"اخسأ فلن تعدو قدرك" يا طيباوي
دحض افتراءات وشناعات
دفاع عن أعلام السنة
في الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم


يكلب المرهوج الطيباوي بهواه كلما طلع عليه من باب الربيع السلفي طالع فها هو في كرة من كراته الموبوءة يقفز حائطا أكبر من سابقيه لينهش ما يُريح به وسوسة الحق المزعومة التي أكلت عقله حتى تركته بلا عقل ولا دين
هذا المأفون الذي لا أقول يزداد مع الأيام سوء وإنما يظهر الله من عواره المخبوء كلما فُجع بالحق أو حَنق من حاله مع أهل الحق، ذاك الحال الصغير الحقير الذي مهما حاول الواقع إيجاد شخصه فلن يجده إذ هو موجود في حكم المعدوم، وأما المادة التاريخ من بعدُ فسيكون الحال ما عُلم من أمثاله الهلكى قال تعالى:
" إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين"
وصح عن نبينا صلى الله عليه وسلم: " ويخرج أقوام تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يدع عرقا ولا مفصلا إلا دخله"[ ظلال الجنة للألباني وحسنه]
هذا الرجل الممتلئ بالهوى والنكوص والشغب والتشويش الذي اتخذ عدة السفسطة سلاحا والمراوغة ذرعا والطعن في السلفيين والأبرياء غاية وراح يجابه ويجابه بقوة مكذوبة دعامتها التشنيع بالحق والباطل والتقريع الجاف من النصيحة؛ المتمحض للفضيحة والتعيير بألف تعبير؛ فقط! ليرفع لبدعته عَلَمَ التشهير!!، لا يستحي من كبير خطير!، ولا جمع كريم كثير أن يذمهم أو يسبهم! ولا يرعوي بما يقول للناس من إيمانيات بل يزيد ويستطير كشرارة النار والعياذ بالله من النار وحال الفجار المبتدعة المتلمسين للبرءاء العنت ثم يقول في عنوان مقاله الباغي "تريح... (ما) تريح.." !!!!! طُزْ!!
أليس هو يُلزم أمام الله تعالى وملائكته وعباده المؤمنين مشايخ العاصمة لأجل كلامهم في الحلبي؟ أليس هو ذاك؟
وأليس مشايخ العاصمة إذا قالوا بذم الحلبي فلم يذموا لا نبيا معصوما ولا صحابيا محفوظا ولا مجمعا على مدحه ممن جاء بعدهم من أئمتنا كمالك رحمه الله؟
أليس عند ذاك يكون الحلبي يجوز عليه الذم لأجل جريرة يرونها تخدش في الحقائق الواجبة الاتباع؟
أليس قد كان من سالف الزمان الإسلامي مثل هذا فيمن هم أكرم وأجل وأفقه بالفرق والنحل حتى أصابوا وحتى أخطؤوا ؟
فبالله عليك يا رأس الفتن وعين المحن وقلب الخصومات وبلية البليات المتسلطة على الحق في زمن الظلمات والجهالات أين الاجتهاد وعدم الإلزام الذي ضللت تدعي بلوكه التحقيق وترمي به بين ذاك الفريق حتى افسدتهم؟
وكم قررت في ثناياه أن مخالف ذاك هو المفرق الفتان، كل ذلك جزعا منك على الحلبي في الظاهر وعلى الإخوانية والتمييع في الباطن؟
فمن يفرق السلفيين يا أصحاب الدراسات والفحوصات والتحقيقات (م ك س) !!!
و يا أيها الناس من جميع الأصناف المخالفة للشيخ ربيع بل والموافقة أليس هذا هو التفريق والفتنة ؟
لا لا أنت لست من أنصارالحلبي والذي لا إله إلا هو، أنت إخواني بين السلفيين قد رسمت طريقك بإحكام و عكفت تحاول قتل الأفعى ابتداء من رأسها كما صرحت به !!
لكن ننظر، ما ذنب مشايخ العاصمة الأجلاء النبلاء المدافعون عن كرامة التوحيد والسنة لتأجج عليهم لهيبا من الجهالات الفارغة تريد بحرّها وبراقتها أن تذهب بأبصار الضعفاء من المسلمين!!
وفوق ذلك أنت تعلم تعلم أنك ميؤوس الإجابة، لأنك خُزيت ولا زلت تُخزى !!
لكنك تصبر !!
فاصبر إذن وما صبرك إلا لهواك أيها النذل الوقح!!
أتلزم مشائخ العاصمة الذين هم أنوار في هذه الظلمات
ولأجل مسألة ذاك الثعلب المتلاعب!!!؟

