اشراط الساعة و نهاية العالم
اذا حدثت ستة اشياء فارتقب الساعة :
01:موته عليه الصلاة و السلام لقوله صلى الله عليه و سلم : انا و الساعة كهاتين واشار الى السبابة و الوسطى و قال بعثت في نسم الساعة .
02:فتح بيت المقدس و قد فتح في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
03: الطاعون و قد مات بسببه الكثير من الصحابة .
04:انتشار الفتن كقطع الليل المظلم : يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا و يصبح كافرا و يمسي مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل .
استيقظ النبي عليه الصلاة و السلام يوما من نومه فزعا فقال :سبحان الله ...سبحان الله ماذا انزل الله من الخزائن ماذا انزل الله من الفتن ؟ ثم قال : من يوقظ صواحب الحجرات كي يصلين رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة و قال عليه الصلاة و السلام : سوف تاتي فتن يرقق بعضها بعضا اي : كلما جاءت فتنة انستنا ما قبلها .
05: كثرة الهرج و هو القتل : ياتي زمان على الناس لا يدري القاتل لم قتل و لا المقتول لمن قتل و ياتي زمان على الناس القابض على دينه كالقابض على الجمر و الصابر على دينه اجر خمسين من اصحاب النبي عليه الصلاة و السلام , كما اخبر عليه الصلاة و السلام ان هذه الفتن تكون من قبل المشرق ..
06: خروج نار من الحجاز : و قد حدث هذا قبل ما يزيد عن 700 عام سبقت هذه النار زلازل و خرجت اصوات و الارض ترجف تحتهم لمدة حوالي 06 او 07 ايام كما ان بعض اهل العلم استدعى الحاكم للامر بالمعروف و النهي عن المنكر و تجمع الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم الاطفال و النساء و الرجال و الشيوخ حتى الامراء و الحكام و الاغنياء و مابين تائب و عابد و باك و متضرع الى الله سبحانه و تعالى و تحللوا من المظالم و ردوا الامانات و الاموال الى اصحابها و تابو الى الله عزوجل .
لا تقوم الساعة حتى تضاع الامانة ,و يظهر الدجالين و مدعو النبوة و تعبد الاوثان و يلحق كثير من هذه الامة بالمشركين قال عليه الصلاة و السلام: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهودوالنصارى؟ قال :فمن؟.
كما اخبر الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى بانتشار الجهل و يرفع العلم و ترفع المصاحف من الصدور . ياتي على الناس يوم لا يعرفون كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله و لا شروطها و لا معناها ...ياتي على الناس زمان تكثر فيه الشرطة و هم العساكر الضين يخدمون الظالمين اي اعوان للطغاة و اخبر النبي عليه الصلاة و السلام ان معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس قال عليه الصلاة و السلام : سيكون في اخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله و يروحون في سخط الله فاياك ان تكون من بطانتهم اي اياك ان تكون منهم .و لكن اليوم اعوان للظالمين يحملون السلاح و القنابل المسيلة للدموع و ما يكهربون بها الناس ..
انتشار الزنا: نجد في بعض الدول الاسلامية الزنا مصرح له بالاوراق الرسمية و مصرح له بالقانون اي فلانة وظيفتها زانية و بيوت مخصصة للدعارة يحميها القانون ,قال عليه الصلاة و السلام : لتاخذن المرأة فينقرن بطنها ثم ليأخذن مافي الرحم فلينبذن اي يرمى مخافة الولد و هو الاجهاض و قال ايضا: خيارهم يومئذ من يقول : لو واريتها وراء هذا الحائط قال الله تعالى : و لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة و ساء سبيلا .
انتشار الغناء: في عصرنا هذا صارت المغنيات لهن الاموال و الشهرة و العز و الكرامة كما قال عليه الصلاة و السلام: سيكون في اخر الزمان خسف و مسخ و قذف قالوا : من يا رسول الله ؟ قال : اذا ظهرت القينات و المعازف و القينات هن المغنيات و المعازف الات الطرب و اللهو ..
الخمر و المخدرات و زخرفة المساجد قال عليه الصلاة و السلام: لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد و كذلك ارتفاع المبان و التطاول في البنيان و تقارب الزمان السنة كشهر و الشهر كيوم و اليوم كساعة و الساعة كحرقة السعفة ..
