بسم الله الرحمان الرحيم
اتفقت الطائفة الوهابية المسمون اليوم بالسلفية
ان النبي صلي الله عليه وسلم لم يدفن في مسجده وانما دفن في حجرتة التي كانت بجوار مسجده وكانت الحجرة لها باب علي المسجد
فلما عمرو ابن الخطاب رضي الله عنه اراد التوسيع وسع من الناحية الاخري حتي لا يدخل الحجرة في المسجد
وعثمان رضي الله عنه لما وسع وسع من الناحية الاخري حتي لا يدخل الحجرة في المسجد
ومتى حصلت الغلطة دي سنة 97هــــ
بعد موت كل الصحابة الذين كانوا في المدينة
فاذن ادخال القبر في المسجد كان خطأ........الخ
ونقول وبالله التوفيق
تكذبون على الله ورسوله وتلجؤون للتزوير لإيهام
العوام بأن موضع جسد نبينا صلي الله عليه وسلم(مقامه الشريف) هو بدعة وكل بدعة ضلالة والعياذ بالله من هذا القول
فمسجد النبي صلي الله عليه وسلم هو المسجد الذي أسس على التقوى
في صحيح مسلم. قال النبي: (الصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام) متفق عليه
ويأتي اشباه العلماء ليقول لنا ان موضع قبر النبي صلي الله عليه وسلم غلطة وخطأ اي بالمعني الصحيح كأنة يقول يجب اخراجة والعياذ بالله
وللرد علي هذا وامثالة المزورين للحقائق
قالوا :التوسعة للمسجد النبوي في عهد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كانت من النواحي الاخرى لكي لا يدخل الحجرة في المسجد النبوي الشريف
فكيف علمتم أنه لا يريد إدخال
الحجرة اللتي دفن فيها النبي صلي الله عليه وسلم
في المسجد فهل هذا من الكشف الذي تحاربونه ؟؟

بل نقول هذا كذب وجهل
اتقوا الله في امة الاسلام كيف يدخل حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها في التوسعة وهي كانت حية ترزق في حجرتها تعيش فيها رضوان الله عليها؟؟
فاذا كان سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه مات قبل السيدة عائشة وكان قد طلب منها الأذن بالدفن مع رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل موتة فجهة الشرق ظلت كما هي من غير زيادة حيث كانت توجد حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وليس كما تدعون زوراً وكذباً ان سيدنا عمر ابن الخطاب لم يريد إدخال الحجرة التي دفن فبها النبي صلي الله عليه وسلم في المسجد في التوسعة فوسع من الجهات الاخري
عن عائشة رضي الله عنها- قالت: (كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي - رضي الله عنه - واضعةً ثوبي، وأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دُفن عمر - رضي الله عنه -، والله ما دخلتُهُ إلا مشدودةً عَلَيَّ ثيابي حياءً من عمر - رضي الله عنه) -
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين " ص 19، وقد روى نحوه الحاكم (4/7) وقال: " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه " وسكت عنه الذهبي
فهل يوجد وهابي واحداً يشرح مفصل ما تقولونه كذباً علي امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه؟؟
وكذلك في عهد سيدنا عثمان رضي الله عنه
كان سيدتنا عائشة رضي الله عنها حية ترزق الا تعلمون هذا للمسالة الثانية
يكذب من قال ان المسجد النبوي وسع في عام97 هــ
فالمسجد النبوي الشريف كانت التوسعة ما بين عام 88 –91هـ
وقولكم انه لم يكن هناك احد من الصحابة رضوان الله عليهم حي في هذه الفترة في المدينة هومن الكذب والتدليس
فقد كان حياً في هذه الفترة
أ- سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه
قال ابن كثير في البداية والنهاية في ترجمة سيدنا أنس بن مالك
قد اختلف المؤرخون في سنة وفاته، فقيل‏:‏ سنة تسعين، وقيل‏‏ إحدى وتسعين، وقيل‏:‏ ثنتين وتسعين، وقيل‏:‏ ثلاث وتسعين، وهذا هو المشهور وعليه الجمهور.‏
وقال الإمام أحمد‏:‏ حدثني أبو نعيم، قال‏:‏ توفي أنس بن مالك وجابر بن زيد في جمعة واحدة، سنة ثلاث وتسعين‏.‏
(9/109)
واكثر العلماء علي وفاته عام 93 هــــــ
راجع ترجمتة في أسد الغابة والبداية والنهاية
بل نقول انه كان هناك
سيدنا أبو الطفيل عامر بن واثلة
ايضاً من الصحابة وكان حيا ومات سنة مائة. وقيل: سنة سبع ومائة
راجع ترجمتة في البداية والنهاية الجزء التاسع
وكذلك كتاب كامل الاستيعاب في معرفة الأصحاب - لابن عبد البر القرطبي ج4/259 رقم (3084) طبع دار الكتب العلمية
وبهذا يتضح أن الحقيقة مخالفة تماما لما تدعيه الطائفة السلفية ؟؟؟
وكان منهم الطفيل في مكة!!!!
