثل ركاب تلك السفينه والجزيره
فصنف اعتبرواالدنيا ممرا فسارو اكأنهم عابرو سبيل او غرباء وماذا يحمل عابر السبيل او الغريب من متاع
وصنف حملوا دون ان يميزوا واضحا من الحلال والحرام واكثروا
وصنف نسوا أنفسهم فاعتبروها دار قرار وغرتهم الحياة الدنيا




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©