تقارب الاسواق : اليوم نستطيع ان نبيع و نشتري في العالم كله و نحن امام جهاز الكومبيوتر و صار العالم كله سوق واحدة ..
موت الفجأة و كثرة الزلازل : كلما اقتربت الساعة يقبض الله تعالى اهل العلم و الصالحين و ظهور الكاسيات العاريات قال عليه الصلاة و السلام: ياتي على الناس زمان يركبون سروج كاشباه الرحال على المناثر . يعني كأنها بيوت و لاشك ان ما اخبر به عليه الصلاة و السلام هي السيارات و المركبات حاليا..كم اخبر عليه الصلاة و السلام الناس في اخر الزمان يتركون القلاص و هي الدواب و الرحال و ينزل هؤلاء الرجال على المساجد لاداء الصلاة و نساءهم كاسيات عاريات ..
لا تكاد رؤيا المؤمن تكذب : و ظهور القلم و كثرة النساء و قلة الرجال و هذا بسبب الحروب في اخر الزمان ..
كان الحذيفة بن اليمان رضي الله عنه يمشي بالكوفة و معه رجل التفت الى جانب الفرات فقال لصاحبه : كيف انتم يوم يخرجون منها او يخرجون ؟يعني اهل العراق يخرجون منها او يخرجونهم قال الرجل : و تظن ذلك يا ابا عبد الله ؟قال : ما اظن و لكن اعلم ان ذلك سيحصل ..و الفرات هو نهر في العراق..
في زمننا هذا بدأ الناس يجدون ذهبا كثيرا في نهر الفرات قال عليه الصلاة و السلام : لا تقوم الساعة حتى تعود ارض العرب مروجا و انهارا و قال : لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب و قال ايضا : لقد اعطيتم مفاتح خزائن الارض ...
حروب و ملاحم و كثرة الروم : تكون في اخر الزمان ملاحم بين المسلمين و النصارى كما اخبرنا ب1لك عليه الصلاة و السلام :يموت حاكم من الحكام و يختلف فيه الناس و يخرج رجلا من اهل المدينة هاربا الى مكة فيأتيه ناس من اهل مكة فيدفعونه و هو كاره اي يدفعونه للبيعة و الخلافة قال : فيبايعونه بين الركن و المقام ثم يبعث الله اليه بعث من الشام يخرج اليه ليقاتله فيخسف بهم بالبيداء بين مكة و المدينة و يأتون من قبل المشرق معهم رايات سود يخرجون ليقاتلون في سبيل الله , يخرج اليهم اهل اليمن و اهل الشام و اهل العراق و اهل مصر و يخرج جميع المسلمون الصادقون من الدنيا باجمعها يلبون لبيك اللهم لبيك من هنا تبدا علامات الساعة الكبرى ..
بعد ان يخرج هذا الرجل الذي هو من ال بيت النبي و هو المهدي اسمه كاسم النبي و اسم ابيه كاسم ابي النبي صلى الله عليه و سلم و يقف و المسلمون و تكون بينهمو بين النصارى معاهدة و هدنة و يقاتل المسلمون مع النصارى عدو من ورائهم لا ندري اهم الشيوعيون ام العلمانيون ام الصينيون الله اعلم بذلك و بعد ان ينهزم هذا العدو يغدر النصارى و يكون بين النصارى و المسلمين ملحمة كبرى و ياتي النصارى بجيش يقرب من المليون قال عليه الصلاة و السلام: ياتون تحت ثمانين غاية اي 80 دولة تحت كل غاية 12 الف يعني حوالي ما يقارب المليون ..ثم يبدا القتال و المعركة ثم يبايع الناس المهدي يملأ الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا فيعيش هذا الرجل في الارض 07 سنين و يكثر في زمنه الخير و يتوافد الناس اليه و يقدمون من الارض كلها كلهم يريدون الجهاد في سبيل الله ...قال عليه الصلاة و السلام : يقاتلون الروم قتالا شديدا لا يقسم ميراث و لا يفرح بغنيمة فيقاتل الناس و يجتمع الروم في الشام و يكون الناس فسطاطين فسطاط الايمان و فسطاق الكفر و كلما قال الناس انتهت فتنة ازدادت الفتنة و اشتد القتال فيقتتل المسلمون و الروم حتى يحجز بينهم الليل يعني يصير بينهم قتال شديد و لا احد يغلب الاخر حتى اذا كان اليوم الرابع بهد اليه اهل الاسلام فيجهل الله الدبرة عليهم يعني يهزم الروم ليتقدم المسلمون و يفتحون القسطنطينية ثم يدخلون الى اوروبا حتى يصلون الى الفاتيكان في ايطاليا وهي مقر النصارى و احبارهم و رهبانهم ثم يفتتحها المسلمون و الشيطان يخاف و يصرخ: ان المسيح الدجال قد خلفكم في اهليكم فيرسل المسلمون طليعة تتاكد من الخبر فيبعثون عشر فوارس قال عليه الصلاة و السلام: اني لأعرف اسمائهم و اسماء ابائهم و الوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الارض يومئذ ثم يرجع المسلمون الى الشام و هي سوريا حاليا ليتأكدوا فيخرج المسيد الدجال من غضبة يغضبها فهو رجل قصير اعور كثير الشعر لا ذرية له و يخرج معه 70 الف من اليهود قال عليه الصلاة و السلام : انه نحو المشرق اي مشرق المدينة ...او بحر العراق..