ولماذا لا يجرحوه وينظفوا دعوتهم من أمثاله كما تنظف الحكومة الجزائرية وكل حكومات الأرض إذا كانت عادلة إطاراتها من المفسدين!!
فالعلماء يصونون الأديان من الدخلاء والخونة والمفسدين والحكام يصونون البلدان والأوطان من الخونة والدخلاء والمفسدين، فمن قام بعمله فهو محمود عند الله ورسوله والمؤمنين
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
ومن ضيع أمانته مثلك فلا يكن ذلك سببا في ذم الآخر حسدا وغلا وفجورا وكذبا وتطاولا!!
تقول ـ وأنت تعلم أن البورورو ذاك يفعلها ففعلتها مثله ـ ناسبا السلفيين في الجزائر إلى تيارات التكفير ليس إلا لأنهم يحبون العلامة ربيعا وأنت تكرهه!!
فيا سبحان الله!! ما أخطر هذا الرجل وما أشد كيده!!
ثم ما علاقة الأخذ بكلامه في قضيةٍ بقضية التكفير!!؟
ثم لماذا أنت تتصور على مسلك بورورو وإخوتك الإخوان ان التحريض الخسيس ذاك على السلفيين وإن سُقته باسم الإلزام ـ وهو ألغام ـ يا أيها الكذاب ـ أنه سيروج على حكومة كحكومتنا!!! أتحسبهم رقودا في كهف فلا يعرفون ربيعا ولا يعرفون السلفيين!!!
أو أنهم لا يعرفون كيف يسألون عليه وهاهي دولة الحجاز شرفها الله ـ التي ترفع العلم والعلماء، دولة العلم والعدل في زمن الجهل والظلم ـ ترفعه وتقدره دولةً وعلماءَ ؟
فهلا سألوا لئن جهلوا فإنما شفاء العي السؤال كما قالنبينا صلى الله عليه وسلم!!؟