ولا الصحابة اعترضوا لأن ذلك الوهم بالشرك والبدعة من دخول القبر الشريف فى داخل المسجد النبوى لم يكن مطروحا من الأصل فى فهم الصحابة وكذلك لم يعترض فقهاء المدينة وهم الأئمة الكبار من التابعين لعلمهم أن الأمر لا يخص توحيدا ولا شركا ولا شيئا مما ابتدعه الوهابيون
المسألة الثالثة
وهي أن هذه غلطة وخطأ
فنقول الذي باشر أمر البناء والتوسعة وادخال القبر في المسجد
هو العالم الصالح الزاهد التابعي عمر بن عبد العزيز
الذي لقبة أئمة الإسلام بخامس الخلفاء الراشدين
رمي الوهابية ائمة وعلماء ومحدثي الاسلام قبل اخر القرن السابع الهجري بالجهل واهانتهم وكان الاسلام لم ينجب عالما فقهيا ورعا ملم عالم بأحكام الدين الا بعد طيلة هذه القرون
حتي جاء هذا الراي الخبيث من الوهابية فقد رموا زورا وبهتانا فقهاء المدينة جميعاً والفقهاء العشرةوامير المؤمنين عمر ابن عبدالعزيز والامام الباقر والامام السجاد رضي الله عنهم جميعا ومالك والشافعي والحنفي والثوري حسن البصري احمد ابن حنبل العز ابن عبدالسلام ووغيرهم من ائمة الشافعية والمالكية والحنبلية والحنفية
وخلفاء المسلمين جميعاً كلهم لا يفقهون ولا يعلمون
حتى جاء مشايخة الوهابية ففقهوا انها غلطة وخطا وبدعة فحسبي الله ونعم الوكيل
فهل الوهابية اكثر علماً وورعاً من هؤلاء.؟؟؟
سؤال ننتظر إجابتة من اتباع محمد ابن عبدالوهاب
نقول والله المستعان
هل يرضى الله تعالي لخير البشر وافضلهم سيد الخلق اجميعن عبده ونبيه محمد ابن عبدالله علية الصلاة والسلام أن يكون موضع قبره خطأ وان يكون غلطة يتناولها المادة التاريخ ؟؟
الا يوجد عندكم ادب في مخاطبة سيد الخلق اجمعين صلي الله علية وسلم
هل يرضي الله تعالي ان يكون موضوع قبر نبية صلي الله عليه موضع للشرك والبدع؟؟
كيف هذا يا أيها المتعالم والنبي صلي الله عليه وسلم قال ( اللهم لا تجعل قبري وثنا يصلى عليه ) ، وفي رواية : ( يعبد )
وهو حديث صحيح أخرجه أحمد في المسند 7352 موصولا ومالك في الموطأ 172 مرسلا وأخرجه البزار (مجمع الزوائد 2/28) موصولا . والحديث له طرق
والإخفاء المتعمد في حديثكم أن من قام بتوسعة المسجد النبوي الشريف هو الأمير الصالح والفقيه الورع والزاهد المعروف سبط الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنة و خامس الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز وذلك أثناء ولايته للمدينة المنورة
وعمر بن عبدالعزيز معروف الصلاح والتقوى والعلم فكان فقهيا ورعا بالاجماع وانه تمت التوسعة بموافقه فقهاء المدينة العشرة واجماع التابعين ووجود علي بن الحسين المعروف بالسجاد وابنه الاِمام محمّد بن علي الباقر اللذين لم يشك أحدٌ في زهدهما وعلمها وعرفانهما بالكتاب كامل والسنّة
يقول الحافظ بن كثير في هذا الشأن في( البداية والنهاية)
في ترجمة عمر بن عبدالعزيز
وبنى في مدة ولايته هذه مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ووسعه عن أمر الوليد له بذلك، فدخل فيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى
وقال أيضا في موضع آخر من البداية والنهاية