يسير على الارض كلها باربعين يوما و لا يدع ارضا الا وطئها الا مكة و المدينة يسير في الارض و معه فتن لا يعلم بها الا الله عزوجل و يفر المسلمون من الدجال الى الجبال قالت ام شريك : فاين العرب يومئذ يا رسول الله ؟ قال : هم يومئذ قليل ..
اول ما يظهر خلة بين الشام و العراق فعاث يمينا و عاث شمالا يا عباد الله فاثبتوا من كفر به جدبت ارضهم و من امن به عم الرزق عندهم و كثر عندهم الخير و ياتي معه جنة و نار قال عليه الصلاة و السلام : فليأت ناره و ليغمض ثم ليطأطأ رأسه ثم ليشرب منه ماءا باردا و يأتي الى الانسان فيقول له : اتؤمن بي فيقول لا فانت الدجال قال أرأيت ان احييت امك و اباك .؟فيقول الرجل هل هذا صحيح ؟ فجاة تخرج امه و ابوه من قبريهما فتقول له امه و ابوه يا بني لقد راينا مالم تره اعبده فانه ربك ..تدارك نفسك يا بني و الناس يتحصنون في الجبال و المسيح الدجال يريد ان يدخل مكة و المدينة فلا يستطيع فيقف على جبل من جبالها و شعبة من شعابها فيرى المسجد النبوي و هو ابيض ثم يقول لجنوده : اترون هذا القصر الابيض؟ هذا مسجد احمد ثم يخرج شاب صالح من اهل المدينة فيقول للناس : هذا هو الدجال الذي حذرنا منه نبينا صلى الله عليه و سلم ...
فيأتي اليه فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين ,يمشي الدجال بين هذين النصفين ثم يقول : قم ,فيقوم مرة اخرى فيقول الدجال: اتؤمن بي الان؟ فيقول : لا و الله مازددت بك الا بصيرة انت الذي حذرنا منه نبينا صلى الله عليه و سلم فيريد الدجال ان يقتله مرة اخرى فلا يستطيع ,و يسير الدجال في الارض و يفتن الناس و يحرق و يفسد و الناس جيوش اما مؤمن و اما كافر فيتبع الناس الى فلسطين يريد ان يقتلهم فيتحصن الناس في بيت المقدس فيزلزلوا زلزالا شديدا , و اليهود قد تجمعوا مع الدجال يريدون اقتحام بيت المقدس و المؤمنون كل يريد القتال في سبيل الله و هم في ذلك الوقت قد تجمعوا في دمشق يريدوزن القتال و المهدي معهم و هم في ذلك الوقت قد اذن الفجر و يصلون في المنارة الشرقية في الجامع الاموي , فاذا بهم يسمعون ان الغوث قد جائهم فيقول الناس : مالخبر ؟مالخبر؟ فاذا بعيسى ابن مريم ينزل على اجنحة ملكين و الناس تنظر فاذا به يدخل في الصلاة , فيقول المهدي لعيسى تقدم , تقدم يا نبي الله فيقول عيسى عليه السلام : لا انت صل بالناس قال عليه الصلاة و السلام : و امامكم منكم و قال ايضا : اني لأرجو ان يطال بي في العمر فألقى عيسى ابن مريم فان عجل بموتي فمن لقيه منكم فليقرأه مني السلام و بعد ان يفرغ المؤمنون من صلاة الفجر يقوم عيسى ابن مريم فيأخذ حربته يبدا القتال في سبيل الله و لا يحل لرجل كافر يراه الا و يموت فيذهب الى فلسطين و اذا باليهود يريدون القتال لكنهم لما يسمعون ان عيسى ابن مريم مع المؤمنين يختبئون وراء الحجر و الشجر و يبدا المسلمون