أرأيت كم أنت مريض بالشر حتى أصبحت شريرا تكيد لأهل السنة وتمكر بهم وتحيك لهم وبهم وحولهم براثن التكفير !!!
أو هكذا الإفحام والإلزام والعلم أم أن هذه نعرات أهل البدع !!؟
أتذكر قضية الإرجاء وتحاول إلصاق مسلك السَّفَرية بالسَّلفية وأنت أول من تمدحهم وتراهم من العلماء كما في موقعك!!!?
أما تستحي من اللعب على عقول أعيان هذا البلد لطالما لم تستح من شيبة ربيع وفركوس والمشايخ وقبلهم الله رب العالمين!!؟
أين العلم ـ في مقالك ـ المؤصلُ المؤدب،كعلم ابن القيم وشيخ الإسلام الذي يمتلأ نصحا وشفقة وإخلاصا وتواضعا وإنصافا وحججا نقلية وعقلية وأنت ترى نفسك من أهل التحقيق والحجج
كيف لم نر في ردودك إلا الحقد والغل والسب والتعيير والانتصار للنفس والعجب والتطاول والتبجح مع العناد والتخليط البالغ!!؟؟
ولا أدل على ذلك من قضية السب بالإرجاء في
السلفيين الذين يتبعون ربيعا!!!???
ولقد علمت وعلم الناس أن الرمي بالإرجاء منه حق ومنه باطل ومنه ما هو آت من العلماء وأكثره آت من الجهلاء !!
والشيخ ربيع وأتباعه المعروفون لا يذمون أحدا بالإرجاء إلا من ذمهم مالك رحمه الله والمالكية لأن عقيدة أحمد ومالك واحدة عقيدة الصحابة والتابعين وكلهم حارب المرجئة، وهذا واضح عندك كوضوح الشمس من القمر
غير أنك شرير تريد الشر بالسلفية والسلفيين!!؟
وإلا لما كنت كتبت هذا المقال وأمثاله أيها المشوش الفتان!!!
وحتى يعرف الخاص والعام كذبك وفجورك في الخصومة وأغراضك الدنيئة أو تبرئ نفسك ويظهر صدقك وما أنت عليه من نصح وحق؛ أطلب منك أن تذكر أين ذكر الشيخ ربيع كلاما ككلام سفر أو سب المرجئة لأجل أصول سفر والحركيين، وإلا فلعة الله على الكذبة الملبسين الحق بالباطل!!
ثم أنت تعلم أن الحزبيين والحركيين عندهم تستر واندساس في الصفوف أخذوه من حروبهم ومواجهاتهم السياسة، وقد تمكنوا بذلك من دول؛ غير أن الله سلم إذ أكثرهم ينقلب على عقبيه يريد الدنيا والمال؛ ويبيع القضية كما يقولون هم!!!
فكيف لا يندسون في الصف السني لينشروا فكرهم وفسادهم، خاصة أن الشباب السلفي مشهور وصفه ـ وذاك هو الواقع الحق ـ أنه شباب العلم وجيل التعلم
كما قال ابن باديس رحمه الله:
يا نشأ أنت رجاؤنا ... وبك الصباح قد اقترب
نعم كان يريد للشباب المسلم العلم فها هو الشباب الجزائري يرجع لمنهج أسلافه ويتعلم ويتأدب مبتعدا عن الغلو والتمييع.
وما يفسدهم بذينك الآن إلا أنت وأمثالك من المندسين!!
وكيف لا يا أيها الشرير المحرض يندس أمثالك لإفسادهم!!!!!؟
ولو يحلف رجل على طلاق زوجته أنك أنت الذي تفسد بما صنعت الشباب المسلم بمثل هذا التحريض وتفسد في دعوة الإسلام الصحيحة التي هي دعوة محمد الحبيب صلى الله عليه وسلم لما طُلقت عليه ولبُرّ يمينُه!!!
وهاهو العلامة الفقيه (فركوس) اسأله يفتيك يا أيها المدمر!!!!?
وأما مسألة الإجماع في قبول الجرح فسيأتي تفصيلها في أبواب هذا العلم المبارك علم السنة والحديث
وأخيرا نصيحتي لكل من له مُسكة من عقل وإنصاف ومن أتباع الحلبي خاصة :
احذروا هذا الطيباوي فهو مبتدع إخواني حركي متستر
إنما يغركم بنصرة حق ويدفع باطلا أكبر من الباطل الذي تحاربون، لكن بصراحة كثير منكم لا يميز!!
وأخيرا:
حيا الله شيوخنا الأحبة ـ فوالله إنا نحبكم في الله تعالى على جهودكم المشهورة للخاص والعام في نصرة الإسلام والسنة وعلوم الإسلام والسنة ـ وبالأخص فضيلة العلامة شيخنا ووالدنا الدكتور الجليل الوقور ألباني الجزائز وبازيّها الذي يحاول أن ينتقص منه هذا المتهوك الموبوء في علمه وتخصصه، وهي بحق تجري على مقالة القائل:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل
فشهد على عقل وفهم محبيه المساكين [لأنه مضى وانتهى أن سُوسة عقله أكلها السفه] لما ذم الاشتغال بالأصول على حساب الحديث
فاللهم احفظ لنا ديننا وعقلنا وعافنا إنك أنت العفو الكريم وبارك في بلدنا وشبابه وحكومته المسلمة وفي شيخنا فركوس واحفظه ذخرا لهذا البلد وللمسلمين معافى مكرما معززا منتصرا لدينك وسنة نبيك بالحق وللحق يارب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

وكتب للنصح والبيان الابن والأخ المشرفي بوهران غفر الله ذنبه وستر عيبه وكبت شانئه آمين
والسلام عليكم ورحمة الله




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©