وذكر ابن جرير: أنه في شهر ربيع الأول من هذه السنة قدم كتاب كامل الوليد على عمر بن عبد العزيز يأمره بهدم المسجد النبوي وإضافة حجر أزواج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأن يوسعه من قبلته وسائر نواحيه، حتى يكون مائتي ذراع في مائتي ذراع، فمن باعك ملكه فاشتره منه وإلا فقوِّمه له قيمة عدل ثم اهدمه وادفع إليهم أثمان بيوتهم، فإن لك في ذلك سلف صدق عمر وعثمان.......... وأرسل الوليد إليه فعولاً كثيرة، فأدخل فيه الحجرة النبوية - حجرة عائشة - فدخل القبر في المسجد، وكانت حده من الشرق وسائر حجر أمهات المؤمنين كما أمر الوليد، وروينا أنهم لما حفروا الحائط الشرقي من حجرة عائشة بدت لهم قدم فخشوا أن تكون قدم النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى تحققوا أنها قدم عمر رضي الله عنه ) انتهى من البداية والنهاية
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم خير أمتي القرن الذين يلونى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته)
فإذا كان هذا العمل بمرأى ومنظر من فقهاء المدينة العشرة والمسلمين عامة وفي مقدم التابعين منهم الاِمام «علي بن الحسين» المعروف بالسجاد وابنه الاِمام محمّد بن علي الباقر اللذين لم يشك أحدٌ في زهدهما وعلمها وعرفانهما بالكتاب كامل والسنّة، أفلا يكون ذلك دليلاً على جوازذلك من دون أن يخطر ببال أحد أنّ النبيّ نهى عنه، أو يخطر ببال أحد أنّ هذا من خصائص النبي صلي الله علية وسلم كيف وقد جاء بعدهم إمام المدينة مالك وسائر أئمّة المذاهب الاَربعة، والكلّ أقرّوه ولم يعترضوا عليه بشي
إنّ هذا دليل قاطع على جواز هذا العمل وهذا يسقط حججكم
الوهمية المشتتة للامة المفسدة لذات بينها
فهل رضاء آل البيت والفقهاء والمسلمين وإتفاقهم في المدينة
لا يعني شئ وليس له قيمة عند الوهابية؟؟؟
وإن كان ذلك على حساب التابعين ومنجراً إلى إهمالهم وإهانتهم واهمال واهانة آل البيت رضوان الله عليهم جميعا؟
ولنري الزاهد الورع عمر بن عبدالعزيز والتوسعة
عندما جاء الناس للسلام على الأمير الجديد بالمدينة وصلى، دعا عشرة من فقهاء المدينة
وهم عروة بن الزبير، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو بكر بن سليمان بن أبي خيثمة، وسليمان بن يسار، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأخوه عبد الله بن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عامر بن ربيعة وخارجة بن زيد بن ثابت، فدخلوا عليه، فجلسوا فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: إني دعوتكم لأمر تؤجرون عليه، وتكونون فيه أعواناً على الحق، إني لا أريد أن أقطع أمراً إلا برأيكم أو برأي من حضر منكم، فإن رأيتم أحداً يتعدى، أو بلغكم عن عامل لي ظلامة، فأحرّج الله على من بلغه ذلك إلا أبلغني
سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي صـ41 ـ42
وكان التوسيع للمسجد في عصر هؤلاء الاعلام فاي خطأ يا ادعياء العلم الذي به تقولون وهل إجماع آل البيت والأئمة والتابعين ومن بعدهم
كل هؤلاء ليس بحجة عندكم ولا دليل وبرهان؟
وينص ابن كثير أنه استشار الفقهاء العشرة في شأن بناء المسجد النبوي وتوسعته فيقول في البداية والنهاية
( ........... فجمع عمر بن عبد العزيز وجوه الناس والفقهاء العشرة وأهل المدينة وقرأ عليهم كتاب كامل أمير المؤمنين الوليد .........) انتهى
ويقول ابن كثير في البداية والنهاية
