الشيخ الصوفي أحمد الغماري يكفر أحمد التيجاني
ويصفه بأكبر دجال عرفته الأمة المحمدية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أتبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:

هدية متواضعه للمتصوفة القبورية بشكل عام ولأتباع الطريقة التيجانية بشكل خاص ..!!


قال المحدّث الصوفي أحمد بن صديق الغماري، في كتاب كامله "الجواب المفيد للسائل المستفيد"، في فصل التراجم والأعلام مانصه :

(( احمد التيجاني
وبعد ، فأحمد التجاني ليس عندنا معدودا من المسلمين ، فضلا ان يكون من الأولياء بل هو أكبر دجال عرفته الأمة المحمدية من البعثة النبوية إلى يومنا هذا ، وهو أكبر مضل ، وأفجر فاجر بلي به هذا المغرب المنكود لسوء حظه ، ولو أطلقنا عنان القلم في ذكر فجوره وكفره ،والدلائل القاطعة على ذلك لأسمعناك العجب العجاب ، بحيث لما طبع كتاب كامل "مشتهى الخارف الجاني " أحتقرنا مؤلفه لكونه لم يشر إلى عشر مخازي الفاجر التجاني قبحه الله مما نحفظه ونعرفه ، فلو استملى منا مانعلم لكان كتاب كامله قنبلة ذرية في كبد المبتدعة من أتباعة ومعتقديه ، بل لا نبرئ معتقد ولايته من فساد دينه _ أي المعتقد_ إذ لا يعتقد إسلام التجاني مؤمن بالله ورسوله ، فضلا عن ولايته ، ولو نشطنا يوما ربما نملي عليك إن شاء الله بعض مخازيه ، وماجرى لنا مع بعض أتباعه وأغربها أن أول مرة زرته سنة أولى342 رأيت قبره على هيأة صنم ، بل ومما ذكرته في ترجمتي العقد الفاخر أني وأنا ابن خمس سنين كنت أمر إلى الكتاب كامل على زاوية التجاني فينقبض قلبي منها ، وألوم نفسي ، ولا أعلم عله ذلك ، حتى صرت أطلب العلم ، وأطلعني الله على مخازي الفاجر الخبيث فحمدت الله تعالى على ما أنعم به علي ، حيث لم أحبه ولو لحظة واحدة من عمري26/ شوال / 1372))..[ صفحة 78 ]..!!

ويقول في نفس المصدر في فصل الكتب العلمية مانصه :

(( شرح مفصل أحمد سكيرج على مختصر بنيس في الطريق التيجانية :
وشرح مفصل أحمد سكيرج على مختصر بنيس في الطريقة التيجانية مطبوع بفاس ، وبتونس وله مادة التاريخ معنا وذلك أن هذا الكتاب كامل أول ما قرأته في الطريقة التجانية سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف ، وهمشته من أوله إلى آخره حيث حكمت فيه بكفر احمد التجاني وارتداده ، وعرفت أنه دجال كافر حلال الدم ، هو وأحمد سكيرج .
وخرجت تلك النسخة من يدي ، وعملت ضجة مع ماكنت أذكره من كفرياتها في المجالس والمحافل ، وبعد ذلك بنحو أربعة عشر عاماً وقع جدال كبير بيني وبين الحافظ التجاني _ وقد أكفرته تبعاً لشيخه _ فأنكر كل ماحكيته عن ذلك الكتاب كامل ولم تمض سنة إلا وقد أتاني بالكتاب كامل يتحداني أن أوقفه على ماذكرته ، وإذا هي طبعة أخرى قد حذف منها تلك الكفريات فبهت لذلك ، ومن ذلك الوقت وأنا أبحث عن هذه النسخة المطبوعة بتونس ، وكان سيدي عبدالله حاضراً هذه المناظرات مع الحافظ الدجال.
فإذا أمكن أن تحصل لي من الكتاب كامل نسخة ، فأنا أدفع فيها ما يشاء ربها بشرط أن يكون فيها ما رأيت ، ومن ذلك قول أحمد التجاني لعنه الله: إنه الحقيقة التي خلقت الحقيقة المحمدية لأجله ، وقوله إن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يقظة : ياولدي أنت خاتم الأولياء ، كما أني خاتم الأنبياء ، فكل من ادعى الولاية بعدك فهو كاذب ، ومنها : أن من رآه إلى سبع درجات يدخل الجنة ، ولو الكفار واليهود إذا رأوه يوم الاثنين ، ومنها : أن الفاتح أفضل من القرآن وأنها من كلام الله القديم ، في كفر من هذا القبيل ضل عني ، لانه مرت على قراءته ثمان وثلاثون سنة ، وكنت قرأته بسلا حيث أهدانيه مؤلفه أحمد سكيرج قبحه الله.. 5 شوال 1379))..[ صفحة 65 ]..!!

ياترى هل سينمع أصوات المتصوفة الذين كرسوا وقتهم لنقل اقوال الصوفي أحمد الغماري في الطعن بمشايخ أهل السنة وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية ؟؟هل سيقبلون كلام الغماري في التيجاني .. أم أن المسألة مجرد هوى والكيل بميكالين ..!!
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..!!

الثلاثاء 7 محرم 1432هـ ..!!


منقول من منتدى صوفية حضر موت





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©