يقاتلون فيهم و يرى عيسى ابن مريم الدجال من بعيد فيبدا بالذوبان لكن يسلطه الله عليه فيضربه برمحه يقتله بها و بعد ان يقتل المسلمون اليهود و ينشر الخير بين الناس و اذا بالله عزوجل يقول لعيسى : يا عيسى اني قد اخرجت عبادا لا يدان لاحد بقتالهم فحرر عبادي الى الطور يعني ما تستطيع قتالهم و يخبر عيسى الناس بذلك فيخروجون الى رؤوس الجبال فيتعبدون الله تعالى , لقد خرج يأجوج و مأجوج ليفسدوا في الارض فلا يدعون فيها اخضرا و لا يابسا و لا انسانا الا و قتلوه حتى يأتون الى بحيرة فيشربونها يأتي اخرهم ليشرب فلا يرى في البحيرة شيئا و المؤمنون في جبل الطور يدعون و يستغيثون الله عزوجل ثم يظن ياجوج و ماجوج انهم قد قضوا على اهل الارض جميعا فيقولون : قد بقي الان اهل السماء فترجع سيوفهم عليهم قد ملئت دما ثم يبتليهم الله عزوجل بدود يسمى النغف يرسله الله عليهم فيقتلهم جميعا و يموتون كموتة رجل واحد فيقول عيسى ابن مريم : من ينزل فيأتينا بالخبر فينزل رجل من خير الناس يومئذ و يأتي الى الارض فيرى الجثث متناثرة و يرى الجيف و يرى نتنهم و يرجع الى عيسى ابن مريم فيبشرهم و ينزل المؤمنون مرة اخرى الى الارض و تضع الحرب اوزارها ..و يحمدون الله عزوجل و يدعو عيسى ابن مريم ربه يا رب خلصنا من هذا النتن و هذه الجثث و يرسل الله عزوجل طيرا اعناقها كالابل تحمل الجثث امام المؤمنين فترميها في البحار و يرسل اللع عزوجل مطرا من السماء و تغسل الارض ثم تخرج الارض كنوزها و خيراتها و ينتشر الخير و الرزق بين الناس و يحكم فيهم عيسى ابن مريم يقتل الخنزير و يكسر الصليب ,و يحج الى بين الله الحرام و يصل بالبيت ثم يموت عيسى ابن مريم و يرجع الشر مرة اخرى و فجاة يسمع النسا بان هناك دابة قد خرجت من الحرم دابة تكلم الناس معها عصا موسى و خاتم سليمان حتى يقولون : انها تجوب الارض بلمح البصر و هذه العلامات تكون على وشك النفخ في الصور و ياتي زمان تهدم الكعبة حجرا حجرا اما المسجد النبوي فياتي زمان لا يدخله الا السباع و الكلاب و يخرج من السماء دخان فيه عذاب شديد ثم تطلع الشمس من مغربها و يؤمن الناس كلهم اجمعون و تقع ثلااث خسوفات عظيمة : خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب و تخرج ريح من اليمن تقبض ارواح المؤمينن و لا يبقى الا شرار الناس ثم تخرج نار عظيمة من اليمن تحشر الناس الى الشام يركبون تارة و يمشون تارة اخرى و ياذن الله بزوال العالم و يتوقف الزمان .و لا تقوم الساعة الا على شرار الناس و ينتهي كل شيئ قال تعالى : كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام ثم ينفخ في الصور قال تعالى : و نفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون ..
سمعتها على لسان الشيخ نبيل العوضي حفظه الله ..





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©