( ومن خالف من المسلمين إنّما خالف لاَجل أمر آخر حيث قالوا: إنّ هذه حجرٌ قصيرة السقوف وسقوفها جريدة النخل وحياطها من اللبن، وعلى أبوابها المسوح وتركها على حالها أولى لينظر الحجاج والزوار والمسافرون إلى بيوت النبيّ فينتفعون بذلك ويعتبرون به ويكون ذلك أدعى لهم إلى الزهد في الدنيا، فلا يعمّرون إلاّ بقدر الحاجة وهو ما يستر ويكنُّ ويعرفون أنّ البنيان العالي إنّما هو من أفعال الفراعنة والاَكاسرة وكلِّ طويل الاَمل راغبٍ في الدنيا، وفي الخلود فيها)
من ص 8 الي ص 64
ويقول ابن كثير
الذي أنكر ادخال القبر في المسجد هو سعيد بن المسيب فقط
ولم يعلم أنّ إنكاره كان لاَجل إدخال القبر ضمن المسجد، بل من المحتمل لاَجل أنّ التخريب كان بعنف، ومن دون رضا أصحاب البيوت من بني هاشم الذي ضجّوا لهذا الاَمر كما صرّح به ابن كثير
البداية والنهاية من ص 6 الي 64
وإليك نصّ السمهوديّ: ... ما رأيت يوماً أكثر باكياً من ذلك اليوم، قال عطاء: فسمعت سعيد بن المسيب يقول: واللّه لوددت أنّهم تركوها على حالها
السمهودي: وفاء الوفا 2: 517
والضمير في قوله «على حالها» يرجع إلى حجرات أزواج النبيّ عامّة لا خصوص الحجرة التي دفن النبيّ فيها
وفى طبقات ابن سعد جاء
أخبرنا محمد بن عمر قال عطاء فسمعت سعيد بن المسيب يقول: يومئذ والله لوددت أنهم تركوها على حالها ينشأ ناشئ من أهل المدينة ويقدم القادم من الأفق فيرى ما اكتفى به رسول الله فى حياته فيكون ذلك مما يزهد الناس فى التكاثر والتفاخر فيها . يعنى الدنيا))
الطبقات 168/8
وهذا يوضح مدى التدليس عند الوهابية أدعياء السلفية
والتغافل عن الروايات عامدين فكما هو واضح مما نقله ابن سعد والسمهوديّ وابن كثير وغيرهم
أن إنكار سعيد بن المسيب كان فقط ليرى الناس ما اكتفى به رسول الله فى حياته مما يكون مدعاة لعدم التفاخر فى الدنيا وهذا ما يؤكد أن كبير فقهاء المدينة كان لا يرى شركاً ولا بدعة فى إدخال قبر الرسول فى مسجده عند التوسعة
كما رايناالوهابية أغفلوا كل ما ورد لينصروا مذهبهم الباطل فاغفلوا النصوص واخفوها عمداً
وانكروا وجود الصحابة رضوان الله عليهم وكان منهم من ما زال حياً في ذلك الوقت
ولم ينقل لهم إعتراض حتي إذا لم يكن تواجدهم في المدنية فهل يغفلون عن شرك وبدع وهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟
وغفل الوهابية وجود الفقهاء العشرة للمدينة
وآل البيت رضوان الله عليهم
وغفل الوهابية واذنابهم أن عمر بن عبد العزيز كان فقهيا عالما آنذاك بعد مرحلة نضوجه وكان دوما متلمسا لسنة النبى فكيف به يرضى بالبدعة والشرك بل يشرف بنفسه على الانتهاء من التوسعة
وغفل الوهابية واتباعهم عن إجماع الأمة الاسلامية وعدم تحدث الائمة والتابعين عن ان هذا شرك وبدعة حتي ظهر من يتحدث في ذلك بعد عصور متاخرة
و نقول لقد كذبتم ودلستم وزورتم عمداً
أو انكم جاهلون!!!
فاختاروا احد الامرين!!!
ونقول اتقوا الله يا وهابية ..
ألا تعلمون أن حبل الكذب قصير وأن نصرة الدين بالكذب على العوام الذين لا يجدون وقتا للبحث والتنقيب بأنفسهم تعني شيئا واحد : أن ديدنكم هو التزوير والتحريف و ودعوتكم دعوي بهت وغش وهو قطعا ليس الدين الذي كان عليه سلف الأمة فاتقوا الله
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©